طرف الخيط

118 11 2
                                    

في مدخل الكهف كانت تقف هناك إنها.. الخادمه!!
قالت الجده:مرحبا ياعزيزتي...
فقالت الخادمه:مرحبا جدتي... لقد احضرت لكم فرداً جديداً.
_أجل ارى ذلك يبدو بأن روزيل قد وجدت أختاً.
قالت ليان:من أنتم؟ لا أفهم.. أريد الذهاب.. لا أريد البقاء معكم...
قال الولد الأوسط:لم ألا تحبيننا؟ تعالي والعبي معنا..
بدأت ليان بالبكاء:لا.. أريد أمي وأبي..
قالت روزيل:توقفي عن البكاء أيتها الحمقاء إذا بقيتي مع والديك سوف تموتين هذا ما حدث معنا جميعاً!

في النزل....
قال يمان:لا أصدق كيف حدث هذا إنه صديقي... من قتله؟ من؟ سأنتقم له... لا شك في أنه أنت حسان لقد حذرت صديقي منك كثيرا لقد كان شكي في محله لقد حدث ماكنت أخشاه أيها القاتل!.. وجه يمان أصابع الإتهام على حسان ولكن حسان لم يكن مهتماً بالأمر وكان صامتاً فقط حتى أنه لم يقل أنا لم أفعل هذا ولم يحاول إثبات براءته بأي طريقه هذه هي طريقته في الحياة لايهتم بأي شئ.
دخل المحقق إلى النزل وصعد للأعلى وقال:ما كل هذه الجلبه؟
فرد مازن:وماذا ترى يا عديم الجدوى؟
قال المحقق:اخرجوا أرجوكم سأتفحص الجثه لا أريد سوى سليم والطبيب الجنائي.
خرج الجميع وبدأ الطبيب الجنائي بتفقد الجثه.. ثم قال:لقد مات خنقاً.. و على جسده آثار ضرب لاشك في أنه حاول مقاومة القاتل فقام بضربه.
قال المحقق:ياله من أمر مؤسف...
سليم.. قبل ثلاث سنوات ما كانت الطرق التي يستخدمها القاتل لقتل ضحاياه.
_لقد كان يستخدم طرقاً مختلفه.. ولكن في البدايه استهدف الأطفال أولاً.
_كم طفلاً كان في ذلك الوقت؟
_ثمانية
_هل ماتوا جميعاً؟
_في الواقع لقد مات خمسة أطفال وثلاثة اختفوا
_اختفوا؟؟
_نعم.. هذا أمر محير لا ندري حتى أين ذهبوا أو إذا كانوا على قيد الحياة.
_هل يعقل أن يكون احتفظ بهم القاتل كرهينه... ما أعمارهم؟
_إنهم ثلاثة صبيان أحدهم في الثالثه والآخر في الخامسة والآخر في الثامنه.
_اممم.. حسنا إذاً.. هل يعمل هنا غير صاحب النزل؟
_توجد خادمه وثلاثة عمال كما أن لصاحب النزل ابن يدعى حسام إنه يعمل مرشدا سياحي وأحيانا يأتي لمساعدة والده في النزل.
_وأين هم الآن؟
_لا أدري ربما ذهبوا إلى منازلهم.
_حسناً... آه تذكرت أردت أن اسألك لقد أبقيتم أمر القريه مخفياً طوال الوقت ماذا قلتم لأهالي الضحايا؟
_نحن نخبرهم بأن الضحايا تعرضوا لهجوم من قطاع الطرق أو من حيوان مفترس نخترع كذبه لنقنعهم بها...من حق أهل الضحايا أن يعلموا بالحقيقه إنه أمر مزعج.
_وهل يصدقون بهذه البساطه ألم يقدموا شكوى أو أي شئ؟
_لا أدري كيف يتعامل الحاكم مع هذا الأمر.. إنها أمور داخليه عليك أن تهتم بقضيتك.
_لقد تخلصتم من جثة مروة بالفعل ربما كنا لنجد دليلاً عليها.. حسناً.. يمكنك الذهاب نلتقي في الغد.

بعد منتصف الليل..
عاد محمود إلى النزل مرهقاً ويائساً فلم يستطع إيجاد ليان.. ولكنه ذهب وطالب الرئيس بتعيين أشخاص للبحث عنها وبالفعل هذا ما فعله الرئيس وطلب من محمود أن يتحلى بالصبر...

القاتل المجنونWhere stories live. Discover now