إستمتعوا بالفصل وعلقوا على الفقرات
Startمدريد- إسبانيا
"واو"،خرجت من فم بيرلا حالما رأت المنزل الذي ستقطن فيه طوال مدة مكوثها بمدريد
إبتسم ألبرت الواقف بجانبها بخفة يسألها بإهتمام
"هل أعجبك بيرلا"،إلتفتت له سريعا تنطق بحماس
"إنه رائع عزيزي ألبرت، شكرا لإختيارك للمنزل فأنت حقا تعرف ذوقي"،قالتها بإمتنان ليقترب منها يلف ذراعه حول كتفها بخفة ثم يمشيان معا للداخل
وحقا كان المتزل بغاية الروعة و الفخامة من الداخل، يليق تماما بممثلتنا الرائعة بيرلا
"الآن إنتعشي بحمام بارد ثم إرتاحي قليلا حسناً "،أومأت له بطاعة ثم عانقته بخفة ليذهب ويتركها تنعم ببعض الخصوصية في منزلها الجديد
إتجهت بيرلا لأحد الغرف الواسعة التي كانت في الطابق العلوي تطل على المسبح ووضعت أغراضها بها
وبالفعل أخذت حماما طويلا لساعة كاملة ثم إرتدت ثيابا مريحة وإستلقت على السرير المريح
لحظات قصيرة حتى غفت بمكانها.
.
.
.
.
صبيحة اليوم التالي
إستيقظت إليسا باكرا على غير عادتها، قامت بحمامها الصباحي ثم إرتدت ملابسها الأنيقةنزلت للأسفل بخطوات هادئة عكس حالتها المرحة
إنضمت إلى والديها على طاولة الفطور تحييهم بإبتسامة خافتة
تبادلا والديها النظرات فيما بينهما بإستغراب من حالة إبنتهما
"صغيرتي هل أنت بخير؟ "،سألتها والدتها بإهتمام لتطلق ضحكة خافتة مستهزئة ثم رفعت عيناها العسلية
"أحقا تسأليني أمي عن حالتي"،نظرت لها والدتها بغير فهم
"مالأمر إليسا وماهذه النبرة التي تحدثي بها والدتك"،بنبرة صارمة تحدث والدها هذه المرة لتغمض عيناها بشدة ولقاءها مع ريكاردو البارحة يتكرر بذهنها لتشعر بالألم فهي حقا إنجذبت له كثيرا
"آسفة والدي أنا متعبة فقط، أستأذن منكم"،وبدون لمس طعامها تركت إليسا المائدة بل المنزل كله
"هل إبنتنا لهذه الحالة بسبب ريكاردو"،تساءلت والدتها بصوت خافت ليصمت والدها غير عالم بما عليه قوله الآن
YOU ARE READING
{Action- آكشن}
Romance* رقيقة للغاية وتتميز بأنوثة طاغية. * إسم على مسمى فهي حقا كاللؤلؤة تخطف الأنظار ببريقها الخاص والمميز *وكيف لا وهي تلك الممثلة المشهورة التي كسبت حب جمهورها لها ...{بيرلا ويليامز} * * ذو كاريزما عالية، وسامة طاغية، مرح وحيوي خطف قلوب الفتيات لو...