قيود الروح (الجزء التاني من عاطفه من نار وساحره العيون )

32-ﻻ اشفق عليك

الممرضة اخذت سمر من الباب الخلفي ....شعرت هي ان قلبها يهوي تحت قدميها وهي تلاحظ الشاب القوي الفخور النابض بالحياة والرجولة...يرقد هناك بالاحراك وحولة الاجهزة الطبية...سالت دموعها....حزرتها الممرضة فاقلقت فمها حتي ﻻتبكي لمدة ثم تمالكت نفسها وتقدمت بضع خطوات همست له...
-ايمن...انت تستمع الي...انا واثقة...انت بخير الان وانا هنا معك...ارجوك تمسك بالحياة...ايمن...الجميع...يريدونك...ارجوك كن قوي كما عودتنا دوما... اشارت لها الممرضة لتخرج....خرجت خلفها....
الجميع عاد للمنزل الاسيدرا وعمرو واسيل وعادل وبانة وطبعا سمر فقد اعلن عادل
-سمر لن تخرج من هنا الابعد خروج ايمن هناك غرفة معدة لها...فتحت جنان فمها لتتكلم فمنعها عادل وهمست هي-حاضر ياجدي.....
التحقيق كان مع الرجل قد اوصل الرجال الثلاثة لمعلومات خطيرة....والشرطة الان فقط سمح عادل حاكم لهم باستلامة... الرجال الثلاثة فقدوا اعصابهم اكثر من مرة مع الرجل وحينما استلمتة الشرطة كان بيدان مكسورتان وانف مكسورة ووجة محطم.. يبدوا ان الثلاثة كل واحد منهم لم يستطيع منع نفسة من الرجل الذي غرس رصاصتة علي بعد سنتميترات من قلب ايمن... والحمد لله انهم لم يقتلوة وربما هم فعلوا ذلك حتي يتوصلون الي مبتغاهم...
مقر المافيا الاول كان خالي تماما لكن كان واضح تماما انهم كانوا هناك....
لكن وتحت ضغط من عادل حاكم واسرتة تمت مهاجمة الجزيرة المجاورة لهم والتي اتي القناص منها وهناك تم القبض علي جماعة من المافيا بعد معركة دامية مع الشرطة....
عاصم وعمر وعاصم كانوا يتابعون كل شيء ويتابعون مع عادل ....بالهاتف...
ابتسم عادل لسمر
-هنالك غرفة جاهزة لك واحضرنا لك بعض الثياب
-شكرا ياجدي....
سالتة بانة
- هل عاتبتها ياعادل عندما لحقتها فبكت؟
-ﻻ يابانة لم ابكيها والله...
اسيل شاركة اليوم سمر في غرفتها...
-اعرف ان الظروف غير مناسبة سمر .. ﻻتكلم ...معك لكن....ايمن يحبك..جدا ارجوك سمر..نظرت نحو اسيل وهمست لها
-اطمئني اسيل انا لن اجرح ايمن بعد اليوم....
-كيف ذلك...؟
-دعينا نحاول النوم اسيل الان...كلانا متعبتين سافرنا مسافة طويلة وجالسين حتي الان الرابعة فجرا دعينا ننام سوف نحتاج لطاقتنا...
-تصبحين علي خير...
-وانت ايضا اسيل...حاولت سمر النوم برغم ان اسيل التي اتصل بها لؤي منعتها النوم لساعة كاملة...وربما لم تكن اسيل هي السبب في عدم نومها...عندما كانت الساعة الخامسة كان النعاس قد غلب سمر ونامت...
افاقت علي صوت المنبة عند السابعة تماما...لم نتهض اسيل عندما نهضت هي...بعد الاستحمام خرجت هي للخارج ومع حركتها فتحت اسيل عيناها بنعاس ابتسمت لها
-صباح الخير...
ابتسمت اسيل
-صباح الخير...اخوك...لم يجعلني انام ابتسمت سمر وتحركت للخارج...
-انتظريني سمر
-ﻻ...تحتاحين للكثير من الوقت الحقي بي...
ابتسمت لها الممرضة فقالت لها
-صباح الخير....
-صباح الخير..هل افاق هو...؟
-ليس بعد لكن علاماتة الحيوية ممتازة جدا هو بخير ياهانم....
-صباح الخير...سمر..
-صباح الخير جدي....
بعد ساعة من ذلك نقلوا ايمن للجناح الخاص
دخلت له امة لة وكذلك عمرو واسيل ....ايضا ثم بانة وعادل
التحقيقات مستمرة مع المجموعة التي توصلوا لها في الجزيرة ....لكن ﻻفائدة....عاصم زيدان ابتسم بفخر بعد مكالمتة في الهاتف ثم تقدم الي عادل طلب منة الحديث وحدهما-عمي...تحري الخاص توصل الي اثبات مكان وجود ميادة...
-رائع...ممتاز ياولدي....هكذا هو العمل ....هيا...
اسرعت الممرضة الجميع توقفت قلوبهم تقريبا...
-مالامر..وبكت سيدرا....
بسرعة....اطل الطبيب دخل لة ثم خرج لهم بسرعة وسط توترهم
-المريض بخير..اطمئنوا لقد افاق صاح الجميع بفرح ونزلت دموع سمر....
عاصم زيدان وعمر وعاصم حاكم تحركوا والشرطة تم تزويدها بالمكان...
بعد ساعة من افاقة ايمن سمحوا لوالدية برؤيتة...
ابتسم بضعف...
-اطمئني..امي..بخير انا...
-هذا كثير عليك حبيبي....جدا...
-انا فخور بك جدا..ياولدي....
ابتسم هو...
بعدهم مباشرة دخل عادل وبانة ثم وتين وامجد...ثم اسيل....
-هيا سمر هكذا قال لها الدكتور... تقدمت هي من الباب...طرقتة ثم دخلت....
كانت عيناة مغمضة...لم يفتحها حتي اتتة رائحتها....التي يستطيع تمييزها علي بعد اميال
-سمر.نطق اسمها ثم فتح عيناة...
كان شاحب جدا..وضعيف...جاهدت كي ﻻتبكي...نطقت اسمة
-ايمن....
-انا لم اعد للغيبوبة سمر؟ وﻻ احلم؟ انت حقا هنا...؟
-اجل انا هنا معك....انت يقظ وبخير..
-جئت الي مشفقة سمر؟ ﻻ اريد شفقة منك انا..عودي سمر...اخرجي...-ايمن....
-قلت اخرجي سمر....
-انا ﻻ اشفق عليك...لوكنت اشفق عليك كنت اشفقت عليك عندما اخذت الرصاصة بدلا عن امي...تاملها هو...
-حسنا مالامر؟
-انت مريض ايمن..الان دعنا نناقش الامر بعد ان تنهض وتصبح افضل...وحتي ذلك الوقت...سابقي بقربك....
-وبعد ذلك...؟
-انت من سيحدد بعد ذلك هذة...
-ﻻ افهم
-انت كثير الكلام ايمن حاكم...ابتسم هو وهمس لها
-وانت تصبحين اجمل كل لحظة...قالها وغط في نوم عميق..بفعل الادوية...ابتسمت هي..وتاملتة كان الرجل الاكثر جمالا في من قابلتهم...هو اخذ الاجمل من كل شيء ...جلست بقربة تقراء كانت سيدرا واسيل تزورانة اكثر من مرة وتبدلهم سمر بعض الوقت ثم تعود لهم...
شذا اتت مرة وخرجت دون ان تراة...وعلمت ان سمر معة في الداخل... فغادرت المكان بمزاج اسود...
فتح عيناة وتاملها نائمة علي الكرسي ... ابتسم... وعيناة تتامل ملامحها...عيناها شفتيها.... حاجبيها رقيقان وانثويان..شفتيها ناعمة اشتهي ان يشعر بها مصهورة بشفتية ومرت نظراتة علي نهديها.. اللعنة علي كل هذا...هو محاصر بالاجهزة الطبية والمحاليل ودوائة هناك علي شفتيها.... وبين احضانها... فتحت عيناها فجأة اصدم ببحران ازرقان... تاملتة للحظة شعرت بما يدور براسة تلعثمت ثم همست له....
-تريد شيء ؟ ابتسم هو بمكر
-اجل اريد شيء قالها وتاملها همست له
-اعني....انت بخير...؟
-انا بخير..طالما اني اصحو ﻻراك امام عيني...ﻻحظ هو احمرار وجهها الاحمرار نفسة الذي كان يغزو وجهها عندما كان يغازلها وهي فاقدة للذاكرة... همس لها
-سمر انا...اح...طرقات ودخلت الممرضة ..تمتم هو بلعنة من بين شفتية وكادت هي تضحك....
-مواعيد الدواء سيدي ابتسم هو
-انا دوائي امامي...قالها وعيناة مع سمر تبسمت الممرضة ﻻنها فهمت مايرمي الية وتلونت سمر بالاحمر...
لؤي كان هو واسيل جالسان معا في الخارج....يتحدثان.....امام الجميع....نهض هو ليحضر قهوة لهما اصطدم بة ياسر متعمدا.... تاملة لؤي...مشي ياسر كأن شيء لم يحدث ...لؤي رجل هاديء جدا لكنة ممن ﻻينسون وهو صمت ﻻن المكان والزمان غير مناسبان لكنة اقسم...انة سوف يردها لياسر....ولايكون ابن عاصم زيدان لولم يرد الصاع اثنين...
الشرطة حاصرت المكان تماما...
وفي لحظات اشتعل المكان بالرصاص...ابراهيم وميادة محاصران تماما كانا.....والرصاص يتعالي....ودماء تسيل....
انتهت الممرضة من الجرعة وعادت سمر للجلوس سالتة..
-هل اقراء لك صحف اليوم؟
-اجل اقرئي لي احب ان استمع لصوتك...احب صوتك جدا سمر...
-علي ان تغمض عيناك وتحاول النوم ....
-لكني نمت كثيرا....
-الراحة مهمة لك....
-راحتي ان انظر لك سمر...ولن اشبع من النظر لك انا اعرف....
بعد محاصرة المنزل...تماما وقتل الرجال خرج ابراهيم يحتمي بميادة...التي تبكي وتصرخ ومسدسة علي راسها.... لحظات شيطانية....
تابعوني
بلييييييزززز فوووووت وكومممت
حبي واحترامي♡♡