غُفران

909 93 51
                                    

Part - 4 -

استمتعوا للفيديو قبل قراءة الفصل

استمتعوا ♥️

.
.
.

انتهى من جُرحِ جَبينِها ومِن وَضعِ المرهَم على وجنَتِها المُحمرةَ مِن صَفع يون هي لايفلين ولكن كما تَعلمون سوهو هو سوهو قد ظنَّ بأنه بسببِ الطاولة

سَمِعَ اسمُهُ مِن بَينِ شَفتيها ولكِنهُ لم يُعِر للأمرِ إهتِماماً فهذهِ ثاني كارثة تفعلُها اليوم من خُروجِها لَجُرح ركبتها لجبينها الذي هو قلقٌ عليه ليُؤثر اصطِدامُها على رأسِها ويبدأ بإيلامِها

كادَ يَنهضْ لِتُمسِك قَميصُه وتَزحَف باكِية تَجلِسُ على فخذيه ، " لا تتجاهلني أتوسلُ إليك " أغمضَ عينيهِ من تصرُفاتِها هو دائماً ما يُعلِمُها التَصرُف بِطريقةَ صحيحة وكونُها تَكره يون هي لا دَخلَ لهُ بهذا ولكن لِتتصرف بِأدب

ماذا لو تأذتْ بِعينيها، سَيزدادُ وضعُها سُوءاً فوق سُوئِه، أبعَدها بهدوء ونهض " إبقي بالغرفة أنتِ مُعاقبة ولا تُحدثيني مُطلقاً" رمى بِكلماتُهُ عليها كرمي الورق بالقمامة، وحملَ نفسهُ وخرج مُغلقٌ الباب ورائُه

جلسَ على الباب يَنظرُ للسَقف بِحزنٍ بالغْ كأنهُ من تَلقى الكلام الجارِح، يَستمعُ لِنحيبِها وتألُمِها ، " غبي " همسَ بها لِنفسِه بِقسوةَ هو قد زادَ عِيار العقاب عن كُلِّ مرة

هو يعلم أنها ستُجَن إذ لم يُحدِثها مُطلقاً، لا يَعلمُ كيف خَرجت من شفتيهِ حتى، ولكِنها تَمادت بِتصرُفِها، لقد كانَ خاطِئاً وكادتْ تُصيبُه بِسكتة قلبية

تَذكُرهُ لِمظهر خطِّ الدماء جَعلهُ مُهتز ومُبعثَر، خائٌف مِن ما تَذكر، مَظهرُ الجميع وقت حادِث والديه مر بذاكرته، حين رأى الدماءَ مجدداً على ايفلين شعرَ وكأنه عاش الحادث بتلك الثواني بالداخل

بكى وهو جالس ويعضُ على شَفتهِ السفلية، هو مُتعبٌ ومُنهك، ولِأول مَرة يَعترِف أنهُ بحاجة لهما الآن، بقي مكانهُ يؤنِب نفسُه على كُلِّ صغيرة وكبيرة ويُصارِح نفسه كالمريض

بينما الأخرى نامتْ مكانُها أرضاً تتكور حول نفسِها وتَضمُّ جسدَها مِن شِدة الخوف وَحدها فهي لا تنام إلا إذا كان سوهو معها وساعَدها على النوم بإحدى أغانِيهم المُفضلة

إنتَفضَ من مَكانُه حين شعر بهاتفه يهتز بقوة ليرى المتصل، محامي العائلة وصديق والده ، مَسحَ دموعُه بِخُشونة ونَزَلَ للأسفل ليَرُدَ عَليه لِيُقابِلُه بصوتٍ صارِخ

" بني جونميون ألمْ أعِدُك أنني سَأمسِك بعمة ايفلين وزوجُها " فتحَ سوهو عينيه حتى أنه توقف عن الرمش، منذُ لحظةِ سَفرِ عمة ايفلين وزوجُها لجأ إلى صديقِ والدهُ مين جون ولكِنهم لم يَجدوا لهُم أثَر بالبَلد الذي سافروا إليها والتي هي لوس أنجلوس

Astral bright|نجمي اللامع - SUHO Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin