الأمير مجاهد ( الجزء الأول من سلسلة أمراء مصر)

مقدمة

كانت تقف بمحل الهدايا و الأكثر شهرة بالمملكة العربية المتحدة و بالطبع كان لنفوذ والدها السبب لكنها لا تملك خيار آخر فوق يفرض ذلك عليه لأنها بعيدة عنه فهو بالقاهرة و هي بالإسكندرية رغم أنها لا تري الأمر كما يفعل والدها لكنها تحبه و تصغي إليه فهو حتما يريد صالحها
لم تكن الوحيدة فبجانبها صديقتها المقربة و التي تعمل معها بنفس المكان و قد كانت تتحدث معها ببعض الأمور ثرثرة فتيات قبل أن تلتفت صديقتها المقربة لتجد ذاك الذي دخل توا و قد كان يضع نظارة سوداء لكنها لم تستطع أن تخفي وسامته التي جعلتها تشهق
ماري بهيام : انظري سندريلا لذاك الوسيم الذي دخل توا
سندريلا بتأنيب : عيب ماري نحن هنا للعمل فقط لا شأن لنا بذاك الغريب
ماري بتجهم من صديقتها التي لا يعجبها أحدا قط : هل تفكرين بالزواج أم ستبقي طوال حياتك وحيدة ؟؟؟؟!!!!!
ثم إنني لم أفعل شيئا فقط أتحدث عنه لا أكثر كما تفعل كل الفتيات
سندريلا بيأس نفس الحديث المتكرر منها و من والدها أن تتعرف علي شاب لكي تتزوج و تنجب الأولاد النقطة التي لا مفر منها قط : حتي أنت ماري يبدو أن ذاك الحديث لن ينتهي أبدا والدي ثم أنت
اقترب ذاك الشاب منهم و قد أتي لشراء هدية و ليست أي هدية تليق بالملك يعقوب والده و ملك مصر فهو اعتاد كل سفر شراء الهدايا لوالده و اخواته و بعد انتهاء عمله المطلوب منه قرر شراء هدية جميلة لهم
مجاهد بإحترام : أرجو المعذرة هلا رأيت تلك الساعة
لفتت الساعة انتباهه كثيرا فقد كانت مميزة و جميله جدا و قد توجه بالحديث لسندريلا بكل احترام اعتاد التعامل به مع الجميع فتلك القواعد الملكية و ما تربي عليه من قبل الملك يعقوب
سندريلا بهدوء : تفضل
أمسكها مجاهد و نظر لها قليلا ثم قرر شرائها لم يهتم حتي لرؤية السعر فهذا ليس باسم المهم له
مجاهد بجدية : سأخذها
همست ماري لصديقتها و هي تتعجب من عدم نظره للسعر : يبدو أنه ثري جدا هو حتي لم ينظر للسعر لحظة و قرر شرائها فورا
نظرت لها سندريلا بإنزعاج فما شأنها هي إن كان غنيا أم فقيرا : هذا لا يعنينا نحن فقط نعمل
أخذت سندريلا الساعة و تولت وضعها بصندق جميل و التعامل مع مجاهد لم تكن نظراتها له إعجاب هي لم تنظر من الأساس كانت فقط تقوم بعملها كما تفعل عادة
رحل مجاهد بعدما أخذ الساعة بينما ماري تنظر لها بغضب فهي لم تأخذ فرصتها للحديث معه لقد تعامل مع سندريلا فقط ثم غادر دون كلمة واحدة حتي : لقد ضاعت الفرصة علينا علي الأقل كنت تركته لي
سندريلا بسخرية فصديقتها وصلت لحال صعبة : الرجال كثيرين لكنه مجرد مشتري لا أكثر لو أراد الحديث معك لفعل لا شئ يمنعه
ماري بهيام و هي تحاول تذكر ما استطاعت رؤيته : إنه وسيم بالفعل ألم تريه ؟؟؟؟!!!
سندريلا بنفي : لا فقد كان يرتدي نظارة ثم إنني لم أنتبه كثيرا له
ماري بتذكر : مهلا أنا واثقة أنني رأيته سابقا بالفعل لكن أين ؟؟؟؟!!!!!
كان مجاهد أمير مصر لكنه لم يكن من محبي الإعلام و الظهور و كان نادرا ظهوره لذا أغلب الشعب لم يكن يعرفه

************************************
مقدمة للفصول و بداية أتمنى تعجبكم نأخذ بقي هدنة من المافيا و عادل حديد و نروح لحاجة هادية شوية بقي وراقيه كمان
إن شاء الله زي ما وعدت الفصول هتزيد عن الأول و أحب أعرف رأيك في البداية علي المقدمة و لا ألف و أرجع تاني 😉😉😉😉😉😉

في انتظار التعليقات

😋👌💕😋👌💕