[10.]

163 20 24
                                    

ثلاث طرقات وصمت بعدها؟..

نهضت من فوق الفراش منتظره ان يُطرق ع الباب مجدداً ولكن لا صُوت، لـ ذلك تمددت فوقه وغفت سريعاً.

_
_
_
_
_
_

''لافيندر، اشتقت لكِ حد الجحيم، لماذا لم تُجيبي ع اتصالاتنا؟'' ثرثرت كاميلا وهي تُعانق لافيندر بـ قوه ويفعل الجميع المثل عادا ارشي. وكانت هي شاكره لـ ذلك.

''لقد كُنت ف التدريب وذهبت الي المنزل وغفوت.'' ردت وهي تضع القلم التي كانت تكتب به جانباً.

''قلقنا عليكِ حقاً.'' قالت توني وهي تمسك يدها لـ تبتسم لها لافيندر.

''انا بخير.''

''اريد عناق اخر لاف.'' قال كايسي بـ تذمر لـ تُقهقه هي ويقلب ارشي عيناه.

''ها انت ذا.'' عانقته مُجدداً لـ يبتسم هو.

''اذا أين مُحاضراتكِ الأن؟'' سألت كاميلا.

''لدي واحده الأن، واظنها الوحيده.'' أجابت وهي تنهض من المقعد و تُجَمِع ف اشيائها.

''حسناً، انتبهي لـ نفسكِ.'' قال كايسي لـ تبتسم له وتلوح لهم وتذهب.

''هي انتظري.'' استمعت الي صُوت ارشي من خلفها لـ تلتفت وتنظر له بـ معني 'ماذا؟'.

''لدي نفس مُحاضرتكِ ايضاً،نسيتي؟'' قالها وهو يقف بـ جانبها لـ تومأ له. ويذهبا معاً.

_
_
_
_
_
_
_

''أين أنت كـول؟'' سألت عِبر الهاتف عندما اوقفت سيارتها ف المكان الذي من المُفترض ان يتقابلا به.

''دراجتك الناريه هُنا؟'' سألت عندما رأت دراجته الناريه وهي تخرج من السياره وتقف بـ جانبها.

''الهي.'' قلبت عيناها من حديثه لـ تُغلق المُكالمه بعدها.

''اشتري بعض المأكولات، اغلقِ الأن لافيندر سـ أكون امامكِ بعد دقيقه.'' قلدت جُملته عندما أتي بعد اغلاقها للـ مُكالمه بـ ربع ساعه تقريباً.

''خذي، احضرت لكِ مياه غازيه.'' قالها وهو يمدّ لها زجاجه لـ تأخذها هي.

''ما قصتك مع المياه الغازيه.'' سألت وعلامات التعجب ع وجهها لـ يجيب بـ هيام.

''انها شيئاً رائع، يُجمل الحياه ويجعلها افضل.'' قهقت لـ يسأل بعدها.

''حسناً ما الذي علينا فعله الأن؟''

''أخبرتك سوف نري اذا كان يوجد شيء مُشترك بين كودي وجون، عداي.''

''ولماذا نحن هُنا؟'' سأل مُجدداً.

''انه مكان لنتقابل به ليس الا، سـ نذهب الأن الي منزل كودي، وبعدها جون واتمني ان نحصل ع ايً معلومات.'' تنهدت لـ يبتسم لها. يُحاول جعلها مُطمئنه.

FOUR || أربعهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن