البارت الحادى عشر﴿مفاجأة فيريدة من نوعها﴾

5K 165 23
                                    

كفاح إمرأة.. ﴿بقلم: ندى محمد﴾
البارت الحادى عشر بعنوان﴿مفاجأة فيريدة من نوعها﴾ من الجزء التاني
__________________________
: كلبشووهااا
تقدم العساكر والصحافة وبدئت تصورها وهى مصدومة تماما ما هذا..؟؟؟ ماذا فعلت؟
ندى بتوسل: انا عملت ايه ياحضرة العقيد وخدنى من خطوبتى ليه بس كدااا؟؟؟ ﴿ثم قالت بتركيز﴾وبعدين من امتى والعقيد بيجى بنفسه يقبض على المتهم؟؟!
انقطع التيار الكهربائى على القاعة وشعرت ندى بأحد يفك قيدهاا فى الظلام الدامس ثم اضيئت انوار مبهجة على ساحة الديجى التى تغيرت فكان العقيد يقف اعلى المنصدة وبيده ميدالية ذهبية وبعض هداية الذهبية ورجال من اعلى المناصب تقف خلفه وهى مصدومة تماماً  لا تفهم شئ.. ثم القى العقيد كليماته
العقيد: انهاردا معانا رمز للوطنية والوفاء والكفائة انا النهاردا جى اقدم احترامى لكل الى ساعد مصر والنهاردا بأعطى اسم اكفأء ظابطة لحضرة الظاابط ندى هى فعلاا تعبت معانا واحنا لازم نكرمهاا علشان هى رمز لقوة المرأة.... مد يده لها وهى صعدت ولكن لاتستوعب ابداااا ماذا يحدث.. اخذ العقيد الميدلية الذهبية والبسها لهاا واعطاها شهادة تقدير لكفائتها.. صدع التصقيفاات... ومراد مبتسم مما فعله لصغيرته الذى احبها منذ زمن.. وادهم يمتلئ ثغره الابسامة وفخرآ لابنته الذى كان يقلل من شئنها دائما ولان تفوقت توقعاته واصبحت اكفاء منه ومن جميع النساء... وايمان تطير فرحآ لابنتهاا فحلمهاا يتحقق بآكمله امامها كل هذا بفضل الله عز وجل نعم والعمل والاصرار على تحقيق الاحلام والصبر ثم الصبر ثم الصبر... ومريم التى تبكى فرحآ لصديقتهاا ومنة وندى الاذان يبكيان فى احضان بعضهن.. فكان يوم لاينسى بلا شك.....﴿افاقوا على صوت العقيد وهو يعطى كلمته لمراد﴾
العقيد: وطبعآ من هننسى اسد المخابرات الى رافع راسنا دايماا.. مد يده له وصعد واعطاه كأس ذهبى فكان جميل المنصب والتقدير نعم انه كأس فارغ ولكن اخذه لانه فعل ما لم يستطيع احد فعله.... ارتفعت اصوات التصفيق وتصوير الصحافة... وتم تكريم حساام وحازم حيث قال لهم العقيد انتم درع القوة
العقيد: وطبعا طبعااا مش لازم الظباط بس هما الى يقدموا خدمة لمصر عندنا مثلااا المهندسة مريم و الاستاذ عمرو وطبعآ طبعآ المهندس مااجد فهم ابهروناا بكفائتهم وروحهم الحلوة وتضحيتهم لمصر رغم انهم ممكن كانوا ينسحبوا وميقدموش حاجة لمصر بس هما فعلاا رمز للصداقة الوفية انهاردا اقدم ليكم ميداليات علشان انتم تستهلوها وتستهلوا اكتر كمان  ... صعدوا الثلاثى والبسهم العقيد الميدليات الفضية.....
فكانت فرحة لامثيل لها بالتأكيد ❤
_________
صباحآ فى الجرائد
"العقيد هشام يكرم ابطالناا يوم احتفالهم بخطبتهم"
"العقيد هشام يمنح لقب اكفاء ظابط للظابطة ندى ادهم"
"بالعمل والاجتهاد يتحقق المستحيل فهى إمرأة عادية اصرت على تحقيق احلامهاا  وبالطبع اصبحت ظابطة وامس كرمت من قبل العقيد هشام بلقب اكفاء ظابطة"
"تكريم'رجل الاعمال الشهير عمرو'وخطيبته من اكبر المهندسين المهندسة'مريم يااسر'من قبل العقيد هشام لتئديتهم مهمة جليلة للوطن"
اخت المجلة وبدئت بالرقص والتصفيق والقفز ثم جرت على والديهاا فرحآ
ندى:انااا فرحااااانة فرحاانة اوووى.اووى
ايمان:ربنا يفرحك اكتر واكتر زى مارفعتى رسناا
............
بعد مرور ٥ اشهر..

كفاح-إمرأة﴿الجزء الاول والثاني﴾Where stories live. Discover now