معشوقتي متمرده

😍الفصل الثالث😍

تحاول ان تجيد اكثر في خطواتها الصغيره لتلحق بتلك الكائن الضخم وهي تتنهد بتعب حتي فاضي تعبها من سرعه قدميها لتقول له مصطفي في ايه انت ماسك بقره في ايدك امشي براحه علي قدي
ابتسم مصطفي ببساطه وهو يقول ما انا قولتلك اجيلك بالعربيه ونتي اللي صممتي اننا نتمشي اما انتو البنات عليكو تفاصيل غريبه
واصبح يمرر ابهامه ببطء علي يدها المستسلمه لكفه وهو يستكمل حديثه المشي معاكي وايدك معايا في ايدي بيخطف مصطفي الراوي
كلماته جعلت داخلها يرتجف بعنف !!
لتصبح يده ضاغطه بقوه اكتر وهو يردد افهم من سكوتك اني خاطفك من زمان اووي
تنحسر اجابتها بصمت يتبعه انسحاب يدها من دفء خلايااه وفجأه يتمسك بها مجداا واخذ يقترب ببراعه ليصبح ملتصق بها ويهبط من اذنها بشفاه وهو يهمس همسات مرتجفه  عايز اسيب علامتي فيها طول ما انتي معايا
انتهي كلماته علي مسامعها وهي تنظر ليده التي تتشابك معها وكانها كالمطر التي تذيب ثلجها !!
حاولت استجمعها نفسها وهي تبتلع ريقها احنا اتأخرنا علي الغدا علي فكره
نظر في وجهها  المختلط بالإحمرار وهو يردف ولو سكتنا مصطفي انت مش رومانسي مصطفي مصطفي مشي قدامي
تنحنحت تقي بابتسامه وهي تردف تفصيل بنات بقا

"في منزل حامد الشافعي"
يقف عاصي يتحسس خصلاته السوداء وصوت انفاسه الخشنه تعلو بوضوع كذئب حان له وقت الحصول علي رغبته !!
بينما اخترق حواجز بصره مظهر رحمه وهي تهل علي الحان غنائيه وهو يتغزل بعينيه بها اخذ يقترب منها وهو يتنفس بعمق ويزين ثغره ابتسامه كمن الذي اجتاز باسيره قلبه وهو يستكمل خطواته روايدا روايدا !!
لتنتفض كليا عندما قبض علي خصرها كانت رائحتها تخترق انفه وحركتها اسفل يديه للفرار منه تثير جنونه اكثر لها !!
استجمعت جرأتها وهي تهتف عاصي ابعد عني وبعدين افتكر اني عمري ما هسمحلك تتطاول اكتر من كدا .. نظر في عيانها و اخذ يمد يده ويتحسس بعمق وهو يكمل همساته الثمله
_ليله واحده يا مدام عاصي الشافعي

*وفي جانب اخر من تلك الأجواء*

كانت سهر  انفاسها عاليه وهو يحدق النظر اليها بطريقه تراها لعنه عليها اغمضت عيناها وهي تزفر بعنف وهي تشعر بعجز يلحق حياتها معه يا الله ما هذا الثور الشيطاني المقتحم الذي كلما انسحبت عنه يشتد عليها بغيمااته!!
ومازالت تخترق عيناه وجهها وهو يراها فاليوم اخر ليله للهروب من ملجأه
بينما هي انتفضت كليا لمجرد نظراته المصوبه لها بحده تجعل جسدها ينكمش
ظلت تراقب تلك الصراع الذي يدور  بعيناه !!
لتسأله بكل هدوء خالد انت هتتجوزني ليه ..نظر في عيناها مباشرة وهو يردف مجبور ويمكن اكتر منك ظلت تحملق به وهي متسعه العينين لتقول بصوت مبحوح
_بس دا مكنش كلامك يا خالد
ليلقي بنظره بعيدا ويردف بذات البرود
_ومن امتي كلامي كان بيفرق معاكي
تنهدت سهر ببراءه لمست قلبه قائله خالد بس انا هبقي مراتك
هز رأسه بنفي وهو يردف وانت مصدقه دا حاسه اللي انتي بتقوليه .. فكري يا سهر كويس