البارت الواحد والعشرون

9.7K 439 24
                                    

اتصل عليه مغلق قلقت حيل وكلبي انقبض مدري ليش صارت ساعه 4وهوه ماكو ولاازم أروح للمكتب بدلت شلون مجان وطلعت بس بالي مشوس والفون بيدي كل شويه اتصل وصلت المكتب أريد اشتغل أيدي ترجف ومتاخذ شغل نهله جانو عدهه ضيوف وطلعو وره تقريبا عشر دقايق واني كاعده وأيدي عل رأسي كل فكري يم زيد طلعت نهله من غرفته وكفت بل باب والدموع مغوشه عيونهه من شفتهه اووويلي كلبي نخمش وركضت عليها

نهله شبيج شصاير

خلت رأسه عل باب وبجت أكثر هزيتهه من جتفهه

نهله كووووولي شصاير كولي زيد مووووووو زيد بي شي

هزت رأسه اي لو نجنيت كمت ابجي بهستريه واللطم عل وجهي رجليه تخيطن وبعد ماكدر اوكف وكعت بلكاع واصيح

مااااااات مووووو مااااات لالالانهله لادكوليهه زيد ميعوفني هوه حالفي

كعدت كبالي لزمت أيدي كالت

لاتسوين هيج بنفسج والله عايش بس منعرف حالته همه جايبي بطريق للمستشفى

منوووووو كلج وبيا مستشفى نهله ووووديني اذا صار شي عل زيد واني مشايفته خطيتي بركبتج والله

جنت فاقده وماعرف شكول وشحجي نهله تهدي بيه وكومتني عل كرسي كعدتني وفلت شالي وغسلتلي وشربتني مي غصبن عليه واني الوب مثل الطير المذبوح ماهديت ولا دقيقيه وهيه كل شويه تخابر ودكلي والله مصوب ومبي شي مقتنعت ابد وضليت عل موقفي حتى نهله تعبت وهيه لازمتني جانت عل اتصال هيه واخته سحر لأن رجله ويه زيد بلمستشفى شكد توسلت وبجيت ولطمت وردت بس تأخذني عليه مقبلت كالت جايبي جماعته اذا صحى وعرف ماخذتج يتخبل لاساعه ولاساعتين عل نفس الوضع وكلبي مجمر دكت الساعه 8 ولزمتني نهله سندتني للسياره صعدتني واني مثل الجثه وعجزت وهيه تصبر بيه وتحلفلي مابي شي عيوني مابطلن ولالحضه هديت قريب عل بيتنه وكامت تحجي عليه كالت شراح يكولن اهلج شوفي حالج رشا داحلفلج بس متصوب والله العظيم بس اروح عليه اني وأبو كرار اطمنج لفت شالي زين ومسحت وجهي ونزلت وهيه راحت أول مادخلت عيني صارت عل امي الي لحد الان مااحجي وياه ولاهيه وهذا أحسن شي بهذا الوضع دخلت الغرفتي وقفلت الباب شمرت جنطي ورتميت عل سرير دفنت رأسي بلمخده وطلعت شكو صرخه مكتومه بداخلي ليش اني ديصير هيج بيه ليش مدارتاح زيد حبيتبه وروحي صارت بي وهسه ماعرف شبي ولا أعرف شسوي ليش الراحه ممكتوبتلي رررررررربي بس كون مابي شي والله لو أكف بوجهه الدنيه كوله علموده وره أكثر من ساعه كمت بدلت ملابسي وطلعت توضيت اسراء ونور ورايه شبيج وشبيج مااحجيت دخلت للغرفه وفرشت السجاده صارن كبالي بعد ماكدرت جيتت بحضنهن وانهك كتلهم زيد متصوب وماعرف وضعه نور تهدي بيه واسراء تبجي عل بجي قويت نفسي وبتعدت منهم وتوجهت عل قبله صليت وكملت ورجعت سجدت ودعيت من كل كلبي وامامنته عند الواحد الأحد الذي لاتضيع وداعه لميت السجاده مددت ودايه عل عيوني وكل كلامنه ومواقنه مثل الشريط دتنعاد كدامي عيوني لحالهن يهملن وغافيه ومادري كعدت عل صوت الفون كمت بس متكسر جسمي وبنفس الوقت متلهفه بلكت زيد فتحته جان رقم ست نهله جاوبت

جمبذا ادم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن