جزء ٥

4.1K 87 3
                                    

#الفصل_الخامس

و قفت رباب مصدومه و هي توزع نظراتها بين مريم و بسمه ثم قالت بنبره متحشرجه :
_ ..آآآ. آيه ...اللي عملتيه ..في البت .. ده ..آآ يا بسمه...!!

نظرت بسمه إلي مريم بفرحه ، ثم نظرت إلي رباب و قالت بمزاح :
_ شوفتي يا خالتو ... أهو أنا خرجت المزه اللي جواها ...!

كانت مريم بنطال من الجينز الضيق الاسود و حذاء ذو كعب أحمر اللون و بلوزه من الستان ذات الشريطين الرفيعين و قصيره من الأمام و طويله الي حد ما من الخلف و ضيقه من منظقة الصدر و واسعه من أسفل ، و تركت شعرها الذي فردته هذه المره و جعلته ينسدل ، و بشرتها الخمريه البرونزيه ، و قد أظهر الكحل جمال عيونها البنيه الواسعه ، و أحمر الشفاه ذو اللون الأحمر الصارخ علي شفتيها المكتنزتين ...

بينما كانت ترتدي بسمه بنطال من الجينز الازرق القصير الذي يصل إلى اسفل الركبه ، و يتماشي لونه مع لون عينيها ، و بلوزه بدون أكمان من الستان الابيض ، و تركت لشعرها العنان و أيضا ذلك الحذاء ذو الكعب العالي لانها قصيره إلي حد ما وايضا ، و وضعت الكثير من مستحضرات التجميل .

رباب بإعجاب شديد :
_ حلو ... لا حلو بصراحه ...
ثم قرصت  بسمه في كتفها و تابعت بمزاح :
_ يا صايعه ... هو أنتو رايحين جامعه و لا كباريه ...

_ ..آآآه ... آيه يا خالتو أيديكي بتوجع .
ثم غمزت لخالتها و قالت :
_ مشيها النهارده كباريه ... آصل سي عمر جاي يوصلنا النهارده ..

_ آيه عمر جاي يوصلنا ...!!
قالتها مريم بتوتر واضح ..

غمزتها بسمه و قالت بمزاح :
_ آيوه عمر ... مالك خفتي ليه كده ..!!

قطع حديثهم طرقات علي الباب .
توجهت رباب ناحية الباب و فتحته للتجد عمر أمامها ، فأنفرجت أساريرها و دعته للدخول مرحبه :
_ أتفضل يابني ... أتفضل ..

_..آحم .. آزيك يا عمتي ... أنا أتصلت بعمتي راويه أمبارح و قولتلها تقول لبسمه إني هوصلها هي و مريم النهارده ...

_ أيوه ... البت بسمه قالتلنا .. أدخل يابني هتفضل واقف علي الباب كده كتير ...!!

دلف عمر إلي الصاله و لكنه صدم عندما شاهد الفتاتان ، فهن كانوا غايه في الجمال ..نظر عمر إلي مريم و قال في نفسه :
_ دي مريم ... !!
مش معقول دي .. دي أتغيرت خالص ... هي فعلا قمر أوى وجمالها بان بس ... بس برضو بسمه أجمل ...!!

أقتربت رباب من عمر ، و وضعت كفها علي كتفه قائله بمزاح :
_ أيه يابني مالك ... هتفضل متنح كده كتير .... !!

نظر عمر إلي عمته و أبتسم ثم تنحنح و قال بمزاح و هو يشير للفتاتين :
_طيب دي بسمه وعرفناها .... مين القمر دي بقي ...!!

كاد قلب مريم أن يخرج من مكانه ما أن سمعت تشبيه عمر لها بي (القمر ) حتى إنها إتسعت عيناها و فغرت فاها في صدمه ...

حلمى أصبح كابوسTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang