Part-1

342 15 4
                                    





الــــــــحــــــــارس الاول

أيقظني جرس المنبه كالعادةً بكل صباحِ
لتتسلل رائحة القهوة التي تعدها امي ، للحظات بقيت مستلقياً
مستمعاً لما يحدث خارج غرفتي ، وارتفاع صوت أبي محاولةً ايقاظ
اخي الاصغر ليستعد للذهاب ألى المدرسة ،
بينما كنت افكر لماذا لا اقوم بكسر المنبه واكتفي
برائحه قهوه التي تعدها امي وصوت أبي

دقائق قليلة وفتح باب غرفتي

                  واذ بها امي تنطقُ بغضب
                          "  لماذا لازلت مستلقياً ؟ "

" انا مسيقظ امي "

خرجت من غرفتي لتكمل صراخها على اخي العنيد

هذا هو صباحي الذي اتمنى الا يتغير ابداً


اذهب للعمل الذي لا اعتبره عملاً في الواقع فقط اجلس مع زملائي نتحدث
و نضحك ونتفق على مكاناً لإكمال سهرتنا هذا المساء.

وعند زوال الشمس تنتهي مناوبتنا، ليبدأها غيرنا

انا اسمي تشانيول واعمل حارس لإحدى الفنادق المشهوره احب عملي
لأنه وبكل بساطة لا اتعب ولا اعمل كثيراً وهذا امراً جيدا لي .

         حتى اتى ذلك اليوم و حدث شيء لم اتوقعه يوماً ،
كنت كالعادة اتسكع بالرفقة أصدقائي، حتى لاحظت سياره
غريبه تقترب من الفندق في بادئ الامر
             لكن بعد مرور الكثير من الوقت احسست بغرابة ،
                            لماذا لازال واقفًاً حتى الان
       طلبت من صديقي ان نذهب ونسأل صاحب هذه السيارة

اقتربنا منه كان مجرد شاب مشعلاً سيجارته ،<( يدخن الحبيب ) >

" يا فتى مكان وقوف سيارتك ممنوع هنا "

لكنه لم ينظر ولم يتفوه بكلمة فقط تجاهلني تماماً

  مما اغضبني وتحدثت معه مجدداً

" هيه أنني أتحدث معك ! "

رفع نطره إلي وتحدث بوقاحة
  " ماذا تريد ؟ ام انني بالمنزل والدك ايها المخنث "

       اتسعت عيني من هذه الجرأة من يكون حتى  ويقوم بشتمي هكذا
         قمت بفتح الباب واخرجته من السياره وقمت بلكمه عدة مرات  حتى لم يتمكن من الدفاع عن نفسه ،  اتى اصدقائي بسرعة حينما سقط الفتى ودفعوني بعيداً عنه ،لم أعي ما فعلته من الغضب، فقدت السيطرة                         
وحمله أحد أصدقائي بينما الفتى مغشياً عليه تماماً ، وذهب به إلى داخل الفندق.       
                             و حدث ما لم يكن بالحسبان.
____________

إلَقوارَدِيا1 | chanbaek Onde histórias criam vida. Descubra agora