مَرض

7.8K 340 26
                                    

اوكي قبل نهاية الپارت اي مرض بكتبو بكون من "اختراعي الشخصي" صراحةً سهرت مبيرح كثير ادور عانواع امرض عأمل اني الاقي اشي مشابه للي عمبدور علي، بس مع الاسف ملاقيتش🥺😭
وسوري لإنو الپارت قصير كثير بس لانو تمهيد عشان الرواية 2 پارتز وبتخلص..🤧😪















يَفتَحُ جِيمينْ عَيناهِ بِخفَّةٍ وَانزِعاجْ بِألَمِ عَيناه الجَافتانِ لِالتِقاءِها مَع الضُوءِ الخَفيفْ، فَقدْ نامَ لِما يُقارِب اليَومْ بَعدَ بُكاءٍ وَصُراخٍ وَألَمٍ شَديدْ.
اَزاحَ رَأسِه بِفَزعْ عِندَما وَجدَ شَخصًا مَا صَوتُه غَيرُ مَألوفْ يُنادِي بِإسمِهْ، نَظرَ اِلَيه لِيَجدهُ يَرتَدِي عَباءةِ الطّبيبْ يَضعْ حَولَ رَقبَتِه سّماعاتِ دَقاتِ القَلبِ تِلكْ، فَخمَّن فَورًا اَنَّ جُونغكُوكْ قَامَ بِإحضَارِ طَبيبٍ مَا لَهُ،
-جِيمينْ-شِي؟ هَل اَنتَ بِخَير؟ اَيَّةِ آلامْ؟- سَألَ الطَبيبِ جِيمينْ بَصوتٍ هَادِء وَمُريحْ يَبعثُ الطَمأنِينَة لِينفِي جِيمينْ بِرأسِه بِسَلبيَّة كَإِجابَة -مَا الأَمرْ؟ هَلْ هُناكَ مَا يُؤلِم؟- عَادَ الطَبيبِ بِسؤالِ جِيمينْ مَرَّةً اُخرَى عِنْ اِن كَان يَشعُرُ بِالألمِ بِمَنطقَةٍ مَا، -سس..سَاعِدنيي بِالهُ..بِالهُروببْ!- اَجابَ جِيمينْ بِتأتأَة لِشدَّة صُعوبةْ التَكلُّمْ بِحَلقِه الجَافْ وّالَّذي يُؤلِمهُ مِن صُراخِ اليَومْ المَاضِي.
نَظَر الطّبيبْ لَهُ بِشَفقَة مُنزلًا رَأسُه لِلأَرضْ هُو يَعلّم تَمامًا انَّ جِيمينْ يَتعذَّب هُنا فَهُوَ طَبيبِ كُوكْ الخَاصْ، دَائِمًا مَا يَستخدِمهُ كُوكْ بِالحَالاتْ الطّارِئة لِأنَّهُ لَا يَستطيعْ الذَّهابْ لِلمَشفَى كَونُه سَيُكشَف.
-آسِف سَيِّد جِيمينْ! لٰكِن لَا اَستطِيعْ!- ردَّ الطَبيبْ مُقتَربًا مِنْ صَغيرِنا يَنوِي فَحصْ دَقّاتِ قّلبِهْ، وَضعَ السَماعاتِ بُأذنِه يَستمِع لِدقّاتِ قّلبِ جِيمينْ السَرِيعَة لِيُغمِض عَيناه بِانزِعاجْ لَا يَعلَم مَاذَا سَيقُولُ لِلآخَر!
-اَرج..اَرجُوكك اَيُّها الطَبيبْ سَا..سَاعِدنِي! اَناا مُتعَبْ!- هَمسَ جِيمينْ بِبُكاءْ وَدُموعِه اَصبَحتْ تَنزِل مُجددًا، تَنهَّدَ الطَبيبْ بِثُقلْ قَائِلًا: -آسِف سَيِّدْ جِيمينْ وَلكِن لّن اَستَطيعْ فالسَيِّدْ جُونغكُوكْ سَيقتُلنا الاِثنانْ! اَعتَذِر وَلكِنْ لَن اقُومْ بِالمُخاطَرَة!- اَنهَى كَلامِه مُبتعِدًا عَنِ الآخرْ بَعدَ اَن اَزالَ السمَاعاتِ عَن قَلبِهْ بِرقَّة.
-احِم سَيِّد جِيمينْ هُناكَ شَيْئًا ضَرُورِي يَجِب اَنْ تَعلمُه بِشأنِ صِحَّتِك، لٰكِن لَا اَظُن انَّك عَلى اِستِعدادْ لِسماعِهْ الآنْ هَلْ تُريدْ اَن آتِي غدًا؟- قَالَ الطبِيبْ بِهُدوءْ يَنظُرْ لِكُرَّاسَةِ مُلاحَظاتِهْ بِتَركِيزْ مُنتَظرُا اِجابَة مِن الآخَر، -بِشأنِ صِحَّتِي؟ مَا يَعنِي هٰذَا؟ هَل هُوَ خَطيرْ؟- وَجَّه جِيمينْ كَلامِه لِلْطّبيبْ فَرآهُ يَضعِ الكُرَّاسةِ بِحَقيبتِه الخاصَّة وَيَقتَرِب مِنهُ بِهُدوءْ، -نَعمْ بِالحَقيقَة هُوَ خطيرْ وَلا يُوجدُ لَدينَا وَقتْ لِلتَأجِيل حتَّى،لِذا يَجِب اّن تَعلمهُ بِأسرَعِ مَا يُمكِنْ كَي لَا يَزيدَ الأمرَ سُوءًا!-.
اَغمَضَ جِيمينْ عَيناهْ هُوَ بِالفِعلِ خَائِفًا مِنْ سَماعِ مَا سّيقولُه الطَبيبْ وَلكِنْ هُوَ لَن يَسمَح بِتأجِيلِ الاَمرْ اٍن كَانَ خَطيرًا! لِذا تَنهَّدَ بِثُقلْ وقَالْ: -اِبدَأ كُلِّي آذانٍ صَاغِيَة!-، نَظَر اِليهِ الطّبيبْ بِشكْ سَائِلًا اِيَّاه -مُتأكِّد؟- اَنزَل جِيمينْ رَأسِه لِلأَسفَل وَتنهَّد بِثُقْل ثُمَّ اَجَابَ: -نَعم!- أَومئَ الطَبيبْ بِالقَليلِ مِنَ التَوتُّرْ فَالَّذي سَيبدَأ بِقَولِه يَصعُب عَلى اَيِّ طَبيبٍ كانَ قَولُه لِمَرِيض،وَبحالَةِ جِيمينْ؟ الَامرُ فَقطْ اَسوَء! -اِذًا سَيِّد جِيمينْ بِالحَقيقَة اودُّ اّن اّقولَ لَك بِأنَّك تُعانِي مِنْ مَرضٍ نادِرٍ وخَطيرْ مِن اَنواعِ مَرضِ القَلبْ وَأَخشى اَنَّك لَن تَستَطيعْ عِلاجُه فَقدْ فَاتَ الآوانُ بِالفِعلْ! قُمتُ بِالبَحثِ لِما سَبَّب هٰذا المَرَض وّتوصَّلتُ لِنَتِيجَة.. "يّتنهَّدْ"، كَانَ الطبَيبُ يَتكلَّم وَلكِنَّهُ توَقَّف فَجأَة لِيَرى اِن كَانَ الاَصغَر مُستَعدًا لِلإكمَالْ وَبِالفِعلْ أومَئ جِيمينْ لَهُ مَعنِيًا اَن يُكمِلْ كَلامِه بَينمَا دُموعِه بَدأت بِالنُزولِ مُجددًا -عَادةً مَا يَحصُل المَريضْ عَلى هٰذا المَرضْ لِشدَّة اِكتِئابِه وَارهَاقِه لِذا تُؤثِّر حَالتُه النَّفسيَّة عَلى حالتِه الصِحيَّة مُسبِّبةً هٰذا الْمَرض! وَهٰذا بِالضَّبط مَا حَدثَ لَكْ!- اِنتَهى الطّبيبْ مِن كَلامِه بِصُعوبَة لِيَرى جِيمينْ يَبكِي وَالاِرهاقْ بَادِيًا عَلى وَجهِهْ! -وَماذَا سَ..سَيحدُثْ الآنْ؟ هَل سَ..سَأمُوت؟- سَألَ جِيمينْ بِتَقطُّع مُستَفسِرًا مِن الآخَر، - لِاَكونَ صَريحًا،بِالوَاقِع تَبقَّى لَك مَا يُقارِب الشَهر لِتَعيشُه!- حَالمَا سَمِع جِيمينْ كَلامِ الآخَر اَغمضَ عَينَيهِ بِقوَّة لِتُنزِل دُموعِه بِسُرعَة.
"لِما كُلُّ هٰذا يَحدُث لِي؟" هٰذا كُلَّ مَا فكَّرَ بِهِ جِيمينْ بِهٰذِه الْلَّحظَة!
-اُ..اُخرُج مِن فَضلِكْ!- قَالَ جِيمينْ لِلْطبيبْ بِبُكاءْ طَالبًا مِنهُ الخُروجْ، تّنهَّد الطَبيبْ مَرَّةً اُخرى لِيُطَبطِب عَلى يَدِ الآخَر واِستَقامَ يُحضِّرْ نَفسُه لِلْخُروجْ لَا يُريد اَن يَضغَط عَلى الآخَر فَهُو بِالتَأكيدْ بِحاجَةٍ اِلى بَعضِ الوَقتِ لِيُفكِّر مَع نَفسِه فَأيُّ شَخصٍ كانْ اِن سَمِع خَبرٍ كَهٰذا سَيُصدَم وَبشدَّة، كَانَ الطَبيبْ سَيخرُجْ اِلا اَن اَوقفهُ صَوتَ جِيمينْ -رَجاءًا لَا تُخبِر جُونغكُوكْ عَن هٰذا الأمْر! اُوه؟-، تَفاجئَ الطَبيبْ قَليلًا مِن طَلبِ الآخَر لِيُحاوِل الاِعتِراضْ وَلكِن قّاطعهُ جِيمينْ -فَقطْ لَا تُخبِره، هٰذا القّرارْ يَعودُ لِي اَنا!- أَومئَ الطَبيبْ بِنَظراتٍ مُتألِّمَة عَلى حالِ الاَصغَر -حَسنًا اِذًا غدًا سَأقومُ بِإحضارِ اّدويَةٍ مَا يَجِب عَليك اِستِعمالُها وَسأشرَحُ لَكَ بِالغَدْ عَنهَا حَسنًا؟-، أومَئَ جِيمينْ لَهُ بِخفَّة لِيَخرُج بَعدَها الطَبيبْ تارِكًا اِيَّاهْ لِوَحدِه مُنهارًا بِالغُرفَة.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

𓅿انتهى𓅿
𓅿لاڤيووو چايزز𓅿
𓅿باييي~~𓅿

بيانو الحياةWhere stories live. Discover now