PT 13

978 108 4
                                    





" أحبك ! "


قالتها و هي تدمع ، شدت من قبضتها على يدي ...

إقتربت منها و دون شعور مني وجدتني أقبلها بقوة ، لقد فقدت أنفاسها خلال ذلك ..

حاولت عناقها إلا أن يدي آلمتني بشدة مما إضطرني لفصلها '


" وااه لماذا هي تؤلمني ؟ "


أعدت النظر إليها ، إنها مكسورة ... علامات إستفهام تخرج من مقلتي '


" ألا تذكر ؟ خرجت لي من العدم بدراجتك النارية و قاطعت طريقي ، صدمتك فكسرت ذراعك .... سامحني "


ظلت تمسدها لي ، شعور بالسكينة و الإطمئنان لازمني حتى حضر كوك بضجته '


" تاااااي يا إبن المصائب أين الدراجة النارية ؟ "


بدلاً من أن يسأل عن حالي يشتمني ، لحسن الحظ فروز أخذته لخارج الغرفة لأنه علي الراحة , أدين لك بواحدة يا حمراء '


" هل ستعودين للعمل ؟ "


سألتها رغبة مني بأن أستمر في الحديث معها '


" لا ، لقد قدمت إستقالتي "


أحسست بالذنب الشديد ، كل هذا بسببي ... تصرفاتي الطائشة و تهوري '


" كيف يمكنني تعويضك ؟ "


بحسرة أطلقت سؤالي ، إبتسمت هي إبتسامة خفيفة '


" بل أخبرني أنت كيف أعوضك فقد أصبتك بإرتجاج في الدماغ ، والداي غنيان ... أنا أعمل فقط للقضاء على الروتين اليومي "


الآن فهمت ... فكرت في شيء تعوضني به بالفعل '


" حسناً ، يمكنك تعويضي بشيء واحد لن أقبل بغيره "


تعجبت مني و من رد فعلي ، لم تتوقع بأن أطلب شيئاً ... لست مادياً '


" هل تصبحين زوجتي ؟ "


ضحكت بقدر من اللطافة أعاد لي الإنتعاش ، بوجنتين كورد الشام في لونها هتفت بصوت عال '


" نعم أقبل و بكل سرور "


تراقصت الترانيم بقلبي و شعرت بتنانين في معدتي لا فراشات .





















________________________

فوت و كومنت .

كما أنت || KTH ✔Место, где живут истории. Откройте их для себя