الفصل الثامن

35.6K 964 21
                                    

تفتكروا الرساله ال جات لملاك  كان مضمونها ايه  لو لقيت تخمينات صح هنزل الفصل عالطول انطلقوا😂👩‍🦯

على بوابة القصر الداخلية
وقف جاسم بسيارته
أردفت ملاك بحزن  : لسه مصمم على قرارك برده
تنهد بثقل قائلا  : انزلى يا ملاك يلا عندى شغل
نيران  : عشان خاطرنا يا جاسم هو احنا زعلنا مش فارق معاك للدرجه دى
جاسم بحده طفيفه  : انتى اكتر واحده عارفه انتو بالنسبالى ايه
ملاك  : طاب طالما زعلنا فارق معاك كده بتبعد عننا ليه
جاسم بنفاذ صبر   : ملاك انا عندى مأموريه ومش فاضى للكلام ده
اشاحت ببصرها بعيدا عنه وهبطت من السياره بإذدراء واضح
أردف جاسم قبل ان تهبط نيران هى الأخرى  : خلى بالك من ملاك وبابا واى حاجه تحصل كلمينى عالطول
نيران بإمتعاض  : ماشى
غادر جاسم القصر
فااردفت ملاك بحزن طفولى  : شوفتى جاسم بيعمل ايه
نيران بهدوء : وضع مؤقت وهينتهى يا ملاك 
ملاك بسخريه  : مقتنعه بكلامك ده
نيران بحزن  : مش عارفه بس بحاول أقنع نفسى بيه
ابتسمت بمراره وكادت ان تدلف إلى الداخل لتردف نيران برجاء  : ملاك نور ما
قاطعتها قائله بهدوء  : متخافيش
ولجت ملاك اولا وبعدها نيران لترى أبيها  يجلس مقابل نور على الأريكة يتسامرون بلطف
أقبلت نحوهم وهى تحاول بكل الطرق الممكنه ان تقتل أى شعور سئ نحو نور
جلست بجانب أبيها قائله بخجل  : السلام عليكم اذيك يا نور
نور  : وعليكم السلام الحمد لله يا حبيبتى عامله ايه
ملاك  : تمم أستردت بخجل  : بابا
ادهم  : نعم يا موكا
ملاك  : بحبك متزعلشى منى أنا اسفه
حاوطها بذراعيه ضامما اياها إلى أحضانه قائلا  : وانا بحب قد السما ونجومها ومش زعلان منك يا بابا
اردفت نيران بإمتعاض طفولى وهى تعقد ذراعيها أمام صدرها  : وانا ايه بقى يا سى بابا
أدهم بضحك  : قد البحر وسمكاته     استرد وهو ينظر إلى نور التى تتابعهم بسعاده مختلطه بالفقد  : ونور قد الأرض وسكانها
تعالت ضحكاتهم بسعاده شديده
نيران بسعاده  موجهه حديثها لنور بعفويه  : خمنى احنا جبنالك ايه
نور بعدم فهم  : ايه
نيران  : خمنى بس
اندمجت نور مع نيران قائله  : مش عارفه اخمن والله
ملاك بصراخ طفولى  : تشيز كيك 
افرغتها نيران من علبتها وقدمتها الى  نور بسعاده بالغه قائله  : خدى دوقيها طعمها جميل جدا
نور  : شكرا مش عايزه والله نيران
نيران بغضب طفولى  : ايه ضاااه حد يقول للتشيز كيك لا
ابتسمت نور من طريقتها فأردف ادهم بحنان  : خديها من نيران يا نور
التقطتها دون كلمه حتى اردفت ملاك بتذمر واضح  : يعنى بابا ليه سيطره عليكى ونيران لا
أدهم بفخر  : الناس مقامات يا حبيبتى
اخفضت نيران رأسها قائله بخجل مصطنع  : يادى الكسوف يا ولاد
مدت ملاك يدها نحو أبيها بالشوكليت براونى قائله  : اتفضل يا بابا
أدهم بحنان : هنا وصحه على قلبك يابابا
ملاك بإمتعاض طفولى  : عشان خاطرى كلها 
التقطها من يدها بلطف قائله  : مش جعان بس عشان خاطرك هاكلها 
اتسعت ابتسامتها بسعاده كبيره وانشغل كل واحدا منهم فى حلوه حتى صرخت ملاك من بينهم قائله بصدمه  : نوور احنا كان عندنا امتحان النهارده فى الكليه ونسيت اقولك خالص بجد ا
قاطعها ادهم وتولى الحديث نيابه عن نور قائلا  : مش هتدخل الامتحان السنادى
ملاك بلطف  : ما تخلينى انا كمان ادخل معاها السنه الجايه
أدهم ببرود  : طاب نور معاها عذرها انتى عذرك ايه يا هانم
ملاك ببراءه مصطنعه  : كسلانه
ادهم بحده  : امتياز السنادى يا ملاك ومش هتنازل بأقل من كده
نيران بسخريه  : دى هتجيب امتياز من ورا
ملاك بإمتعاض  : بس انتى يا نار متولعهاش اكتر ما هى والعه
لاحظ ادهم ارتعاش يد نور وانهاكها الواضح
أدهم بقلق  : نور انتى كويسه
نور بضعف تقاومه  : ايوه محتاجه بس ارتاح شويه   
نيران بحنان  : اطلعى ارتاحى ياحبيبتى فى اوضتك
نور بتوتر وخجل شديد  : بعد اذنكم
ملاك  بلطف  : هتقدرى تطلعى لوحدك ولا اجى اوصلك
نور بحرج : لا يا حبيبتى هقدر    أستردت بإمتنان مصبوغ بخجلها الدائم : مش عارفه اشكركم ازاى بجد
نيران بتذمر  : مفيش شكر بين الاخوات عافكره
ملاك بتأييد  : صح
ابتسمت لهم نور بإمتنان و تحاملت على جسدها المنهك وصعدت درجات السلم حيث غرفتها وبمجرد أن ولجت غرفتها حتى تهاوت على الفراش من وجع لا يحتمل وراحت تتلوى بصمت لعين  حتى اثقل النعاس أجفانها وتركت اوجاعها تلهو بها كما تشاء
****************************
أيهم  : انت فين يلا برن عليك بقالى ساعه مش بترد ليه
جاسم بإختناق  : هروح الجيم شويه وجاى
أيهم  : تعالى  صهيب محتاجك ضرورى فى اخبار مهمه عن عمران
جاسم بإهتمام : أخبار ايه
أيهم  : مش هينفع فى الموبايل
جاسم  : تمم عشر دقايق واكون عندك
اغلق أيهم فاردف صهيب وهو ينفث دخان سيجارته التى لا تفارقه ابدا  : ها
أردف أيهم وهو يسير نحو المطبخ  : جاى فى الطريق
صهيب وهو يواصل عمل التصميمات  : اعملى واحد معاك ياايهم
أيهم  : ماشى
عده دقائق مرت عليهم وولج جاسم إلى الشقه فى نفس ذات اللحظه التى  خرج منها أيهم من المطبخ
رفع صهيب انظاره من شاشه الحاسوب قائلا بسخريه  : ما لسه بدرى يا باشا
جاسم بإستهزاء  : معلشى يا ماما
أردف أيهم وهو يضع صينيه القهوه على الطاوله  : احنا مش قولنا مفيش دخول بعد ١٠ بليل
جاسم بإختناق  : انجز قول ال عندك يا صهيب عشان مش فاضى
صهيب بهدوء  : روق بس واقعد كده
جلس بجوار أيهم على الأريكة فااردف صهيب قائلا  : عمران خسر أسهم بنسبه ٤٠ % ودى نسبه مش قليله
أيهم  : عمران خلاص بقى كارت احمر وبيتحرق واحده واحده
صهيب  : ولو ما ماتشى من الجنون هيموت من حبل المشنقه وهو بيتلف حوالين رقبته 
أيهم  : بس احنا لحد دلوقتى منعرفشى مين ال كان ورا حريق المصنع
جاسم بثقه  : ادهم الصياد
أيهم بتعجب  : سياده اللواء طاب ازاى
صهيب بهدوء  : مش مهم المهم ان عمران دوره ينتهى فى اقرب وقت
أيهم  : بس عمران رد فعله مش هيكون هين
صهيب  : لازم البنات تكون متراقبه ٢٤ ساعه والقصر يكون عليه حمايه مشدده
جاسم  : القصر عليه حمايه إلكترونية محدش يقدر يهوب حوالين جدرانه بس
أيهم  : مش البنات بس يا جاسم نور كمان لازم تكون فى امان عمران مش هيفرق معاه بنته ولا بنت غيره عمران هينتقم حتى لو اضطر يقتل بنته
نهض بعدم اهتمام قائلا وهو يغادر المكان  : انا عندى مأموريه دلوقتى ومش فاضى
أيهم  : استنى ب
جاسم  : نتكلم بعدين ياايهم
غادر جاسم المكان وقلبه ينتفض للانتقام لا يريد قتله فحسب يريد أن يتلذذ بآهاته وضعفه وانكساره وذله لعل هذا يشفع لنيران قلبه ولو قليلا
أيهم : متنساش ان جاسم هو الوحيد ال كان شاهد على وفاه امه واخوه
صهيب بتساؤل  : وسياده اللواء كان فين فى الوقت ده
أيهم : اخته فى الوقت ده كانت راجعه على أمريكا تانى هى واولادها ومن حسن الحظ كان اللواء ادهم وبناته معاها بيوصلوها للمطار ومكنشى فى حد فى البيت غير جاسم والدكتوره شهد واخوهم الصغير تقريبا كان سنتين أو أقل
صهيب  : من رحمه ربنا فعلا ان البنات مكنتشى موجوده المشهد ده كان هيبقى صعب جدا يتخطوه نفسيا أو جسديا
أيهم  : دا حقيقى قتلها بكل وحشيه مراعاش حرمه البيت ولا صاحبه اللواء ادهم ياما ساعده وطلعه من مشاكل بس هو كده قليل الاصل مبيطمرشى فيه حاجه
أطلق صهيب شهيق قائلا بألم  : غيره الإنسان ومرضه بالحقد والخبث توصله لاكتر من كده
**********************************
أردف وعيناه المظلمه بالحقد تحتد بالغضب  : انت لعبت مع الشخص الغلط يا صياد والدور عليا انا المرادى
فتحى  : والحرب دايما نهايتها بفوزنا
عمران  : الحرب المره دى هتخسره بناته زى ما خسرته ابنه ومراته زمان
فتحى  : طاب هنعمل ايه فى المصنع ال اتحرق ده يا باشا
عمران بنذير  : الصبر يا فتحى الصبر وكل حاجه هتبقى ملكنا ودور الصياد هينتهى قريب قريب قوووى كمان
وقد خاب من ظن أنه لا يكسب الحرب إلا بخساره إنسانيته
********************************
سطعت الشمس بجدائلها الذهبيه لتدلى بخيوطها الساطعه على ظلام هذا القصر تحتضن قلوب تئن بالذكريات وأخرى تائهه فى دروب الحياه وما بين هذا وذاك  تمر بقسوتها دون استعطاف لا لهذا ولا لذاك
استيقظت ملاك بحيويه ونشاط ويا ليتها تعلم أن هذا اليوم سيغير من مجرى روتينها اليومى الممل
ولجت إلى المرحاض توضأت ومشطتت جدائلها التى تشبه لون الغروب وخرجت ارتدت اسدال الصلاه ثم أدت فرضها بكل خشوع وهدوء
انتهت من صلاتها ثم نزعت ثيابها واتجهت نحو هاتفها والتقطته كعاده يوميه لا تنقطع ويا ليتها انقطعت فى تلك اللحظه ولم تلتقطه
انكمشت ملامح وجهها بعدم فهم وهى ترى تلك الرسائله النصيه التى ستبتلعها نحو حافه الهلاك
بعدما قرأتها بعد فهم بقيت فى حيره من أمرها وفى نهايه الأمر سارت خلف فضولها
اتجهت نحو خزينه الملابس وارتدت ثيابها بتعجل
هبطت درجات السلم وصارت نحو غرفه أبيها طرقت بتوتر جلى حتى فتح لها أبيها
أدهم بتعجب  : صباح الخير يا لوكا لابسه ورايحه على فين
ملاك بتوتر جاهدت اخفائه  : عندى كليه ومحاضرات يا بوب
أدهم بإستنكار  : كليه ومحاضرات وصاحيه من غير ما تتعبينى وتطلعى روحى لا وكمان قايمه قبل نيران قلبى مش مرتاح
ملاك بمرح مصطنع  : ايه ضاااه للدرجاتى سمعتى وحشه
أدهم  : هاتى آخرك يا ملاك وقولى عايزه ايه
ملاك بلطف جعلها قابله للإلتهام  : عايزه اروح الكليه لوحدى النهارده
ادهم بحده  : افندم وده من ايه
ملاك بحزن  : يابابا بالله عليك مره واحده احس فيها انى مش محبوسه ومكبوته كده
آدهم  : رنى على جاسم خليه يجى يخدك يا تستنى نيران لما تقوم وتوصلك معندكيش حل تالت
ملاك  : بالله عليك يا بابا النهارده بس عاوزه احس انى مسؤله وليا رأى وكيان     أستردت بعتاب  : وبعدين ما نيران بتشتغل فى شركه ومع ناس متعرفهومشى  وبتروح وتيجى لوحدها
أدهم  بصرامه : ناس منعرفهاش ازاى يعنى وانتى تعرفى إن انا ولا جاسم ممكن ندخل أى حد القصر 
ملاك  : مش قصدى يابابا والله بجد عايزه اخرج النهارده لوحدى دا يوم واحد بس يابابا عشان خاطرى بليز وحياه غلاوه ماما عندك
ادهم بحنق  : يا ملاك يا حبيبتى الموضوع أكبر من كده صدقينى يا بنتى حياتكم فى خطر وكل حركه ليكم لازم تكون مدروسه وإلا هيكون فيها خساره حد فيكم
اردفت ملاك ببكاء مزيف وهى تغادر للاعلى  : خلاص يابابا ال حضرتك شايفه
أدهم  : استنى يا ملاك تعالى يابابا
أقبلت عليه مره أخرى قائله بحزن مصطنع  : نعم
أدهم  : عايزه تروحى لوحدك النهارده
ملاك  : ايوه
أدهم بهدوء  : روحى لوحدك يا ملاك
ملاك  : بجد
ادهم  : بجد
غاب عنها قليلا وعاد بمفتاح سياره  : خدى مفتاح العربيه اهو سوقى براحه وطمنينى اول ما توصلى
ملاك بعدم تصديق  : بابا انت بتتكلم بجد صح
ادهم  : هتمشى ولا احلف بالله ماانت طالعه
ملاك بمرح  : وعلى ايه سلام يا بوب قلبى وعقلى وحياتى كلها
ادهم  : سلام يا بكاشه
غادرت ملاك غرفتها وتسلقت سيارتها وقطعت بها الطريق بعدم تصديق شعورها بالحريه التى حصلت عليه لاول مرة جعلها تنسى حجم المخاطر المقبله عليها
التقط ادهم هاتفه مهاتفا جاسر الحارس الشخصى
أدهم بصرامه قاطعه  : ملاك لسه طالعه من القصر يا جاسر خليك وراها بس من غير ما تبين نفسك لو حصلها حاجه مش هيكفينى روحك يا جاسر
جاسر بثقه  : متقلقش يا فندم الانسه فى حمايتى
اغلق ادهم الهاتف
فى الأعلى نهضت نيران وفعلت روتينها اليومى واتجهت نحو غرفه نور
طرقت باب الغرفه وولجت إلى الداخل
نيران  : ايه ده اول مره اشوف قمر بيطلع الصبح كده
ابتسمت نور بإرهاق قائله بهدوء  : عيونك القمر يا نيران
نيران بحنان  : انا عارفه انه صعب تتخطى كل ده بسهوله بس حاولى تانى عشان نفسك متسبيش لنفسك للايام هى توديكى مكان ما هى عايزه قاومى تانى اكيد فى يوم هتوصلى
نور  : ههحاول يا نيران
نيران  : واحنا كلنا معاكى انا وبابا وملاك كلنا معاكى وفى دهرك
نور بإمتنان  : بجد مش عارفه من غيركم هعمل ايه
نيران  : هقولك روحى قومى ملاك على ما انزل اعمل قهوه لبابا    أستردت بفخر مصطنع  : اصل بابا بيموت فى القهوه ال بعملها بيعشقها عشق كده
نور بخفه  : ايوه ماانا واخده بالى
تعالت ضحكاتهم فااردفت نيران بمرح وهى تغادر الغرفه  : قومى ملاك بقى هى هتغلبك شويه بس استحملى بقى
نور بضحك  : متقلقيش
اتجهت نيران إلى الأسفل ونور إلى ملاك
طرقت عده مرات ثم دخلت لترى الغرفه فارغه ومنقلبه رأسا على عقب
اردفت نور فى سرها  : ممكن تكون قامت وتحت
كانت ان تغادر لترى شاشه الهاتف تسطح بنائها معلنه عن وجود رساله
ولا تعرف ماالدافع الذى دفعها لتتجه نحو هاتفها وتلتقطه
اتسعت عيناها بصدمه شديده من هول ما قرأته ليسقط الهاتف أثر صدمتها منكسرا إلى فتات
*************************
فى منزل مكه
غادرت غرفتها وهى تفكر فى ما فعلته أحيانا تلوم نفسها وحينا آخر ترى أن ما فعلته هو الصواب وما بين هذا وذاك قد حدث ان كان شرا أو خيرا فهو حدث
سميره  : مالك يا بت يا مكه سرحانه فى ايه
مكه  : مش سرحانه فى حاجه    أستردت بتعجب  : ماما ممكن اسألك سؤال
سميره  : لا
مكه بمرح  : حبيبتى يا ماما  ربنا يباركلى فيكى يارب وتعيشى واسألك عالطول كده
سميره بضحك  : جاتك ايه يا مكه يابنتى    أستردت  : كنا عايزين نروح نقعد شويه مع ملاك ونيران مروحناش من زمان
مكه  : مش فاضيه عندى امتحانات يا ماما خليها لما نخلص امتحانات بقى
سميره بتعجب  : انتى اتعاركتى مع نيران تانى ولا ايه
مكه  : لا متعاركناش ولا حاجه بس عندى امتحانات ومش عايزه اضيع
أردفت سميره وهى تمصمص شفتاها بسخريه  : لا والحق يتقال مش عايزه تضيع ترتيبك عالدفعه بلا حسره دا انتى بتنجحى بالعافيه
مكه بغيظ  : خلاص بقى يا ماما مبتزهقيش من الجمله دى غيرى التغير حلو برده
سميره  : يعنى كمان فاشله وقليله الادب يا  خساره تربيتك يا جلال
ولج جلال على حديثهم قائلا  : سامع حد بيجيب فى سيرتى
مكه  : ماما بتقول يا خس
قاطعتها بحده قائله  : بقول ربنا يخليك لينا يا حاج
جلال  : ويخليكم ليا يارب    استرد بتساؤل  : معندكيش كليه النهارده ولا ايه
مكه  : لا يابابا تلت ايام فى الاسبوع بس
جلال  : طاب ابقى روحى اقعدى مع عيال خالتك شويه بدل ماانتى قاعده لوحدك كده
مكه : ربنا يسهل
رن هاتفه فالتقطه قائلا بود  : يا اهلا بمعالى الباشا
أدهم  : اذيك يا جلال عاملين ايه
جلال  : الحمد لله والله كلنا بخير بفضل ربنا
أدهم  : لو فاضى عدى عليا عايزك فى موضوع مهم
مكه بمرح  : هات ام اسلم على اونكل ادهم يابابا بليز
أدهم بصدمه  : ايه ده هى مكه مراحتشى الكليه النهارده ولا ايه
جلال بتعجب  : معندوهمشى النهارده ياادهم
أدهم  : ملااك
صوت صراخ نور وبعدها انقطع الخط تماما
جلال بقلق  : ادهم ادهم الو الو
سميره ومكه بقلق  : خير يا بابا فى ايه
جلال بقلق : قومى البسى بسرعه انتى ومكه اما نروح نشوف ايه
سميره  : هو فى ايه
جلال بغضب  : انا بقولك يلا عشان نروح نشوف فى ايه هبقى عارف فى ايه انجزى يا سميره الله يرضى عنك ربنا يعدى اليومين دول على خير 
ووووووو
يتبع
بقلم
ياسمين صبرى

عندما تعشق الجبال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن