The End

6.5K 388 99
                                    

_

اتى موعد سفر تشانيول، و هو لم يغير رأيه لثانية حتى،
ذهب في يومه الاخير الى المدرسة
قرر اخذ اغراضه و توديع اصدقائه
ذهب الى المدرسة و لم يتحدث الى اي شخص،
فتح خزانته و اخذ يُلملم اشيائه في صندوق
اتى سيهون و كاي،
قال سيهون بحزن: انت لن تغير رأيك حقا؟
تشانيول: اجل لن اغيره
كاي: لكن...
قاطعه تشانيول: اسف لكنني حقا لن اتحدث اكثر من ذلك
لملم اشيائه في الصندوق و اخذه و غادر
ريبيكا~
اخذت امشي في ارجاء المدرسة بتملل، رأيت نظرات حقد تتوجه الي من بعض الفتيات،
انا لم اهتم حقا و لم اتسائل عن سببها حتى، لكن لماذا يبدو اليوم غريبا هكذا؟
لا يهم، اخذت افكر في نفسي، منذ ان انفصلت عن تشانيول و انا لا اتحدث الى احد
اقضي يومي على سريري افكر كثيرا و انا حتى لا استطيع تناول الطعام،
اتت ريڤان و قالت: ريبيكاا
ريبيكا كانت تُفكر و لم تسمع ريڤان
ريڤان هزت ريبيكا و قالت: يااا
ريبيكا: هاه؟
ريڤان: هل انتي بخير؟
ريبيكا: اجل
ريڤان: هل تمزحين؟ انتي لا تأكلين طعامك و لا تتحدثين الى احد هذه الايام،
كل ماتفعلينه هو تناول هذه الادوية اللعينه! هل تخططين للانتحار؟
ريبيكا: يااا ماهذا الذي تقولينه، بالطبع انا لم اجن بعد
ريڤان: لكن ذلك لا يبدو واضحا..
قالت ذلك و غادرت
اكملت طريقي و انا افكر اكثر، ما الذي دهاني حقا؟ هل هكذا يكون المرء عندما يريد النسيان؟
و انا اسير في الممر اصطدمت بهانسو
قالت هانسو بإنزعاج: الا تنتبهين الى طريقك؟
ريبيكا: ......
هانسو: هه لا يهم
ارادت المغادرة و ادارت ظهرها، لكنني امسكت بيدها و قلت: هانسو
هانسو: ماذا؟
ريبيكا: اليوم يبدو غريبا حقا، حتى انتي تبدين غريبه، هل حدث شيء اليوم؟
هانسو ببرود: هل تمزحين؟
ريبيكا: و لماذا قد امزح؟
هانسو: هه لانك تتحدثين كشخص لا يعرف شيئا
ريبيكا: ماذا تقصدين؟
هانسو: تشانيول سيسافر اليوم بسببك، و انتي تتصرفين كالخرقاء؟ حقا ماهذا العالم...
ريبيكا في نفسها: ماذا؟ هل سيسافر تشانيول اليوم؟ يالي من حمقاء كيف نسيت ذلك
ما ان سمعت كلماتها تلك حتى ركضت باحثتا عن تشانيول و لم ارد حتى عليها
هانسو قالت: يالها من غريبة
ثم اكملت طريقها
لم اجد تشانيول لذلك قررت ان ارسل اليه رسالة، اخرجت هاتفي
كتبت في تلك الرسالة "اريد رؤيتك حالا في السطح"
ارسلت الرسالة و صعدت الى السطح، صعدت و انا لا اتوقع حتى ان يأتي
اتى بعد ارسالي لتلك الرسالة بعشر دقائق تقريبا، لا انكر انني فُوجئت بقدومه فأنا لم اتوقع حقا ان يأتي
تشانيول ببرود: ماذا تريدين؟
ريبيكا: هل حقا ستغادر؟
تشانيول: اجل
ريبيكا: لايجب عليك الذهاب
تشانيول: بجدية هل ستملين علي مايجب ان افعله الان؟
ريبيكا: لم اقصد ذلك، لكن ان رحلت بسببي سأشعر بسوء حقا
تشانيول: انتي حقا لا تُصدقين
ادار تشانيول ظهره و هو يريد المغادرة
اكملت ريبيكا: لاتذهب بسببي
تشانيول: لماذا؟؟ حتى لاتشعري بتأنيب الضمير؟ ان كان كذلك سأغادر حتى تشعري بذلك الالم و تموتي في اليوم مئة مره كما فعلتي بي تماما
ريبيكا امسكت دموعها و قالت بقوة: ماذا دهاك؟
تشانيول بغضب: لماذا يجب دائما ان تكوني الشخص الذي يتم مراعاة مشاعره؟ ماذا عن مشاعري انا؟ انتي لا تمتلكين اي فكرة عنها حقا، ايضا لا يحق لكي طلب البقاء مني فذلك ليس من شأنك فما مابيننا انتهى كما تعلمين...
اخرج كل غضبه بتلك الكلمات و قال: وداعا و ذهب فقط
نهاية اليوم الدراسي ذهب جميع الطلاب و ودعوا تشانيول بحزن و بكى البعض
بينما تظاهر تشانيول بالقوة و قال بإبتسامة مُصطنعه: انا فقط سأسافر ليست نهاية العالم
هانسو و هي تبكي: انها كذلك بالنسبة لي
تشانيول: يجب ان تكوني قوية من اجلي، و حاولي زيارتي في امريكا ان استطعتي
هانسو بحزن: انتبه الى نفسك و تناول طعامك جيدا حسنا؟
جيسي: الجميع لا يريدك ان تغادر هل يجب حقا ان تذهب؟
تشانيول: اسف حقا
احتضن الطلاب تشانيول و هم يودعونه بحزن و يمدونه بكلماتهم لتشجيعه
بينما ريبيكا كانت تقف خلف الحائط و تنظر الى تشانيول بحزن و قالت في نفسها: ليس لدي الشجاعه لتوديعك حقا.. قالت ذلك و ذهبت،
عندما ذهبت ريبيكا الى منزلها: استلقت على سريرها و بكت لساعات، هي فقط قررت تركه يذهب
تشانيول~
يورا: انتهيت من ترتيب اغراضي ماذا عنك؟
تشانيول: قاربت على الانتهاء
يورا: واو اذا انا انتهيت قبلك للمرة الاولى في حياتي
تشانيول: هذا ليس عدلا فأغراضك قليلة
ضحكت يورا ثم قالت: تشانيول راجع نفسك
تشانيول: يااا
يورا: لا تقاطعني ايها الاحمق فأنا شقيقتك الكبرى، انا حقا لا اريدك ان تندم
تشانيول: انا واثق بأنني سأندم ان بقيت هنا
دخل كل من كاي و سيهون الغرفة
كاي: يااا
سيهون: لا تذهب
كاي: هل حقا ستترك اصدقاء طفولتك؟
سيهون: انها مجرد فتاة و ليست نهاية العالم
كاي: يجب ان تبقى، لا من اجلها بل من اجلنا
تشانيول ضحك و قال: انتما حقا كالاطفال
يورا خرجت وقالت: سأذهب لاكمل اغراضي لا اريد سماع احاديث الاطفال-_-
اقترب سيهون من تشانيول و وضع يده على كتفه و قال: لايجب ان تتظاهر بالقوة امامنا اتعلم ذلك؟
كاي: اجل، ابكي ان اردت البكاء، اصرخ ان اردت الصراخ، دع مشاعرك تخرج فقط
تشانيول: انا حقا..
لم يستطع اكمال كلمة بخير حتى بدأت دموعه بالانهمار
جلس كاي و سيهون يهدأون تشانيول بينما اكتفى تشانيول بالبكاء..
اتى موعد الذهاب الى المطار، ركب تشانيول و يورا و كاي و سيهون السيارة ذاهبين الى المطار
-في نفس الوقت-
كانت ريبيكا مستلقية في سريرها، دخلت عليها والدتها و قالت: ريبيكا ماذا بك؟ اشعر انك لستي بخير
ريبيكا: امي.. ما افضل وسيلة للمضي قدما و النسيان؟
والدتها: لا احد ينسى، خصوصا من اراد النسيان، انه اكثر شخص يتذكر
ريبيكا: اذا مارأيك بشخص يريد الرحيل لينسى؟
والدتها: انه يهرب فقط، ان اراد النسيان يجب عليه ان يبقى و يحارب
ريبيكا في نفسها: اشش هو حتى لا ينسى بالطريقة الصحيحه
ريبيكا: ماذا اذا كان هنالك شخص عنيد حقا و لايريد البقاء!
والدتها: يجب اخباره
ريبيكا: بماذا؟
والدتها: بما بداخلك، ان تتحدثي معه و تقولي له كلمات دافئة مثل، لاتذهب، الهرب ليس وسيلة يجب ان تبقى و تقاتل، صدقيني لا احد يستطيع دفن تلك الكلمات و المضي
ما ان قالت والدة ريبيكا ذلك حتى شعرت بأنها تستطيع تغيير الكثير،
نهضت فورا من فراشها
قالت لوالدتها شكرا يا امي،
اخذت معطفا بسرعة و ارتدته فوق قميصها و اخذت تركض بأسرع مالديها
والدة ريبيكا ضحكت و قالت: ان ريبيكا حقا تذكرني بنفسي في الماضي
ذهبت ريبيكا مسرعة و اخذت سيارة اجره،
اخبرته ان يوصلها الى المطار بأسرع مالديه،
كنت ادعو في طريقي ان اصل الى تشانيول في الوقت المناسب فقط
وصلت الى المطار اخيرا، اخذت ابحث عن تشانيول
تمنيت ان اجده في اي مكان
ظللت ابحث عنه لكم لم اجده، كان لدي الامل لابحث اكثر،
وجدته اخيرا، كان يقف مع شقيقته و يودع كاي و سيهون،
ركضت الى تشانيول و وقفت امامه مباشرة
تشانيول بصدمه: ريبيكا؟؟ ما الذي تفعلينه هنا؟
ريبيكا: لاتذهب
تشانيول: لقد تحدثنا عن ذلك سابقا(:
ريبيكا: ان اردت النسيان افعلها بالشكل الصحيح
تشانيول: الشكل الصحيح؟
ريبيكا احتضنت تشانيول و قالت بإبتسامة: اجل، ابقى و قاتل، لا تذهب فقط فأنت تهرب هكذا،
بهذه الطريقة انت لن تنسى انت فقط ستبقى في ذكريات، لن ادعك ترحل،
كنت مخطئة فأنا لا استطيع العيش دونك... بل استطيع لكن فقط انا لا اريد،
اظن انني احبك، احبك كثيرا بارك تشانيول للحد الذي يجعلني متورطة بك، ما العمل؟
ابتسم تشانيول بعمق و قال: اظن انني لا استطيع المغادرة بعد تلك الكلمات، ما العمل؟
قال ذلك و قبلها، بينما صفق لهما سيهون كاي يورا و جميع من كان في المطار

الحب سيُعطينا الحزن، البكاء، الالم،
لكنه ايضا سيعطينا القوة لنتجاوز كل ذلك،
لنتخطاه و نكمل حياتنا بإبتسامة.
الحب ليس كلمة "احبك" فقط!
انه مايجعلنا نرغب بقضاء ماتبقى من عمرنا بجانب ذلك الشخص
لم اكن اؤمن بمقولة:
"من كان مقدر له ان يكون في حياتك، سيكون بها مهما حدث"
اظن انني امنت بها، بل اظن انني ولدت من جديد بعد ان احببت
الحب يعيدنا اطفالا صغار، نفرح بكل شيء بسيط لمجرد انه من ذلك الشخص،
انه مشاعر عميقه، انه اقدار..
الحب لا يجمع التشابه، انه يجمع الاضداد،
الشمس و القمر، الارض و السماء، الماء و النار
اليس الحب مضحكا حقا؟
-النهاية-

_______

بكده خلصت الرواية، اكتبو ايجابياتها و سلبياتها...
+ بكتب رواية جديدة قريب ان شاء الله و عطوني افكاركم،
اسفه لو تأخرت عليكم

overdose of loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن