part 1❄️

5K 288 388
                                    


New York 2020


في تلك المدينة الكبيرة التي تملؤها ناطحات السحاب

ذلك البناء الشاهق الطابق الأخير فيه يوجد مكتب كبير ذا طابع الكلاسيكي يطغي اللون الأسود عليه بأكمله

يقف ذلك الشاب قصير البنية أمام زجاج نافذة مكتبه الكبيرة يكتف يديه خلف ظهره فقط يجول بعينيه من خلاله إلى المنظر الذي امامه بكل هدوء دون إظهار اي تعابير على وجهه

او بالأحرى انه لا يستطيع أن يظهر اي مشاعر قلبه بارد كبرودة الجو يغلفه الجليد لا يشعر بأي شيء أو أنه لا يريد أن يشعر

كان شارداََ أمامه لتأتي على مسامعه طرقات على باب مكتبه
ليقول بكل هدوء و برود

"تفضل..."

فتح الباب لتبان هيئة فتاة شابة بالعشرينات من عمرها ذات شعر اشقر

اقتربت الفتاة رادفة

"سيدي لقد جاء العملاء لتقديم الأقتراح و مناقشة بنود العقد"

انهت كلامها منحنية له .... استدار هو لها بنظراته الباردة و التي لا مشاعر فيها

"همم...." همهم لها ليمشي مبتعداََ عن نافذته الكبيرة عائداََ للجوس على كرسي مكتبه الذي يتوسط الغرفة
ليكمل قائلاََ وهو يتصفح بعض الملفات

" جيد ..... ماذا بشأن السيد ميلر هل حددتي موعد معه بشأن البرمجيات؟! "

"أجل سيدي في ساعة ال3 ظهراََ لديك اجتماع معه بخصوص هذا الشأن"

"حسناََ .... اعطني الملف عن تقارير الأقسام الذي طلبته منك في الأمس"

توترت الفتاة بشدة لم تعرف ماذا تقول ،
ر

فع رأسه نحوها ينتظر منها ان تعطيه التقرير لكن الذي قابله هو التوتر و الخوف

رفع حاجبه مستنكراََ فعلها هذا اردف" هل انتي صماء اخبرتك اعطيني الملف حالاََ "

بدأت الفتاة الشابة بالأرتعاش خوفاََ لتجيب

" ا _ ا .... أنا لم.... لم أ _ انته.. انتهي منه ب... بعد"

قالت كلماتها بخوف من الشخص البارد الذي يقابلها لتنحني له و هي ترتجف "

" لم تنتهي منه..... ماذا كنتي تفعلين في الأمس اخبرتك إني أريده اليوم"

"اسفة.. اسفة جداََ سيدي لم _لم يكن لدي و.. وقت اقسم ا.. إن......"

" اصمتي.. يكفي مبررات انا اكره كلمة اسف تلك كثيراََ "

 𝑇𝒉𝑒𝑦 𝑢𝑠𝑒𝑑 𝑡𝑜 𝑏𝑒 𝑚𝑦 𝑓𝑟𝑖𝑒𝑛𝑑𝑠 _ season 2 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن