حب مؤكسد

1-عيد ميلاد

الجميع كانوا يتحركون في ذلك القصر بسرعة ونشاط لأن كل شيء يجب أن يكون مكتمل فاليوم هو عيد ميلاد الجد أحمد الحكيم الخامس والثمانين
كان شخص معروف بقوتة وجبروتة البعض يشكون أن له علاقة ما بالمافيا حتى وإن كانت لامباشرة لكن لا أحد يستطيع التكهن بشيء حقيقي بالأخص بعد موت ابنة عادل بحادث مروري غريب... اثار ضجة واسعه

القصر كان فخم جدا فهو قصر متوارث منذ سنوات تملكة عائلة الحكيم وهو جزء من املاكهم لكنة الأهم فهو رمز عائلتهم

أحمد الحكيم هو أكبر رجل أعمال في القطر وأكثرهم شهرة  وإثارة للجدل حتي وقت قريب كان الاكثر ثراء ... . لان هنالك شائعات صدرت مؤخرا تفيد أن أحمد الحكيم فقد كل ثروتة وان عائلتة معرضة للافلاس...

عائلتة مكونة فقط من ابنتة سهر المنفصلة عن زوجها منذ سنوات وابنتها  وزوجة ابنة الراحل   وبناتها الثلاثة وهذة هي كل الأسرة الجد أحمد الحكيم عمل بجد لسنوات حتى كون ثروة العائلة لكن   ذكرنا سابقا ان الشائعات تقول انه جزء من المافيا وبعض الشائعات تقول انة خسر ثروتة كلها مؤخرا وان وضع شركاته سي وانة يبحث عن من يساعدة
للخروج من الأزمة

كان أحمد الحكيم هو الأول لكن  الفترة الأخيرة في السوق شهدت دخول شاب ما اسمة كاسر مالك واصبح هو بحق مالك السوق  شاب مجهول لا أحد يعرف لة أصول ينتمي لها وظهر في السوق كنبت شيطاني قام بالسيطرة على السوق بطريقة احترافية غريبة جعلت منافسيه يكنون لة الاحترام والحسد في نفس الوقت.....

اليوم في عيد ميلاد أحمد الحكيم تمت دعوة كاسر  مالك  وصديقة ومرافقة فراس كمال

الجميع في السوق يشكون ان كاسر مالك لدية طرق غير شرعية لكسب المال منهم من يقول غسيل أموال ومنهم من يقول مخدرات والبعض يقول انة ينتمي للمافيا لكن لايوجد احد لدية معلومة مؤكدة كلها مجرد افتراضات لأن الشرطة نفسها لم تثبت شيء علية رغم انهم يحومون حولة...كالنحل يحرس العسل.. .. لكن كل ماظهر من تعاملاته كان قانوني وشرعي

اول من نزل لاستقبال الضيوف كان أحمد باشا

(أحمد الحكيم)

كان يرحب بالضيوف ويقف لمدة مع كل مجموعة والأمر لم يخلو من التهامس