تلك المتعجرفة

38 1 1
                                    

"انها متعجرفة " قال ليو على الهاتف وهو يحك راسة

"عن من تتحدث يا بنى "

"محققة جديدة تقدمت فى قسمنا تدعى إلينا "
"تشابة اسماء ما اسمها الثانى "
تغيرت نبرتة لبعض الحزن "لا اعرف فهى عرفت نفسها فقط بالينا"
"حسنا ساغلق الآن لأن لدى بعض العمل ليو لكن ساحدثك قريبا اتفقنا "
"حسنا طبيب تيو الى اللقاء "
بدأ يسير بهدوء يدية فى جيبة وقد وضع سماعة الاذن وهو يستمع إلى بعض الموسيقى إلى أن دخل إلى منزلة الكبير فى الطابق الثانى والشقة الثامنة فتح الباب ليتفاجا بتلك الفتاة التى تفتح الباب وقفت لبعض اللحظات "انت تسكن هنا منذ متى "
"هذا سؤالى "
لم تتكلم بل لفت وجهها "لا يهم " دخلت وأغلقت الباب
دخلت جلست اسفل بابها لتجلس بهدوء رن هاتفها لتجيب
"دالا كيف حالك "
"جميلتى انا أمام منزلك الان لتنزل لتفتحى الباب "
"ها انتظرى كيف الم تكونى فى المستشفى "
"هذا صحيح والان أكاد اصل امامك عشر دقائق لتجهزى"

دخلت غرفتها ثم إلى خزانة ملابسها

أخرجت تيشرت طويل قليلا وارتدت اسفلة بنطال
نزلت وقفت قليلا
خرج ليو لينظر شاهدها تقف هكذا كان ذلك التيشيرت يظهر جزر من ظهرها وكان بحمالة مر شابان بدأت يلتقيان الكلام هو يقف من اعرف يشرب من كاسة ليراها أخرجت جميع دماء وجههم اقتربت منها فتاة لتقول "إلينا حبيبتى حسنا يكفى حسنا هيا لقد انتهى هذا لا تفعل هيا "
كان يدقق فى صورتها أنه يعرف تلك النبرة ولكن لما لا يستطيع تذكر اسمها ولكن أجابت وصلت عندما ردت إلينا لها
"دالا هل اتيت .."
سقطت مغمى عليها تنهدت دالا بهدوء وابتسامة وهى تشدها من يديها بنظرة شيطانية "هذا ثمن فعلتك لأنك تتعبين روحى كلما رأيتك هكذا "
وقف ليو أمامها "اتحتاجين مساعدة "
"اذا سمحت سيكون جيد "ابتسمت لة
"مع انى كنت اريد معاقبته ولكن يكفئ ما يحدث معها "كشرت وجهها ببعض الالم
ابتسم "انا ارى انها بحاجة إلى درس قوي"
"لا تحكم على أحد من لاحظات فقط والا ستندم "
وصلا إلى باب الغرفة انمسكت مفاتيح المنزل لتفتح وتسمح لة بالدخول كان يصعد أحد المتاجرين نظرت دالا لة ثم إلى ليو فقال الفتى الصاعد "طبيبة دالا "
حركت رأسها بابتسامة "تفضل اذا "
سمع ليو صوتة من الخارج ليقول "دعينى لا ازعجك "
فخرج ليو "تيو ما الذى اخرك هكذا يا بنى "
ابتسم تيو "كان لدى مريض عنيد يا بنى ما الذى كنت سافعلة "
ابتسمت دالا "حسنا تفضلا لتشرب كوبان شاى معا "
حرك راسة ليو ليستاذن أما تيو فقال "حسنا لما لا "
نظر ليو الواقف بثبات وتيو المندفع انسى ذلك حتى

وفى الاخير الانتصار لتيو فهو دائما المنتصر فمثل تلك الأمور
دخل تيو كان قد وضعها على الكنبة فقال "اين غرفتها يمكننى وضعها هناك "
حركت رأسها لتسير لنهاية الممر "ها هى"فتحت الغرفة لتسمح لى بالدخول كانت الغرفة واسعة كما فى الصورة بالاعلى شعر بشعور غريب عندما وضعها هكذا لا ربما فقط شعر لانة انتقم من كلامها كان ينظر لبعض صورها لم يجد سوى صور لها ولدالا لا شئ آخر لا صور عائلية لا صور لحبيب لا شئ عندما اقترب من احد الصور و قبل أن يمسكها قالت دالا "تفضلا ها هو الشاى "فخرج بسرعة لكن تلك الصورة تبدو لة مألوفة
جلسوا قليلا ثم غادروا
فى منزل ليو
"اخى من تلك الفتاة التى حملتها "
"لماذا تيو ... انها محققة جديدة"
"لا اعرف تبدو لى وكانى قبلتها قبلا "
"لا اعرف لكن يمتلكنى نفس الاحساس .. على كلا من تلك الطبيبة يبدو انك .."
"هب هب محقق ليو هل ستحقق فى المنزل أيضا انت فى المنزل ليو وفقط "
نام الجميع بعد يوم شاق
فى اليوم التالى ذهبت إلينا لجمع بعض المعلومات كانت تجلس فى سيارتها وهى تنظر بالبحر الذى امامها ثم ابتسمت عندما شعرت بهبوب ريح خفيفة عندما وجهت نظرها لأعلى تذكرت كلام دالا اليوم مبكرا "لقد حملك الى هنا الا يمكنك أن تكونى لطيفة وتشكرية "صرخت بها إلينا "ولماذا تركتية يلمسنى انت تعرفين انى لا احب هذا "
نظرت دالا لها بغضب "انت زودتيها يا إلينا لماذا لماذا ترفضين الجميع من حولك سابقين هكذا وحيدة الا تفهمين " نزلت دالا وهى غاضبة منى كنت افكر فى مكالمتها بينما انتظر ذلك المحقق الاحمق وضعت يدى على راسى "يا اللهى لما يحدث كل هذا معى"
شعرت بمن يدق على نافذة السيارة كان يقف بهدوء "إلينا انزلى لقد عثرت سيلينا على عنوان منزل أحد أصدقائها ويبدو أن كلامك صحيح لقد كان ذلك الاختطاف من عمل والديهم هو من خطط لهذا "
"حسنا سانجة انا إلى منزل لوليتا وانت الى مارى هل يمكن " عندما كادت يدة تلمسها أثناء أخذ الملف فابعدت يدها بسرعة مما أسقط الملف
"حسنا ... ابتسم بخبث هل تعرفين لقد سمحت لى الفرصة لالمسكك لذا "وجهت نظرة للأرض ببعض الغضب والقرف "شكرا لك لكن لم يكن هناك داع كان يمكنك فقط تركى فى مكان لن يفرق "
نظر لعيناها شعر بانة أمسك أحد الأطراف الحساسة التى تؤلمها فغادر دون ولا كلمة
وصلت إلينا إلى منزل لوليتا رنت على بابها ولكن لا إجابة نزلت إلى تلك البقع على الأرض "بقع دم ما هذا " رات ورقة صغيرة مكتوب بها اوبكس 80
وقفت ثم رات أحد الجيران
"سيدتى أنا إلينا من قسم التحقيقات هل لى بسؤال "
"نعم تفضلى "
"حسنا بخصوص لوريتانا "
تغيرت ملامح السيدة "حسنا انها سيئة فى معاملتها ولقد علمنا انها اختطفت فى الماضى واعطوها كمية من المخدرات مما جعلها تحتاج إلى النقود بكثرة لشرائة ثم سمعنا انها قتلت والداها بسبب النقود "
اتصلت إلينا بسيلينا لتحصل منها على بعض المعلومات

نزلت إلينا الى اسفل وقفت مستندة على سيارتها
سيلينا "ماذا يا هذة للمعلومة انا لم اسامحك لاجل اغلاق الخط على بعد "
"حسنا حقيقة انى كنت اعرف الباقى لم أقصد فقط أحتاج أن تعرفى عن مادة من المخدرات تدعى اوبكس80"
بدأت سيلين تبحث فى ثوانى صرخت "يا الله إنه نوع أكثر من المخدرات إلينا أنه يجعل متناولها يعانى من مشاكل نفسية كانفصام فى الشخصية. والجنون حتى أنة يعمل على التنويم المغناطيسي"

"سيلين هل يجعل أحد يقتل أحد "
"يمكن حدوث هذا ولكن ليس بتأثير مباشر بالتلاعب "
"حسنا اعتقد أن هناك مشكلة هنا اغلقى ساتصل لليو ولكن اسمعى اخبرى ذاك المسؤال عن تجارة المخدرات أن يعلم اين يباع اريد أن اعرف من يبيعة للولينا فتاة الحادث قبل عشر سنوات "

أغلقت الخط ليتصل ليو "ماذا الان "
اخبرنى كل شئ "لا تتحرك وحدك هل فهمت لا تتحرك تريدين القبض عليها حسنا ولكن لا ..."انقطع الخط
صرخ ليو فى الشارع "اللعنة عليك يا فتاة انتظرى "تحرك سريعا لمنزل الفتاة لوليتا كان يشعر بالقلق فقط لربما لانها تشبها أو لانة يعتبر كل من يعملون معا اخوتة وهو يعرف إن تلك الفتاة يمكن أن تفعل اى شئ لها
كسرت إلينا باب المنزل وهى تسير بهدوء فتاة وقفت أمامها كانت رائحة المنزل قبيحة المنزل مظلم وتلك الفتاة تتحدث وهى تتمايل "انت أصبحت محققة واو انت رائعة كيف فعلت الم تكونى معنا ذلك اليوم كيف نجوت من الجحيم "
نظرت إلينا للأرض وبعض الدموع تتساقط من عيناها "لو تصدق انى لم أنجو منة ولكنى لم افعل مثلك يا لوليتا لماذا فعلت هذا "
"احقا لا تعرفين الجميع يكرهنى يرانى كعاهرة ما هو ذنب كنت فقط فى السادسة عشر والان انتقمت من جميع من عاشوا حياتهم بطرق مختلفة لقد قتلتهم لقد تبقا انت وتلك الصغيرة الصغيرة لن تتذكر"

"هل تعتقد أننا نعيش هكذا أننا نعيش بسهولة انت مخطئة "
مسكت لوليتا سكين وطعنتها وهى تقول "لا تتحدث لم يعش أحد مثلى انت لا تفهمين "
دخل ليو فى تلك اللحظة "إلينا ... " أمسك لوليتا اولا
جلست إلينا قبل أن يغمى عليها دخل بعض الضباط
"محققة الينا هل انت بخير "
"من فعل هذا "
قال ليو 'المجرمة "فقالت إلينا "لقد اصطدمت بذلك السن هناك "
نظر ليو لها قبل أن يغمى عليها فبدأ يصرخ بهدوء "استيقظت لا تنامى إلينا لا تنامى "
ابتسمت وهى تقول "اتمنى اكثر من اى احد ان اموت الان "
نظر لها بغضب "اللعنة عليك لماذا هذا التشاؤم من الم بسيط كهذا تريدين الموت "

دخل أحد الضباط وهو "وصلت سيارة الإسعاف "
كان قلق شعور لم يشعر بة إلا مرة واحدة فقط يوم اختطاف حبيبتة او لنقول يوم اختفائها

Stooooooooop
Don't forget to give me your opinion 😉😊 please

Don't

الصورة اللى فوق دة لليو

الالم Where stories live. Discover now