بــــشـــــريـــــة

641 65 38
                                    

مرحبا بكم في كتابي الجديد ، سيكون تحفتي و ساضع كل حبي ومشاعري فيه ، اتمنى ان ينال الفصل الاول اعجابكم .

أفــيــانــا 1

••••••••••••••

جسد قصير ذو انحنائات انثوية متفجرة ،  بطن مسطحة و صدر ممتلئ ، مؤخرة متكنزة ، ثياب محتشمة  ، وابتسامة كبيرة لطيفة ، عيون صفراء براقة وشعر اسود ناعم وقصير نسبيا  ، صوت منخفض خجول ، علامات كاملة و ذكاء عالي ، انسان ظريف يحبه كل من الاساتذة و يتمنى الاولياء ان تصبحي صديقة ابنائهم ولا ننسى بالطبع انك ثعلب مسالم لطيف بذيل ملون يخطف الانظار تتفجرين انوثة ، الكل يتمنى نظرة منك ، الكل واقع في غرامك ، الكل في حضورك يصمت و ينظر لك بانبهار تام كانك تحفة فنية ما ، يتمنون فقط ان تكوني صديقتهم او حتى تبتسمين لهم ليسقطوا على الارض بكل درامية كان حياتهم قد تباركت للتو فقط .......

نعم وبلا بلا بلا ومن هذا الكلام الممل ، فتاة احلام الكل لطيفة مرحة عفوية طيبة القلب تقع في  فارس احلامها الذي يكون امير مملكة ما لتكتمل حياتها المثالية بالطبع لا والف لا اخخ نحن هنا فالحياة الواقعية مرحبا! هذه وبكل تاكيد لم تكن انا ؟ هل تظنون انني كنت اصف نفسي ؟ ام الفتاة التي احلم ان اكون ؟ لا يالى الغباء بالطبع لا تلك ليست انا .... ولا احلم ان اكون هي ، انا مكتفية بنفسي مثلما انا .

انا التي تجلس هناك فالزاوية انظر لها ، لهذه الفتاة التي كنت اتكلم عنها للتو هناك تعطي الابتسامات لتلك و ذاك ، تعانق هذه وتقبل خد هذا ، ياللقرف يع ما هذه الحياة المثالية المقرفة لا اعرف كيف تستطيع ان تكون هكذا ، جالسة انظر بها بملل اراها تتقدم باتجاهي بابتسامتها اللطيفة المعتادة التي تجلب لي الغثيان القيئ لاكون صريحة فانا اكره المجاملة خصوصا ان ابتسم بدون معنى كان الحياة وردية واو ..

"ها انت ذا واخيرا وجدتك لقد تعبت فالبحث عنك في كل مكان اشعر ان قدماي لا تستطيعان حملي لماذا تختفين دائما ها .."

وها هي ذا كما العادة لا تصمت ابدا ثرثارة حد الجحيم تتكلم بدون توقف عن مدى تعبها بالبحث عني ككل يوم ولا ننسى الابتسامة التي لا تغادر ثغرها ، اشك في ان وجهها قد تيبس على هذه الوضعية اشعر بالشفقة ناحيتها ربما هي لا تستطيع ان تعبس او ان هناك خللا ما بها .

" هاااي اين ذهبتي انا هنا اتكلم منذ نصف ساعة عن امي التي تريد مني الذهاب معها لاستقبال عمي الذي سياتي اليوم ، هل لك ان تقليني ؟  رجاءااا " وهاهي مجددا تقطع افكاري بوضع يديها الصغيرة على خدي برفق تتكلم بكل حنان وانظر لي بعينها الصفراء اللامعة تنتظر مني الموافقة ، ولاني اعجز امام العيون البريئة والطيفة خاصة الثعالب انا قلبت عيناي و اومئت لها ، ماذا ؟ لا استطيع الرفض خصوصا ان كانت هي  .

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Oct 18, 2019 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

أفـــيـــانـــا « بداية اللعنة »Where stories live. Discover now