Part5.

3.2K 74 6
                                    

Camila's pov.

كان الوقت ممتع برفقة سابينا اظن انها فتاه لطيفه جداً قاطعنا رنين هاتفي لآجيب فوراً "مرحباً ميلا.. اسفه لتآخري لكن انشغلت ببعض الامور قليلاً" تمتمت داينا بآسف "لابآس داينا لا عليك" اقول بنبره ضاحكه "هل انتي برفقة احدهم.!" تمتمت باستغراب "نعم دايناً..سآتصل بك لاحقاً" اقول بعد انا اغلقت هاتفي "هل افسدت موعدك!؟." قالت سابينا بخجل "بالطبع لا انها صديقتي فقط اخبرتني انها لن تستطيع ان تآتي" تمتمت بنبره خفيفه لوصول لورين لنا وكانت ترتدي ملابسها العاديه يبدو انها ستخرج "هل تريدون ان نخرج؟." قالت لورين لآستغرب انها تتصرف بغرابه نوعاً ما "هل تذهب كاميلا معنا" قالت سابينا بترجي للورين "لا انا لد...." "نعم سوف تآتي معنا بالتآكيد" قاطعتني لورين لآحدق بها قليلاً "هل انتي جاده!!." تمتمت بخفه "هل يبدو علي انني امزح" قالت ضاحكه لتضحك سابينا معها واكتفيت انا بالابتسام فقط.

Lauren's pov.

خرجنا من المطعم وكنا متوجهين للشاطئ بطلب من سابينا وبعد ان وصلنا الى الشاطئ وجلسنا بقرب الماء وكنت بين كاميلا وسابينا جميعنا نتآمل الغروب بهدوء حتى سمعت صوت اعرفه جيداً اغمضت عيناي والتفت لآرى كيينا ورفاقها ولاحظت توتر سابينا لانها معي "سابينا!!. وكاميلا كابيو ايضاً.!" قالت كيينا بصدمه "ارحلي من هنا كيينا" اقول وانا احدق بها بغضب "هل اصبح الشاطئ ملكك لتطرديني منه!." قالت كيينا ليضحكو رفاقها على تعليقها ، اقتربت سابينا من كيينا وهي تهمس لها وكنت اراى اسغراب كيينا واتاني الفضول لمعرفة ماذا قالت سابينا لها "لم اكن اتوقع انكِ سوف تفعلين شئ كهذا لورين!." قالت كيينا لآحدق في سابينا لكنها كانت تنظر للآرض كنت سآتكلم لكن قاطعتني كاميلا بمسكها ليدي "دعينا نذهب فقط" قالت بخفه ونظرت مطولاً نحو سابينا وكنت سآذهب لو لم تقاطعني كيينا بكلامها الذي اتى كالصاعقه على مسامعي "هل ستستدرجين كاميلا لفراشك ايضاً كما فعلتي مع سابينا." نظرت الى سابينا لكنها انزلت رآسها للآسفل واقتربت من كيينا ، لا اعلم ماذا كنت انتظر من سابينا فهي بالنهايه صديقة كيينا بالطبع ستكون مثلها مشيت مع كاميلا نحو السياره وكنت مخذوله وحزينه لدرجة انني ذهبت وتركتهم خلفي دون اي رد مني "اعطيني المفتاح سآقود انا" قالت كاميلا لآعطيها المفتاح واركب بالسياره لتبداء بالقياده وكانت تنظر لي كل دقيقه.
-
"اوقفي السياره" اقول بعد فتره من صمتي المميت "لكن..." "اوقفيها كاميلا" قاطعتها بنبره جاده وتوقفت بجانب الطريق وكان الطريق مظلم وفارغ نوعاً ما، نزلت ومشيت وحدي حتى توقفت على حافة الطريق كنت اريد ان اصرخ بقوه لكن تمالكت اعصابي واكتفيت بتشغيل سيجاره وبداءت بشربها "آه كدت ان اضيع بسببك" قالت كاميلا وهي تتنهد بتعب "الن تذهبي اليس لديك عمل لستي مجبره على.." "لا.. سآبقى معك" قاطعتني بنبره مهيمنه نظرت اليها واشعر بآن دموعي بداءت بالنزول ارتميت بحضنها فوراً ولم تكن مصدومه بل شدت علي بحضنها وكنت احشر نفسي بعنقها اكثر.
-
ابتعدت عنها بعد ان شعرت بتحسن "شكراً.." تمتمت بخفه لتبتسم لي "مارأيك ان تنامي عندي الليله.. لايجب ان اتركك لوحدك بهذه الحاله." قالت كاميلا لآحدق بها وابتسم "مابها حالتي!." اقول ببرود وانا رافعه حاجباي "لا اعلم..لكن ان كنتي تردين يمكنكِ ان تآتي معي" تمتمت بخجل بنبره بالكاد اسمعها "سوف نذهب لشقتي." اقول وانا امشي تاركتها خلفي "ماذا عن جولين." قالت وهي تمشي بجانبي "مابها جولين انها فتاه مثلنا لن تزعجك." اقول بنبره جاده لتكتفي كاميلا بالصمت.
-
دخلنا الى الشقه وكانت مظلمه يبدو ان جولين لم تآتي
"يمكنك الجلوس هنا." قلت وانا اشير الى الاريكه ، ذهبت الى غرفتي لتغيير ملابسي واخترت ملابس لكاميلا ايضاً واتصلت بجولين وقالت انها لن تآتي الى المنزل قمت بتغيير ملابسي وافكر بالذي حدث اليوم اتمنى ان لا تسألني كاميلا عنه، ذهبت اليها وكانت شاردة الذهن لدرجة انها لم تشعر بوجودي رميت عليها الملابس لتقفز "ارتديها." اقول وانا انظر اليها "لا داعي يمكنني ان انام بملابسي هذه." تمتمت بخفه وهي تتفحص ملابسي "هل ذوقي بالاختيار لا يعجبك!.تفضلي يمكنك ان تذهبي الى خزانتي وتختارين لك." اقول وانا اذهب لغرفتي لتلحق بي
"اظن ان هذه تناسبني." قالت وهي تخرج شورت قصير وقميص ابيض "هل سوف ترتدين هكذا امامي!." اقول رافعه حاجباي "نعم..يبدو انكِ لاتشاهدين صوري على الانترنت." قالت وهي تبدا بنزع ملابسها امامي "لا فائدة من مشاهدتها ولا اهتم." تمتمت بخفه وانا اخرج من الغرفه لتآخذ راحتها.
-
جلست على الاريكة وتذكرت الذي حدث بيني وبين كاميلا على هذه الاريكة استلقيت واغمضت عيناي لارتاح قليلاً "مارأيك هل هي جميله علي" قالت بصوت عالي لاجلس وانظر اليها "اي شخص سيرتدي هذا سيبدو جميل." اقول ببرود وانا اعدل جلستي ،جلست كاميلا بجانبي وكنت اتجاهلها ضلت تحدق بي وقد ازعجني هذا حقاً "ماذا!!." اقول بنبره جاده ومنفعله "لاشي." تمتمت بخفه وانزلت رأسها لتنظر الى يديها وكان الجو بيننا هادئ جداً حتى تكلمت كاميلا "من تلك الفتاه التي ذهبت سابينا معها." قالت وهي تحدق بي "صديقتها." تمتمت ببرود "هل تكرهك!؟." قالت بتعجب وهي تنتظر مني الايجابه "لا..لقد كانت فتاتي السابقه" اقول بتنهيده طويله ، اكتفت كاميلا بمسك يدي والضغط عليها وهي تحدق بي التفت لتلتقي عيناي بعيناها.
-
اقتربت من كاميلا بعد فتره من التحديق بها "نامي هنا." تمتمت بخفه وانا اتآملها "حسنا!." قالت بخجل لآنهض واسحبها معي الى الغرفه "لامشكله في ان ننام بنفس السرير!؟." تمتمت بخفه وانا انظر اليها "سيكون هذا ممتع." قالت بسعاده وهي تسحبني معها على السرير نظرت اليها وانا ابتسم كنا مستلقين على السرير وننظر الى الاعلى حتى شعرت بيد كاميلا تمسك يدي وتضغط عليها بقوه لآلتفت لها واحدق بها مطولاً كنت اشعر بتوتر كاميلا من نظراتي لكنني استمريت بالنظر اليها اقتربت وقبلت خدها وحشرت وجهي بعنقها ولم تمانع بهذا "اتمنى ان تنامي جيداً." قالت وهي تمسح شعري بخفه "وانتي ايضاً." اقول وانا مغمضه عيناي ، وجودها بجانبي يساعدني كثيراً فآنا لم اقترب من اي شخص في الفتره الاخيره لكن كاميلا تجعلني شخص اخر معها رغم المشاكل التي حصلت الا انني اشعر بالراحه معها اظن بانني بداءت بالتعود عليها.
Camila's pov.

Liar. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن