الفصل السادس

5.2K 169 15
                                    

الفصل السادس. 

عاد عز الشافعي وزوجته الي الفيلا

ليكونو بجوار اسماء
ولكن فور وصولهم
وجدو البواب مرميا علي الارض ومقيد بالحبال
ومربوط شريطا لاصقاً بفمه

فركضو نحو الداخل
فلم يجدو اسماء......!

ظلو يبحثو عنها في جميع ارجاء الفيلا
ولكن ليس لها اثر
فاتصل عز الشافعي ب امين
الذي اتي هو وجودي باقصي سرعه بالسياره
وركضا الي الداخل
فتاكدو من عدم وجودها
فخرج امين مسرعاً نحو البواب
وساله ما الذي حدث

فاخبره البواب ان سياره جيب سوداء
ليس عليها ارقام او لوحات
وقفت امام باب الفيلا
ونزل منها اربع اشخاص اقوياء
وطوال البنيان.
ملثمين.  وقامو بتكتيفه.
والدخول واخذ اسماء. ثم ذهبو بها.  

جلس امين علي الارض منهاراً من الصدمه
لم يقوي علي الكلام او التفكير
فاختفاء اخته. بحالتها الصحيه والنفسيه السيئه
وغيابها. يعصر قلبه الما
وتحرق ناره كل جسده. 

بينما هو جالس.  اتت كارما.  بصحبة فتحي المحامي
فسالته كارما.  :- ايه يا امين. فيه ايه؟

فقام امين ولم يجب عليها
بل تحدث الي فتحي وقال له
تعال معايا يا فتحي.
فتبعه فتحي دون نقاش

واستقلا السياره. 
وانطلق فتحي وقال:- هنروح علي فين؟
امين:- علي ام سيد.
وبالفعل توجها الي الجراش الذي تعمل به ام سيد،

وفور وصولهم. وجدو ام سيد تحزم اغراضها
وتقف امام الجراش
ويبدو انها تتعارك مع احدهم
ولما اقتربا.  وترجلا من السياره. 
ورأتهم ام سيد التي كانت تظن انهم ضباط من المباحث كما اقنعوها من قبل
صرخت مستنجده بهم
"الحقني يا سعادة البيه.  عايزين يطردوني
وانا ماليش مكان غير هنا. 

فتحدث امين الي صاحب الجراش الجديد
فاخبره انه سيهدم الجراش لاعادة البناء
ولم يبق هناك رغبه في وجود ام سيد

فقال لها امين :- ساعدي فتحي وحطو حاجتك في العربيه واركبي...
ام سيد:- هروح فين بس يا باشا
امين:- اسمعي الكلام. 
ام سيد حاضر.   

وبالفعل وضعت بمساعدة فتحي الذي لا يناقش امين في اي شئ يطلبه منه.
الاغراض بالسياره
وركبو وتحرك فتحي
واثناء الطريق
سألها امين:- سيد ما ظهرش ؟
ام سيد:- والله العظيم ما جاني ولا شفته
بس سبت رقم تلفوني الجديد للراجل صاحب الجراش
وقولت له لو جه خليه يتصل عليا

فقال فتحي:- هنروح علي فين
رد عليه امين:- اطلع علي شقة الخصوص
ام سيد هتقعد فيها
وهنا لم تصدق ام سيد ما يقول
واذداد الخوف بداخلها

لم تهدأ حتي نزلا بالفعل
واعطاها مفتاح الشقه
وساعدوها في ادخال اغراضها
وقبل مغادرتهم
اعطاها امين الف جنيه
واخبرها انه سيرسل لها كل اول شهر نفس المبلغ
فنزلت دموعها منهمره
وتحركت نحو يده لتقبلها
ولكنه ركض نحو السياره
وقال ل فتحي:- يلا بينا يا فتحي.

كفيفه بقلب مبصرWhere stories live. Discover now