طلقهاااااا....بعد كل ذي التضحيات والصبر يطلقها بذنب مالها يد فيه ...حست الدنيا لفت فيها تمسكت بيد أختها ...وهي تحس عمرها ضعيفه حيل قدامه ....بعد الصبر والمعاناة ...وفي الآخير
تكون كذا نهايتهااااا ...فراق عاد مره وحده فراق يامصعب ..وأنا الي كنت ارتجي بعد كل ذا الصبر حبك ... حاولت تقوي نفسها
وتصرخ عليه وتقوله مايهمها ...وهذا أفضل شيء
سواه لها ...بس ماقدرت تنطق إلا بداخلها صراخات وكلام كثير بس مافيها.. الصدمة قويه عليها ...حطت عينها بعينه تدور الندم ...بعد ماطلقها ..بس مع الآسف ماشافت ...إلا نظرته المعتاده كلها خبث ...وإجرام ...وبرود مستفز ..صدق ماعنده قلب ...طالعت أختها شمسه يوم صرخت :البعد عنك غنيمه واللحين اعطها ولدها وقلعتك والله ماعليك حسوفهحسدت أختها على قوتها ودها تصرخ كذا بوجهه ودها تأخذ حقها منه ... بس مع الآسف روحها مهزومه على الأخر قدامه ..
مصعب وجهه نظره لأصايل وهو ينطق بحده : اصايل قولي لأختك تحشم وتحترم حالها للحين مسوي قدر للعشره اللي بيني وبينك ومابي أغلط فيكم
أصايل كررت كلمتة ...مقدر العشره اللي بيني وبينك ...ودي أصرخ بوجهه وأقوله .. أنت تومن بشيء أسمه تقدير
شمسه بعصبيه : هذا وأنت مقدر العشرة اللي بينكم وهذي سواتك ياقوة قلبك ياشيخ وشلون تحرمها من ضانها ...ولا أقولك صدق أنت محتاج من يمسح بخشتك الآرض أنت ماينفع معك إلا عواد وطلعت جوالها من الشنطه ...
مصعب أشر بسخريه : ياشيخة من أول تهددي بذا العواد وحنا ماشفناه أبتسم بخبث يوم شافها رفعت الجوال ورجعت طالعته مد جواله بوقاحه : كمل رصيدك خذي جوالي مفوتر
شمسه عصبت زود يوم شافت يده الممدوده بالجوال حاولت تطنش سخريته هذا سفيهه ...رجعت دقت على عواد وهي تلعن جوالها إلا علق فجأة ...
اصايل
احس لساني انربط زياده ..يوم تحدى شمسه برجلها وبعدها جلس يستفزها بسخريته .. تخيلت عواد ومصعب مع بعض لا لا ...وجهت نظري لها وأنا أحذرها ... مابيها تتجادل مع مصعب ...عارفه قد ايش هو ( وقح ) بردوده ..ومافي أحد يغلبه .. وأنا خلاص بنسحب من ذي المعركه الخسرانة ...لآني عارفة مليون من عواد مايقدرون بمصعب لا قال كلمة ..ولدي وتأكدت الحين اني خسرته ...آه يا وجع قلبي ...عليه عرف وشلون يقهرني بس والله ماستاهل هالشيء منه ...أول ماسمعها تقول الو ابتسم بسخرية : أخيراً وصلتي له ... ورجع لوراء وهو ويتسند على عكازه وجلس على أول كنبه قدامه وهو يسمعها
تقول : عواد تعال بسرعة ايه ادخل عل طول أقولك لا تسأل وتعال تعرف ايش فيه..... ايه ايه تعال على طول ادخل اقولك يالله عواد بسرعة ...ماهو بوقت أسألتك ...وجهه نظره ...لاصايل توقع ... تصرخ ..تنهار مثل عادتها ...وتحاول فيه يغير رأيه ..مثل انهيارها من شوي ..بس أبد فجأة انخرس لسانها وتحولت لصنم ..ماغير ماسكه بأختها كأنها تبي حمايتها مني ..حس بقلبه وجعها عليها ...بس بسرعة انقهر يوم سمع أختها تقوله أدخل على طول وجهه نظرته لاصايل اللي غطت وجها بنقابهااا ..هز رأسه بستهزاء :يالله والله ماهو مستعد لزيارة عواد ذا ..بس ماعليه حنا قدها وختم بسخرية لاذعه تجي عليه يعني ....

YOU ARE READING
جيت مابيك تحقرني جيت أبيك تعز شاني
Romanceالروايه منقوله🥀. اتمنى تعجبكم🥀. الكاتبه : &نـــونـي بنت الجنوب &