My Enemy Captain

Part 2

‏حبيبي....أودّ أن أطوي عليك يدي أن أُحبّك وحدي
ان اختصر حياتي بنظرة ٍ في عينيك
ان أرى ما تبقى من حياتي خلالك

‎

بعد وصولهم و توزيعهم على أجنحتهم لكي يرتاحوا من تعب الرحلة
وجد كل منهم مغلف ذا لون ذهبي موضوع على الأسرّة الملكية التي تتوسط المكان،
كان عبارة عن دعوة للعشاء والحفلة الراقصة التي ستقام الليلة.

بيكهيون

الكلمة الوحيدة لوصف كل شيء هنا هي مثالي
الجزيرة، المنتجع، الجناح....
كل شيء هنا مثالي لأبعد الحدود كما اعتدت دوماً في عطلاتي مع عائلتي
تنهدت ثم أكملت تأملي
اخفي حماسي بالكاد أمام  العامل اللذي
قادني إلى هنا

دخلت لأسترخي قليلا بحوض الورود قبل ان اقوم بتجهيز نفسي للحفل الراقص
يجب أن أكون مميز بل الأكثر جمالاً بينهم
لست مغروراً بهذا أبدا ولن اكون
لكن الاهتمام بمظهري وطلتّي جزء من شخصيتي

وإذا قررت ان اغترّ بشيء فلن يكون
شيء لم اصنعه
جمالي لم اصنعه انا انه هِبةُ الإله لي
اصلي مال عائلتي؟
أيضا ليس من صنعي ليس من تعبي انا

حين اتفاخر... أفعل ذلك بما صنعته انا
اتفاخر بمجهودي الذي بذلته لأصل لموقعي هذا
اتفاخر بكوني تخرجت بمرتبة الشرف
بكوني اثبتُ ان عائلتي تتكون من العظماء فقط حين أكملت مسيرتهم دون اللجوء لمساعدة احد
هل يحق لي أم لا؟
.
.
.
.
.
.

قام تشانيول بتفريغ امتعته وترتيب اشياءه بملامح غير مقروءة
وعلى عكس ما توقع الجناح هنا مريح وبعيد عن الصخب فآخر ما يتمناه الآن هو الإزعاج

لمح المغلّف الذهبي على السرير وتنهد بانزعاج
الم يكفي انه أتى رغما عنه
قام بتجاهله واستلقى على السرير محاولاً النوم وماهي الا دقائق حتى استسلم لنعاسه
.
.
.
.
.
بعد عدة ساعات قضاها بيون بالاستجمام والاعتناء بنفسه حان وقت الحفل

وبعد الكثير من التفكير بالذي سوف يرتديه
التقط السترة المخملية ذات اللون الأحمر بدون شي تحتها عدا اشرطة جلدية لامعة سوداء تمتد من رقبته إلى أسفل صدره مع بنطال جلدي اسود

ارتداها ونظر إلى نفسه بالمرآة تسائل هل هذا مبالغ به؟؟
ومن يهتم انه بيون

قام بتصفيف شعره الناعم  ثم بدأ بوضع مستحضرات الوجه حيث اناقته لا تكتمل إلا بكحله الأسود وعدساته

أعطى نفسه نظرة فخورة وخرج للحفل

.