الفصل الثاني ❤

265K 6.8K 748
                                    

في اليوم التالي......

دخلت كارما الي المنزل بعد ان انتهت من عملها لتجد زوجة عمها صفية واقفة بردهة المنزل والتي ما ان رأتها قادمه هتفت بحماس يتخلله الفرح
= كارماااااااا اخيراً جيتي......

اندهشت كارما من حالة زوجة عمها تلك
=خير يا مرات عمي في حاجة حصلت ولا ايه... ؟!!

ابتسمت لها صفية والسعادة تشع من وجهها قائلة
=عارفة مين قاعد جوا مع جدك...؟!

لتكمل بفرح عندما لم تجب كارما
=ادهم .... اخيراً رجع من السفر يا كارما

شعرت كارما بغصة حادة تخترق قلبها فور سماعها كلماتها تلك و بدموع المرارة تحرق عينيها لكنها اخذت تطرف بعينيها سريعاً محاولة طرد تلك الدموع بعيداً حتي لا تلاحظ زوجة عمها حالتها تلك متجاهلة ذاك الألم الذي ينهش بقلبها بقوة فاخذت تتنفس ببطئ في محاولة منها لضبط ذاتها ..رسمت علي وجهها ابتسامة رقيقة في محاوله منها لتصنع البرود غمغمت بهدوء
= بجد والله ...حمد الله علي سلامته
لتكمل قائلة وهي تمسك برأسها
=معلش يا مرات عمي انا هطلع اوضتي ارتاح شوية

اخذت زوجة عمها تتطلع اليها بصدمه قائله بدهشة
= ايه يا كارما مش هتسلمي عليه ولا ايه ؟؟

اجابتها كارما سريعاً
=لا طبعاً يا مرات عمي هسلم عليه بس بليل علي العشا لأن انا مش قادرة هلكانه من التعب والله

اقتربت منها زوجة عمها تربت برقة علي ظهرها قائلة بحنان :
=خلاص يا حبيبتي اطلعي ارتاحي انتي وبليل تبقي تسلمي عليه وهو لو سأل عليكي هقوله انك تعبانة وبترتاحي شوية

ابتسمت لها كارما ابتسامة ضعيفة فهي تعلم جيداً بانه لن يسأل عليها فهي ليست بتلك الاهمية حتي تنال بجزءً و لو بسيط من تفكيره
=ماشي يا مرات عمي

صعدت كارما الي غرفتها وهي تشعر و كأن قلبها سوف يغادر صدرها من شدة دقاته ارتمت فوق الفراش بملابسها دافنه رأسها بين يديها بينما تعود لها ذكرياتها الأليمة التي حاولت كثيراً ان دفنها و نسيانها طوال تلك السنوات الماضية فعادت بذاكرتها الي 5 سنوات قد مضت

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


صعدت كارما الي غرفتها وهي تشعر و كأن قلبها سوف يغادر صدرها من شدة دقاته ارتمت فوق الفراش بملابسها دافنه رأسها بين يديها بينما تعود لها ذكرياتها الأليمة التي حاولت كثيراً ان دفنها و نسيانها طوال تلك السنوات الماضية فعادت بذاكرتها الي 5 سنوات قد مضت......

كانت كارما تعاني دائماً من معاملة والدهه القاسية لها ومعاملته لها كالأولاد منذ الصغر ولكنها كانت دائماً تقاوم معاملته تلك لها فقد كانت تُذكر نفسها دائماً بأنها فتاة وانها جميلة فقد كانت ترتدي ملابس انيقة تظهر جمال قوامها فقد و تترك شعرها منسدلآ فوق ظهرها واضعه بعضاً من ظلال العيون و احمر الشفاه برغم من ان فعلها لذلك كان يعرضها دائماً للضرب والسب من قبل والدها الا انها لم تيأس او تتوقف عن  فعلها لذلك فقد كانت تفعل كل هذا من اجل ان تنال اعجاب ابن عمها ادهم الذي كانت تعشقه منذ الصغر...

كبرياء عاشقةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن