عاد سيف منزله و علي ملامحه علامات الغضب فاتجهت اسيا ناحيته بلهفه و عينيها تبحث عن ابنتها
اسيا بانعقاد حاجبيها : بنتي فين يا سيف ؟؟
جز سيف علي اسنانه : ملقتهاش يا اسيا ابن الكلب بيشتغلنا بس ورحمه ابوه مهسيبه
ثم دخل مكتبه فلحق به باهر و ابنه و يوسف
اما اسيا فظلت تبكي و فريده و ايه يحاولون تهدئتها
فريده : متقلقيش يا ماما ان شاء الله بابا هيلاقيها ادعيلها انتي.بس
ايه : ايوه يا اسيا ان شاء الله سيف هيلقيها
مسحت اسيا دموعهوعها و نظرت امامها : و حياه امه لنخليه يدفع تمن اللي بيعمله ده بنتي ترجع بس
نظرت ايه و فريده لبعضهم و تبادلوا النظرات
🌷🌷🌷🌷🌷
فتح جاسر باب المنزل الذي انتقلوا اليه فوجد لؤي امامه
جاسر باستغراب : انت بتعمل ايه هنا ؟؟
لؤي و هو ينظر ل ريناد بدهشه و صدمه
لؤي : مش دي
قاطعه جاسر بتوتر
"استناني في المكتب عشان عايزك "
ثم نظر لوالدته : اطلعي يا ماما اوضتك ثم نظر ل ريناد و جذبها من ذراعيها برفق
و صعد بها لغرفتها
جاسر بسخريه : ايه رائيك في اوضتك الجديده
نظرت له ريناد و جزت علي اسنانها : اطلع بره
نظر لها جاسر و ابتسم بتهكم و خرج من الغرفه و علي وجهه ابتسامه ساخره و بمجرد ان خرج اختفت تلك الابتسامه
اما ريناد دخلت الغرفه و حاولت فتح النافذه و لكنها مغلقه باحكام و ظل تحاول معه و لكن محاولاتها فشلت فتتأففت و جلست علي الفراش تفكر ما سبب كره جاسر و والدته لوالدتها
🌷🌷🌷🌷🌷
دخل جاسر المكتب فاتجه له لؤي
لؤي بغضب : انا عاوز افهم ريناد بتعمل ايه هنا ؟؟
جاسر و هو يجلس و رفعه عينيه المليئه بالالم : عشان طلعت بنت اكتر حد كرهته في حياتي
ظهرت علامات الصدمه علي وجهه لؤي : قصدك
انها بنت اسيا
اؤما له جاسر
لؤي و هو يمسح علي وجهه : طب هتعمل ايه معاها انت بتحبها
نظر له جاسر و اردف بنبره متألمه : كنت يا لؤي قبل ما اعرف انها بنت اسيا بنت الست اللي كانت السبب في عذاب امي و حرماني منها سنين و لازم تدفع التمن
لؤي بغضب : مينفعش يا جاسر انا لو كنت اعرف ان ريناد تبقا بنتها مكنتش هوافقك انت لازم تتراجع عن اللي بتعمله ده و تنسي و تعترف ل ريناد بحبك ليها
YOU ARE READING
العشق الذي أحياني(مكتمله)
Romanceتزوجت بشقيق زوجها الراحل حتي تحقق غايتها فالانتقام ممن جرحها و خانها اما هو فتزوجها لحبه لها ورغبته بالتواجد جوار إبنه أخيه فهل ستقع في غرامه و تخضع لحبه و ولعه لها و يصبح عشقه حياه لها و يحيها ام سيكون للقدر رآي اخر؟؟؟؟ رومانسي - تشويق - اثاره - غم...
