-1-

407K 12.3K 4.9K
                                    


رجاءا لا تضعوني في موقف محرج  روايتي مو لإعلانات 100 تنبيه وكلو اعلان عن روايتكم

اي اعلان انا راح احذف التعليق  , اشخاص ابدا مايعلقوا لما يعلقو يحطون اعلان وفيهم من يدخل بس مشان يعلق باعلان ياجماعة كلنا كنا مبتدئين وبدينا من الصفر



.....

" أيلا خذي هذا الطلب إلى طاولة رقم 7 "

أومأت المعنية بالأمر لزميلتها بالعمل لتردف

" سأخذ هذا وأعود "

بمجرد أن التفتت اصطدمت بشخص لتنقلب الصينية وتتسخ بذلته بالقهوة شهقت بفزع ، من مظهره يبدو من الطبقة المخملية ومكانته هذه ستتسبب بطردها ، انحنت له عدة مرات تردد كل عبارات الاسف والإعتذار التي تعرفها ..اسرع إليها صاحب المقهى ليمسكها من ذراعها بعنف

" ما الذي فعلته أيلا الا تعرفين من يكون "

نظرت أيلا الى المشغول في نفض بذلته بملامح منزعجة لتردف بصوت منخفض

" أنا حقا أسفة ، لم انتبه "

تنهد صاحب المقهى ليتحدث بعدما رفع ذلك الشاب رأسه

" أنا سأقوم بطردها سيد كيم ..."

قاطعه المدعو بكيم قائلا بصوت هادئ يتخلله بعض البرود

" لا بأس ..هي لم تتعمد ذلك لاداعي لطردها "

اتستعت عيناها لترفع رأسها تنظر إليه بتفاجأ، الن يصرخ في وجهها ويتسبب في مشكلة وينعتها بالعمياء ..تحدث صاحب المقهى

" حسنا.....أيلا ارشديه للحمام كي ينظفها "

انحنت لهما ثم أردفت

" من هنا سيدي ..رجاءا اتبعني "

تحركت ليلحق بها فتحت باب الحمام ليدخل وتدخل هي بعده ، اقترب من الحوض ليبلل يده ويمسح بدلته بها...مدت يدها تسحب أحد المناشف تبللها ثم اقتربت منه قائلة

" دعني افعل ذلك سيدي "

بقي يتأمل وجهها الشاحب والهالات السوداء تحاوط عينيها خصلات شعرها الاسود التي أصبحت قصيرة ،  هي لم تعد أيلا الفتاة الحيوية التي كان يعرفها ايام الجامعة ، رفعت وجهها نحوه وهي مازالت تتمسك بسترته لتتفاجأ بقربهما عيناها العسلية توسعت  بارتباك واضح حين اقترب منها تراجعت ليعيقها الحوض خلفها حاصرها بيديه من كلا جانبيها وقرب وجهه منها بغيت تقبيلها لكنها وضعت يديها على صدره تدفعه بخفة تحدثت بسرعة بينما تخرج من الحمام

" شكرا لك سيدي لأنك لم تسمح له بطردي .. يمكنك ترك سترتك وأنا سادفع ثمن تنظيفها "

قهقه بسخرية وهو يراقب ظلها يختفي من أمامه ، هو سعيد الأن لأنه وجدها ولأنه تخلص من الموعد الذي جبره جده على الذهاب له ... اتصل بأحد رجاله ليحضر له بذلة أخرى خرج بعدما غيرها , تحدث مخاطبا الشخص الذي أحضر له البذلة

" اترى تلك الفتاة ..ذات الشعر الأسود القصير "

" أجل سيدي "

" راقبها جيدا ولا تجعلها تبتعد عن عينيك "

" حاضر سيدي "

انحنى له ليركب سيارته ويغادر بعدما اتصل على جده ليخبره أنه ألغى الموعد مزيفا بعض المواقف من الحادث

______________

انهت يومها كالعادة متعبة تسير باتجاه منزلها بخطوات بطيئة واضح عليها التعب ، فبعدما أنهت عملها في المقهى اتجهت لتعمل في مطعم يتوافد عليه اناس من الطبقة الراقية ، دخلت منزلها لتلقي نظرة على الساعة المعلقة على جدار الممر انها التاسعة مساء تنهدت عليها أن تبحث عن عمل أخر  المال الذي جمعته لا يكفي لدفع تكاليف ابنها الذي يحتاج عملية في اقرب وقت لقلبه ، نزعت حذائها ثم دخلت الى صالة الاستقبال الصغيرة لتلقي بمعطفها بأهمال على الأريكة ، صنعت الراميون كعشاء لها وبعدها بدأت بتحضير بعض الكعك لتبيعه إلى صاحب المحل في الحي المجاور كما اتقفا

وضعت الكعك في الفرن لينضج وجلست لتأكل الراميون بحيث تقابل نافذة المطبخ أفلتت تنهيدة طويلة

" يبدو أنها ستمطر  ..اتسأل أن كان جين وو نائم الان هو يخاف الرعد "

وقفت لترمي علبة الراميون  ثحدثت بأسى

" لم تكتفي  بما فعلته بي وجعلتني اعاني حتى بعد رحيلك ..لم ارى خيرا منذ أن دخلت حياتي "

قصدت بكلامها زوجها السابق والراحل بارك بينما تخرج الكعك من الفرن ، سهرت لوقت متأخر من الليل كي تزينه و ترتبه في العلب وتركت بعض الحبات لتأخذها لأبنها جين وو ذو خمس سنوات  عندما تزوره غدا

++++++++++

انتهى البارت

بارت قصيرا  ..لاتسحبو على الرواية اعرف انه ممل لكن الرواية لساتها في بدايتها

عقد زواج ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن