13

15.7K 628 145
                                    

مساء الخير على الجميع

كيفكم يا حلوين؟

جاهزين لبارت اليوم؟

استمتعو.

يلا نبداء.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~

اسرع الجميع عند سماع صوت دحرجة شيئ مع إرتطام عنيف.

لينصدمو برؤية تاي ممددا على الأرض و الدماء تنساب من رأسه و تغطيه.

اسرع كوك متفقدا إياه حاول إيقاظه لكن دون فائدة.

"احضره إلى السيارة بسرعة!!!!."صرخ شوقا خارجا من المنزل.

اسرعو ثلاثتهم إلى السيارة و إنطلقوا بإتجاه المستشفى.

كان كوك في الخلف واضعا تاي على أقدامه و هو يكاد يموت على شكل معشوقه.

بوجهه الشاحب و شفتيه الذابلة و الدماء التي تغطي ملامحه التعبة.

انحنى باكيا بأسى على رأسه قائلا"ارجوك تاي لا تذهب -شهقة- لا تتركني انت ايضا- شهقة-انا لا أستطيع العيش بدونك -بصراخ- تااااي -شهقة- ارجوك لا تفعل هذا-ببكاء"

بكى جيمين على حالهما ليضع يده على وجهه و هو ينفي فكرة موت صديقه.

اما شوقا فيكاد يصتدم بالأشجار بسبب الدموع التي تتجمع بعيونه كل مدة.

هو يعلم ان موت تاي سيؤثر عليهم كلهم و بالأخص جيمين كونه صديقه الأقرب و لكن هذا لا يستبعد ان يشفق على حال من ينهار بالخلف.

خرجو من الغابة في النهاية ليتجهو إلى أقرب مستشفى.

اسرع شوقا في قيادته متفاديا عدة إشارات حتى وصل إلى المستشفى في سلام.

نزلو ثلاثتهم متجهين إلى غرفة الطوارئ.

إستلم الأطباء تاي منهم و ادخلوه غرفة العمليات.

جلس أبطالنا الثلاثة على مقاعد الإنتظار بتوتر جيمين يبكي معانقا شوقا الذي يخفف عنه بينما كوك شارد بإنكسار و دموعه تنساب بصمت.

لقد نسي امر اؤلئك الرجال و أمر سلامته بسبب خوفه على تاي.

تاي الذي كان الشمعة التي أضائت حياته المظلمة.

هو يعلم انه قد أذاه عدة مرات و انه قد تأخر بإعترافه له لكنه لا يستطيع الإنكار انه لا يزال يحبه.

ساعدتني فغدرت بكWhere stories live. Discover now