💙سماء تنادي احبابها💙

🌷مفاجأه قيمه لم تكن بالحسبان 🌷

مرت الايام واصبحت امل لا تحتمل وضعها ,تعبت كثيراً , استيقظت في صباح يوم , وبدأت بفعل كل الاشياء التي تعملها عاده بالصباح , تخرج للخارج وتعمل يوغا , تنظر للشمس الساطعه , وتشرب عصير الفواكه . 

نزلت لكي تساعد عمتها بتحضير الفطور , واذ بها تصرخ و يغمى عليها , اسرعت العمه " اميلي " بأتجاهها ,نزل رضا على صوت صراخ امل , حملها للسياره و اخذ معه امه , اسرعوا باتجاه المستشفى , وقبل صعود السياره اتصل رضا بالمستشفى واصرخ بوجههم و قال : زوجتي ستلد 15 دقيقه وسوف اكون امام المستشفى , رد عليه المتكلم وقال : يا سيدي ارجو منك ان لا تقلق كثيراً , فقط هدئ زوجتك , اقفل الاتصال ولم يستوعب اي كلمه ولذالك اسرع بالسياره ,واتجه بدون اي تفكير ازاد السرعه , وخلال اقل من 15 دقيقه كان متواجد امام المستشفى , كان بأنتظراهم  بعض الممرضات . 

 ادخلوا امل لغرفه الولاده , وبقي بأنتظارها العمه و زوجها رضا ,يدعوا ان تخرج بالسلامه , لقد قرر رضا وامل ان يسموا ابنتهم الصغيره " نغم " , خرج الطبيب والضحكه مرسومه على وجهه المشرق , اتى نحو رضا وقال له : مبروك يا صديق زوجتك بخير و طفلتيك بخير , طفلتين شعرهما اشقر الللون , عينيهما عسليتين , بشرتها الرقيقه البيضاء , هما يشبهانك يا عزيزي , نظر للطبيب بأستغراب و نظرات صدمه : هل اصبحت اب لطفلتين ,اصبح لدي تؤام من البنات , رد الطبيب يضحك : نعم الا تصدقني .

حضن امه وقال : مبروك يا امي لقد اصبحتي جده لحفيدتين صغيرتين , امسكت يده وردت عليه : ابني اعتني بزوجتك ولا تجعلها ترهق نفسها . 

دخل مسرعاً بأتجاه زوجته , امسك يدها وحضنها : حبيبتي اصبح لديك فتاتين , سوف نسمي الاولى ب " نغم " و الثانيه ب " رنين , اسم نغم على اسم امي المرحومه , اما الاسم رنين لان امي كانت تحب الغناء والرنين نوع من انواع الموسيقى , نظر اليها وضحكته اخذتها لعالم الفرحه والسعاده , نظرت اليه وقالت : يبدو انك سوف تحب ابنتي اكثر مني , ضحك بصوت عالي وسمعت امه صوت ضحكته : يا امل يا حياتي هل من يوم احببت شخصاً اكثر منكي , صحيح انني احب امي نغم التي تركتني منذ ولدت , حالياً انا احب والدي و ابي و انتي و الان طفلتي الاثنتين . 

قرر رضا ان يعمل مفاجأه ل امل , لقد دعا صديقات امل و جهز الملجئ من اجل الحفله , حفله الترحيب ب امل و نغم و رنين , بقي  على رضا ان يحضر امل للحفله , اسرع باتجاه المستشفى و ادخل  طفلتاه للسياره , وجلست امل بالمقعد الامامي بالقرب من زوجها رضا ,عندما تخطى رضا طريق المنزل نظرت اليه بنظرت غضب و استغراب و كأنها تقول اين نحن متوجهين , لقد فهمها وقال لها : نحن سوف نذهب لمكان من وقت طويل لم نزوره , وهناك مفاجأه لكي ,

دخل رضا قبل زوجته امل وهو يحمل رنين , لم تصتطع امل الرؤيه لان الاضواء مغلقه , سمع بعض الاصوات فخافت وهي تحمل نغم بيديها ,1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 فتحت الاضواء , فرأت امل المفاجأه , لقد اقترب يباركها الجميع ,لقد لمحت من بعيد صديقتها من ايام الطفوله , اعطت طفلتها لعمتها واسرعت بأتجاهها  وحضنتها , ذهب رضا بأتجاههما ,وقال : هذه هي مفاجأتئ يا امل لقد بقيت لأسابيع الحث عن معلومات لصديقتكي " ريماس" وعندما وجدت معلومات ارسلت لها رساله بالبريد لكي تأتي لحفله الترحيب بكم , حضنته و اخذت الفرحه تملأ المكان , 

بعد كل المعاناه اتت السعاده تكتب قصتها بكتاب فرحه عائله رضا , رضا سوف يكمل كتابه الحب و الفرحه