🍃عٌأّرضّ أّلَأّزِّيِّأّء وِرجِلَ أّلَمَأّفِّيأّ 🍃

part 22

👇
رائحته الرجولية تخللت انف الاصغر الذي اختفى جسده تماماً في عناق عاشقه له هو لا يعلم كيف حدث كل هذا يعتقد انه يحلم الان لم يكن يتصور انه في يوم من الايام سيمسك به يونغي ويعامله بهذه الطريقة لقد وضع مشاهد لامور عدة قد يفعلها يونغي له عندما يجده كأن يصفعه او يجلده او ربما يحتجزه في غرفة مظلمه او حتى يقتله بعد ان يغتصبه بوحشيه لكن ان يستقبله بعناق دافئ وامن يعبر عن شوقه له هذا اخر ما كان يتوقعه

يونغي لم يكن ينوي فصل العناق لكن شوقه لرؤية ملامح محبوبه الطفولية والمثيرة جعلته يفصله مجبراً كوب وجهه بين يديه لينظر لعيناه الهادئة ليردف بشوق: - اشتقت لك وبشدة

جيمين شعر بالتوتر والاضطراب هذه اللحظه من قرب الاكبر منه ليس خجلاً منه ولكن لانه لم يعتاد ان يتجاوز احد مساحته الشخصيه. هو منذ سنتين لم يقترب منه احد هكذا وانفاس يونغي الدافئة التي تلفح بشرة وجهه جعلته يزداد توتراً ابعد نظراته عن عينا الاكبر تزامناً مع ابتلاع ريقه هو من صدمته الى الان لم يستوعب ان يونغي امسك به فعلاً لا يعلم ما يجب ان يفعله الان وبالاخص عندما بدأ يونغي بتقبيل وجنتيه بعمق وجبينه وارنبه انفه اراد ان يقبل شفتاه لكن جيمين افلت نفسه من الاكبر ونهض بعد ان كان يجلس على الارض بجواره. نظر في انحاء الغرفة ليرى تشانبيك ووالداه يقفان هناك ادمعت عيناه عندما رأى والدته ليتجه لها مسرعاً ليحتضنها وهي بدورها بادلته متجاهلين يونغي الذي نهض واخذ يراقبهم بهدوء. بعد ان عانق والدته ووالده وعبر عن شوقه لهما التفت ليونغي ليردف: - انا سأذهب لن ابقى هنا

نطق كلماته واراد الخروج ببساطه!

لكن يد امسكت معصمه وجذبته بقوة ليرتطم بصدر صلب وعريض رفع بصره ونظر بغضب مكبوت للذي يمسكه ليردف الاكبر: - اين تعتقد نفسك ذاهباً!  هل ظننت انني سأسمح لك بالمغادرة مرة اخرى بعد ان وجدتك بصعوبة! 

جيمين حاول ان يكتم غضبه ليردف وهو ينظر لعينا يونغي بحدة: - انت لن تجبرني على البقاء انا افعل ما اشاء وقت ما اريد هل فهمت لقد انتهى كل شيء بيننا

يونغي عقد حاجبيه بغضب ليردف: - من قال ان كل شيء انتهى بيننا وهو لم يبدأ بعد! لقد تركت المافيا من اجلك تركت كل اعمالي الاجراميه تلك من اجل ارضائك وانت تريد الابتعاد عني هكذا!! هل تعتقد انني سأسمح لك

جيمين بينما يحاول دفعه عنه: - لا يهمني ما تريد انت المهم ما اريده انا لذالك انا انصحك ان تبتعد عني وتتركني اذهب لن ابقى بجوار شخص كان  يقتل الناس بأبشع الطرق امام طفلة في الخامسه من عمرها انت مختل يونغي مكانك ليس هنا بل في مستشفى الامراض العقلية