الفصل الثالث عشر 🐱💜

4.5K 83 0
                                    

الفصل الثالث عشر /

كان تراقب استغراقه ف النوم بحزن هي فقط تريد استيقاظه من هذه الغيبوبه المقيته اغمضت عينيها بتعب فهو ع هذه الحاله لثلاث اسابيع تشعر بانتهاء طاقتها لا تستطيع تحمل هذا اكثر همست بتعب : يااااارب

مدت يداها لتحتضن كفه وضعت شفتيها البارده المرتجفه ع كفه وظلت تهمس ببكاء ودموعها تنهمر : كفايه بقي قوم عشان خاطري كفايه انا مش قادره

صعقت عندما شعرت بكفه يضغط بضعف ع كفها رفعت رآسها لتراه يبتسم لها بوهن شهقت ببكاء فرح لا تعرف ماذا تفعل او تقول جمد جسدها عن الحركه فقط ظلت تحدق بحدقتيه وتبكي كانها تشكو له عما حدث طول فتره غيابه تخبره كم هي حزينه ووحيده بدونه اغمض عينيه لها وكآنه يخبرها انه يعلم وهو اسف ع ما حدث قام بفتح ذراعه لها وحاول اخراج صوته ليهمس بتعب واضح: تعالي

ارتمت بحضنه وزاد نحيبها ليرغم نفسه ع تحريك جسده المتعب ليضمها لحضنه يحتضن جسدها بقوه حتي اختبئت داخله كانت تبكي وتهمس اسمه من بين دموعها وكآنها بهذه الطريقه تشكو له خوفها ،قلقها،وحدتها،هزيمتها، وكل شي كان يربت ع شعرها بحنان وثبت يديه ع ظهرها كحمايه لها ليهمس لها: اشششش باااااس خلاص اهدي انا هنا كله خلص انا اسف مش هسيبك تاني

ابعد جسده عنها ليتمكن من رؤيه وجهها كان يمسح دموعها بحنان شعر بلآلم من تورم وجهها خسرت الكثير من الوزن شفتيها شاحبه هذه الهالات الذي سكنت عيونها
اقترب منها يقبل انفها ومقدمه راسها لتستقر اخيرا شفتيه ع جبينها

اغمضت عينيها تريد الشعور به تريد ان تشعر انها ع قيد الحياه من جديد همست بتعب : عاوزه انام

لتلف جسدها له ليصبح ظهرها ملتصق بصدره ليضمها اليه ويهمس باذنيها : الكابوس خلص هتصحي تلاقي نفسك ف حضني

اغمضت عينيها بارهاق لتغفوا بتعب وهي تستمع لصوت تنفسه لتشعر بالآمان..

                          ****************

ف قصر الشرقاوي....

اقتحمت الغرفه بغضب وهي تقول بعصبيه : وبعدين يعني هسيب الواد يروح مني ده من ساعه ماوصل وهو اما ف الاسطبل او اوضته او ف البيسين مش بيتكلم معايا ومش راضي يفهمني ف ايه لو حصلوا حاجه انا هاموت عليه
شوفلي ماله يا رشيد ريح قلبي

ابتسم رشيد بثبات ف بالرغم من ثباته الا ان هذه المرآه لطالما جعلت منه رجل مختلف عشقها بطفولتهم عندما كانت هذه الشقيه صاحبه الشعر الاسود الطويل الا الان حتي بعدما اصبحت هذه الجده صاحبه الشعر الابيض الطويل مازالت شقيه كما كانت مازالت تهزم ممالكه وتهدم حصونه كما كانت مازال غارقا بها وكآنها المره الاوله التي رآها فيها عندما اطاحت به واوقعته بشباكها..

تحرك كن مكانه بهدوء ليقترب منها ويجذبها لتجلس بجواره ع الاريكه واردف بثبات حاني : حسام مفهوش حاجه سبيه وهو هيبقي كويس لوحده

لا مفر امامي سوي عشقك❤Where stories live. Discover now