في صباح اليوم التالي استيقظ سوهو على صوت هاتفه لينظر الى السرير الفارغ بجانبه ويتنهد ثم يجيب
سوهو " ماذا وجدت ؟
المتصل " سيدي بحثت في كل شي عنهما لكن لم استطيع تحديد موقعهما
سوهو بغضب " ليس لي شأن يجب ان تجدها فهمت
المتصل " سوف احاول سيدي ان اجدهم بسرعه ... لكن السيد بارك قام بسحب كل امواله في صباح الامس قبل مغادرته المنزل لهذا صعب تتبعه
سوهو" ليس لي شأن جدها بسرعة فهمت
ليغلق الخط و يرمي الهاتف على السرير بغضب
سوهو " اين انتي الان سويون اتمنى ان تكوني بخير يا اللهي ساعدني لايجادها
اما عند سويون فهي لم تستطيع النوم كانت تغفو ثواني وتستيقظ كانت تبكي بحرقة كبيرة وتصرخ طوال الليل
ليأتي والدها في الصباح ويفتح الباب ليجد سويون نائمة على الارض
لتنهض حين شعرت بوالدها لتنظر اليه بعينيها الحمراوتين من شدة البكاء
والدها بحدة " انهضي الان بسرعة
لتنهض سويون من غير نطق كلمة واحدة
والدها " انتبعيني
تحرك السيد بارك لكن سويون بقيت مكانها
ليمسك السيد بارك بمعصمها ويشدها و يخرجها معه لتنظر سويون الى المكان وكأنه مألوف بالنسبة لها كانت تسير بلا وعي وعينيها تذرف الدموع
لتخرج معه من المنزل وتصدم بسيهون ينتظرهم امام المنزل لينحني سيهون امام السيد بارك وسويون شعرت بقليل من الامل لرؤيتها لسيهون فهو يساعدها دوما و يلبي كل طلابتها
سيهون (وهو مصدوم من شكلها الحزين ودموعها التي تسيل كالشلال )
" كيف حالك سويون
لكن سويون لا تجيب فقط تنظر اليه بنظرات حزينة
سيهون * يا اللهي ماذا يحصل لي قلبي سيخرج من مكانه ... لا اريد رؤيتها تعيسة هكذا ... قلبي يتألم ... اعتقد انها عانت كثيراً *
السيد بارك " سيهون
ليستيقظ سيهون من شروده
سيهون " هاه ...
السيد بارك " ننطلق
سيهون " اه حسناً
انطلق الثلاثة وسيهون كان فقط ينظر الى سويون اما سويون فكانت لا تتكلم ولا حرف فقط تنظر الى اللاشئ
وصلوا الى المشفى ونزل السيد بارك وسيهون من السيارة فتح سيهون الباب لسويون لكنها لم تنزل
السيد بارك " انزلي بسرعة
لتنزل من السيارة مع نظراته الثابتة وحين نزلت امسكت بمعطف سيهون من الخلف دون ان يشعر والدها لينظر سيهون لها فقط اومئت له بالانتضار ( علمَ سيهون انها تريد التحدث اليه ) لكن
