ثلاثةٌ و ثلاثون

2.1K 221 90
                                    

ابتلعت دانا ريقها ، الكاهن الاصلع كان يحملق بها و كأنها اثم عظيم ، كانت تمضغ العلكه بتوتر ، و مازال الاتصال البصري بينهما عميق جداً .

: اعلم ايها الاخ انكم مشغولون لكن ابنتي ، الزعيم القادم بحاجة لفترة تعليم و تأمل لأخطائها .

السيد كانغ كان يتحدث بينما الكاهن العجوز الاصلع ذو الشاربين الطويلين يحملق بدانا .
: ارى ذالك ، انها مليئة بالاخطاء .

رفع عصاه و ضربه على رأسها لتسعل و تسقط العلكة ، العجوز ابتسم : العلك ممنوع هنا .

رفعت دانا حاجباً : اه ، هكذا نظامك اذاً !

حك والدها عنقه ، هو يتمنى من اعماقة ان تسير الأمور على ما يُرام هذا الاسبوع على الاقل .

بالمدرسة ، تشيريم دخلت صف تايهيونق، هي تأملت المقاعد وحينما وجدت مقعد دانا فارغ ابتسمت و تقدمت ترقص ، هي علمت بأمر غياب دانا ، و ارادت التأكد اكثر لتفرح كثيراً .

لكزت كتف تاي المنهمك في حل شيء ما : مرحباً ، اين ذيلك ؟
عقد حاجبية : جونغكوك؟
لوت شفتيها بتفكير : حسناً جونغكوك ذيلك ايضاً ، ما اقصده تلك المسطحه الصبيانيه ؟!

نظر تاي للمقعد خلفه و زم شفتيه : هي معاقبه والدها ارسلها للمعبد لذا ...
قاطعته بالجلوس امامه فوراً : وما دورك في الحياة ؟
زفر بحنق : انا لا اعلم مالذي علي فعله اخاف من ان اسبب المتاعب لها !
تكتفت تفكر : انتَ على حق ، برغم من انها وحدها مصيبة لكن لا يمكنني الانكار انني لا افضل ان تتعاقب وحدها .

حملق بها لدقائق ، هي رفعت حاجبها لإستنكاره : كيم تايهيونق ، انت فضلت تلك الدانا علي لذا كن جديراً .
نقر جبينها : توقفي عن احباطي انا احاول التفكير بجدية .

تلك اللحظة روح هائمة دخلت الصف ، جونغكوك كان كالشبح يسير برأس منتكس .

اشارت تشيريم لجونغكوك: ما باله ؟
هز تاي كتفية برغم من انه يعرف ما بال صاحبه سلفاً .

هزت كتفيها : غير مهم ، اسمع سابحث عن مكان المبعد ، جهز نفسك لتلحق بمحبوبتك .

وقفت و غادرت تدندن ، تاي عقد حاجبيه : اشعر انها تخطط لأمر سيء .

لكز جونغكوك لينظر اليه : الم تقل انك لا تهتم ان وافقت او لا ! توقف عن التسكع كالشبح .
اخفض جونغكوك كتفيه : لا يمكنني الانكار انني اهتم .

لكم كتفه و اقترب اكثر : اسمع ، اريد منك ان تساعدني ، اريد الذهاب للمعبد الذي تذهب اليه دانا .
كشر جونغكوك بوجهه : هل قررت لعب دور روميو الآن ؟ ، بالله عليك كن شاكراً ان الزعيم لم يدكّ عنقك .

اراد ان يبصق بوجهه ، هذا الوغد يجب ان يتصرف كصديق الان : ايها الاحمق انتي معي على نفس المسرح .
: اوه ، انتَ على حق !!
حسناً لا يمكننا لوم جونغكوك فمازالت خلايا دماغة معطلة .

جيمين كان يسير بين الاروقه بكُل هدوء ، انه وحيد .
لكنه قفز من مكانه فزعاً حينما ظهرت ذات الجديلتين امامه فجأة ، قلبه كاد ان يتوقف ، جلس القرفصاء ليتمالك انفاسه .

: مرحباً ايها المشرد .
حملق فيها قليلاً : انتِ تطاردينني مُنذ اسبوع هلا اعطيتني سبباً لذالك ؟
ابتسمت بشكل حلو : انه امر بديهي ، لكنك احمق .
اخذ نفساً ثم استقام يرتب شعره للخلف : مالذي تريدينه ؟
تخصرت تنظر لأظافرها : انت صديق تلك الطحلب ، لذا اراهن بتأكيد انك تعلم مكانها .

ضيق نظره : تلك الطحلب ؟ حسناً لقب مناسب
جيمين قهقه ، هو تخيل دانا كطُحلب حقاً .

ابتلعت تشيريم ريقها وهي تنظر لضحكته ، صفعت نفسها ذهنياً لتركز على خطتها : اذاً ...؟

تكتف بهدوء و اتكئ على الجدار ، النافذه العملاقة كانت لا تحجب اشعة الشمس لذا هي انعكست على جزء من جيمين ، شعره البني كان لامعاً و عينيه بدت واضحه و صافية جداً ، الذرات كانت تتطاير حولة بدت كأنها لمعة تُظهر كم هو مثالي .

: هل هو لمساعدة كيم تايهيونق؟ تعلمين انني لا اطيق وجهه لذا لن اساعده .
كان يبتسم بسخرية .

هزت رأسها ، فعلياً هي كانت غارقة حتى دماغها به ، مرة اخرى صفعت نفسها ذهنياً لتستيقظ . نشقت و نظرت له بجدية ، تشيريم تحسن تمثيل الامبالاة .

: اريد توريطه معها ، ان تأخذ دانا كُل اللوم لهو ظلم ! يجب ان يقع بين يدي الزعيم .

عيني جيمين تغيرت للون الغامق حينما رفع ذقنه لينظر لها بريبة ، لكنه حتماً أُعجب بفكرتها .
: ضننتك تُحبينة ؟
رفعت حاجبا : كُنت أكره دانا فحسب .

هز رأسه ضاحكاً اقترب منها و انحنى لطولها القصير : سأقبل صفقتك ، سأدلك على مكان دانا .

ارادت ابتلاعه ، اعني ابتلاع ريقها ، رمشت كثيراً ، فعينيها احتوت وجه جيمين الدائري اللطيف و عينيه الحادتين .

🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟

متخيلين لو ممكن صار فيه كوبل تشيريم و جيمين ؟ اعتقد الشر بيعم الدنيا 🤣

بس انا مع هالكوبل احس بيكون لطيف رُغم الافعال الشريره الي بتصير لأني ما ارضى ع جيمين يكون وحيد ..

ادري بتقولون بدري بعد ٣٢ بارت تو تحسين 🤣🤣

تتوقعون هانا تقبل بجونغكوك ؟ .. احس بيصير مثلث حب فيه ثنين اخوه اوف شي صعب 💔 ..

هالبارت الطويل ارضاء حق للي قالت البارت السابق قصير ..اتمنى انه اشبعك ولو قليلاً 😊

اراكم قريباً .

بنفسجي || KTHWhere stories live. Discover now