Feelings "skz"

Cherophobia (chéri) "seungjin"

" واحد .. اثنان .. ثلاثة..، والآن لنعد للثالثة عشر
حيثما كنت لا أملك أي شيء اهتم لأجله سوى ما الغداء الذي سيصنعه والدي لأجلي وإن كان المُعلم سيعطينا واجب كثير ولن أستطيع لعب البيسبول مع رفاقي عصرًا

حيث كان كُل الذي يجوب فكري هو إن كان أبي سيكتشف ان اخي الأكبر يُدخن تحت السن القانونية أم لا
حيث أعتدت على الجلوس بحضنه أسفل النجوم البراقة وأنا أشتم رائحة الدُخان منه بكل وضوح ولكن ذلك لم يغير الدفئ الغير مُنقطع منه حينها

حين لم أكن قد التقيت بذلك الشخص بعد ولم أحصل على قلب مُحطم بدل القلب النقي الذي أعتدت على الحصول عليه
حين كُنت أتحدث كثيرًا وأبتسم بسهولة
حيث الأصدقاء كانوا يحيطون بي من كُل صوب
وأن أصبح لاعب بيسبول كان أكبر حُلم لي

حيث كُنت أعانق والدي وأخبره بأن بعض الفتية حاولوا أذيتي ويخبرني أن اركل مؤخرتهم ولكن والدي الأخر كان يوبخه بسرعة ويخبرني ان لا أسبب المشاكل وأبلغ الأساتذة أن حصل اي شيء لي مع التلاميذ الأخرين

حيث كنت أضحك كثيرًا حين كان والدي يخاف ويترجى المسامحة من ابي لأنه كان يمتلك شخصية مدللة ويغضب بسرعة واخي الاكبر يقول اني ورثتها منه
لم أفهم حقًا حينها وأخبرته إني لا أغضب بسهولة
هو فقط ضحك واخبرني أنني سوف أشعر بها يومًا ما

في ذلك الوقت الذي لم أكن أفهم لماذا البقية يتنمرون علي بعض الأحيان ويتهامسون حول كوني أملك والدان وليس أب وأم عاديان
كُنت ولا زلت مؤمن أن والداي أفضل والدان ممكن ان يحصل عليهما أي طفل وبسبب حُبهم الغير منقطع لي على مدار السنوات لم أفكر حتى بالبحث عن والداي البايولوجيان قط

الآن أنا في العشرين من عُمري
أسكن مع أخي الأكبر وحيدًا بعد أن توفي والدانا بحادث حين كانا عائدان من موعدهما
كلاهما لم يتمكن من معرفه أنني وقعت بحُب فتى لم يكن يجب علي ان أقع له، ولم يعرفا ان أخي الأكبر يدخن تحت السن القانوني

لم أتمكن من أخبارهم أنني أحبهم حقًا أو أن أُريهم على الأقل شهادة تخرجي من الثانوية
كُنت أبلغ السادسة عشر حين توفيا ودخلت بعدها بدوامة اكتئاب عميقة

الأمر لم يكن لأن والداي توفيا وحسب
بل لأن أخي الأكبر توقف عن الذهاب للجامعة وتكفل بإدارة المتاجر التي كان والداي يملكاها وأصبح يرى أصدقائه بالكاد وأحيانا كنت استيقظ ليلًا كي أراه نائمًا على الأريكة بفوضوية

حينها تعلمت الطبخ من ذلك الشخص الذي تمكن من تحطيم قلبي، ذلك الشخص كان لطيفًا معي حقًا
كان يساندني حين أكون مُتعبًا ويساعدني على الطبخ كثيرًا ويجعلني أضحك في أصعب أوقاتي
حتى حين كُنت جافًا ومتقلب المزاج بسبب الكآبة التي مررت بها؛ هو كان هناك مهما جرى