- 2 -

311 33 81
                                    




أسيرُ وحيدةً كَالعادة، والطُرقات تَزدِحم حتى لَم أعُد بِقادرة عَلى السير

نبضاتُ قلبِي فِي ازدياد، أتعرقُ بِشدة ويدايَّ ترجُفان، لكِن لمَ كُل هَذا تَوقف عِندما رأيتُك

كُنت بِجانبي تُسلِم لِي كِتابي الذي سَقط مِني سهوًا، لَم أعهدُني حِين لامستَ أناملي بِرقة

أناملُك كانت نَحيلة ودافئة نَقيض خاصتِي البَاردة

عَيناكَ عِندما احتوتني في عِناقٍ، أطلتُ النظرَ بِهما ولَم يَرمُش لِي جِفن !! كانا بحرًا أردتُ الغَرق بِهما

لَا أعلم كيفَ لَم أرتَجِف بِشدة لاقترابِك، كُنتُ هادئةً إلى حدٍ ما عَلى غيرِ عادتي

هَل كُنتَ مَلاذِي حِينها؟ لِمَ لَم أُلاحِظ ذلِك مُبكِرًا ~








مِيلاد رُوح Where stories live. Discover now