الحلقة -19-

7.5K 692 44
                                    

((أرحموني ولو ...رحمة مره ))
بقلمي :-فراقد حسن علي
البارت -19-
.................،،................

أركان/ الشكوى لله هواي تعبان
يعني اني زلمة عسكري ،،وصح دوامي يومي
حالي حال الموظف ،،اروح وارجع للبيت ،،
التعب مو بالدوام لان تعودت ،،التعب من أرجع للبيت

-اني أرجع أعصابي فايره
وأسمع نگ رفل ،، يابه أفور بالزايد
أتخبل من مره تبقى أدردم وتزن
جنها ذبانه زبل

-رفل ما تدخل با أموري
امي متحمله كل مسووليتي
تغسل وتكوي ملابسي البيتيه والعسكريه
ومرات اني أكوي ،،اكلي شربي على امي
تنظيف غرفتي شكو شي يخصني على امي

-من أجت فرح شالت ألبيت
دائماً أشوفه نظيف ويلمع
والله لو امي تسمحلها
يمكن حتى الغده تكمله من الفجر
هواي ارتاحت امي بوجود فرح

-كل ماانزل الصبح اروح للدوام
خطيه تريكني وتبقى كاعده يمي
تسولف بين مااخلص ريوكي

-ارجع الكي غرفتي نظيفه
وكولشي مرتب من الملابس والفراش

-والغده ينصب بوكته ،،والعشى كذلك
ابد مااشوف هوسه المواعين
على السنك نفس قبل
شوكت ماادخل المطبخ نظيف
مع العلم جانت امي والمرحومه ورفل
هن خوات بس شغلهن معاينه

-صح ما ندخل بشغل النسوان
بس الواحد يلاحظ الفرق

-اني لاحظت فرح مالها دخل باأسلام
سالت أمي كالت ،،رفل ماتقبل تكربله

-ما ردت ادخل لان الشاهد الله رفل
ما مقصره وياه ،،المهم عندي مداريته

-بيوم صعدت بليل لغرفتي
وسمعت امي تهلهل،،عرفت
محمود ذبح البزونه ابو قلب الرچيچ

-وعلى طاري الهلاهل تذكرت بيوم
عرس محمود بعد ما زفيناهم للفندق
ورجعت للبيت اغلبيه الاقرباء مشوا لبيوتهم

-اني اركض منا وأجي منا ،،
وحتى عشى ما تعشيت من وكت الغده
وراسي صاير طبل
ومحمود الباشا نايم بالعسل

-دخلت للبيت واشوف مواعين العشى
والجداري والبريمزات تارسه الحوش
وخاله سهام والبنات وخالاتي
ونسوان عمي مجودرات وكاعدات
وامي وياهن يدكن سوالف

-وعمامي وابويه بالصاله
وصوت ضحكهم الراس الشارع

-أشرت لعمي أحمد خل نگرب النسوان
كافي گاله وحش بالوادم ،،وهاي راحت
وذيج أجت

-دخلت عليهن للهول بس بالجذب
عود مسوي نفسي عصبي
وكمت أصيح عليهن
-وعبالي ارجع والكي المواعين مغسوله
والحوش نظيف
بدون زعل كل وحده تلزملها شغله
بس النسوان الكبار مسمحولهن يكصن بالوادم
وانت البنات كدامي يلا للحوش

-طفرن بنات عمي باسم/ مروه وفاطمه ومريم
وياهن كوثر ،،وغدير وهديل بنات عمي محمد

-شغلتلهن الماطور وكفت فوك روسهن
خبصتهن ،،هن يجلفن بالمواعين
واني وعمي أحمد نشيل على أديهن ونسفط

أرحموني ولو رحمة مرةWhere stories live. Discover now