.............
" هل تعبت عزيزي "
وجهت آيلا كلامها الى ابنها الذي يمشي بجانبها ممسكا بيدها لينفي برأسه بتعابير لطيفة ، ابتسمت له لتتحدث مجددا
" نحن للمنزل الان سنذهب اولا إلى مقهى قريب من هنا "
رفع وجهه مبتسما و أومأ لها ضغطت على اليد الثانية التي كانت تحمل بها حقيبة متوسطة الحجم فيها اشياء جين وو
بعد مدة توقفت أما مقهى لا يحتوي على زبائن وفور أن لمحتها أكاني من داخل ركضت إليها بابتسامة واسعة سعيدة
" تفضلي بدخول "
ابتسامتها اتسعت أكثر حين وقع نظرها على جين وو لتمسك خده و تسحبه بلطف
" من هذا الصغير الوسيم "
عبس جين وو لفعلتها ، تحدثت أكاني بينما تتقدم لداخل والاثنين خلفها
" هل اتيتِ من أجل العمل ام كزبونة "
وضعت آيلا الحقيبة بجانب إحدى الطاولات وجعلت جين وو يجلس على الكرسي تمتمت له ب
" أبقى هنا "
ليومأ لها بابتسامة بينما يراقب الطريق والناس من النافذة بجانبه ، اتجهت آيلا نحو أكاني التي بجانب آلة النقود وتحدثت
" اتيت من أجل العمل ولكن لا أملك مكان اترك ابني فيه هل يمكنني إحضاره معي "
ابتسمت أكاني
" أجل بطبع كما أنه يبدو هادئا وليس مسببا للمشاكل"
أومات أيلا بابتسامة حزينة وهي تراقب طفلها سعيد ويحرك قدميه في الهواء تحت الكرسي
تسائلت أكاني وهي تنظر الى الصغير
" هل ستبدأين اليوم "
نفت آيلا برأسها قائلة
" لقد خرج اليوم من المستشفى و علي أن احممه وأجعله يرتاح قليلا من المستشفى "
أومأت لها ثم تسائلت عن مرضه لتجيبها آيلا
" لديه مرض القلب "
تنهدت أكاني شاعرة بالأسف ثم تقدمت نحوه
" هل أحضر لك العصير ايها الوسيم "
YOU ARE READING
عقد زواج ✓
מדע בדיוני- مكتملة - أُجبِرت هِي عَلى قضَاء لَيلة مُمارَسة الحُب بِدافع المَال لتَجد نَفسها توقّع عَلى عقدِ الزّواج مِن أصغَر مِليُونير ينكُر لَيلتُهما الرواية ماعندها اي علاقة بروايات اسمك عام بداية الرواية 2019 كيم تايهيونغ بارك أيلا
