البارت السادس (مكيدة)

4.7K 107 12
                                    

فوووت قبل القراءة وماتنسوش الكومنت😍😍😍😍
......
في منزل اسلام شرف الدين
بعد ان سقطت امام مراي اعينهم تهرب من واقعها الاليم جعل الشك يتسلل الي قلبه بأن هناك خطب ما ولكن هذا ليس وقت الحديث فيجب عليه الاطمئنان عليها اولا ...ذهب اليها قبل ان تصطدم رأسها بالارضيه يحدق بملامح وجهها الذي يعشقها عن قرب غير عابئ بوالديها الواقفون بجواره يهلعون خوفا علي ابنتهم الذي كانت تدخل البهجة والسرور الي قلوبهم ....قاطعه صوت والدها الغاضب وهو يقول ...ابعد عنها حرام اللي بتعمله دا
ايمن بخفوت ...استغفر ربه ثم استأذن من ابيها ان يحملها ويطلب لها الطبيب فهو لن يستطيع حملها
اسلام  مشيرا بسبابته ع اريكة كبيرة الحجم ...مددها هنا ثم طلب من زوجته ان تحضر اي عطر كي يستطيعون افاقتها لحين وصول الطبيب
دقائق مرت علي ايمن كالسنين حتي وصل الطبيب
بعد ان فحصها الطبيب عقد جبينه جعل ايمن كالثور الهائج وهو يصيح به ....ايه يا دكتور ف ايه مالها وايه سبب حالتها ظل الطبيب علي صمته حتي صاح به بقوة ..بقوووووولك مالها انا محترم انك في سن والدي
الطبيب....انهيار عصبي حاد ادي لهبوط في ضغط الدم من الواضح ان المدام بتعاني من ازمة نفسية حادة ودا مضر جدا في الوضع الحالي هيخلي حياتها وحياة جنينها في خطر
صدمة ...ذهول ...كسرة...غضب...كثير من المشاعر تلبست به ف لحسن الحظ ان والديها بالخارج بعد ان رفض ايمن الخروج معهم بعد ان نقلوها علي غرفتها بالطابق الثاني
ايمن بغضب ...مدام مين حضرتك دي انسه
الطبيب ...انسة طيب اهدي يا استاذ وتعمل التحاليل دي عشان نتأكد
ايمن بعنف ...مع السلامة يا دكتور ثم اقترب منهم بشراسة ...وايااااك حد من اهلها يعرف الخوزعبلات اللي قولتها دي الا اقسم بالله هخليك تنسي مهنتك دي للابد
الطبيب بخوف ....حاضر عن اذنك
تركه الطبيب كالليث الجريح بجانبها ثم اقترب منها وهبط الي مستواها بعد ان وجدها تفتح عيناها وتغلقها بتثاقل بشديد ...ايمن بشراسة ...حمدالله عالسلامة يا مدام سهي هو دا كان سبب رفضك ليا مين ابو الطفل دا انطقي احسن ما ادبحك
سهي برعب ...ط ط طفل م ممين وازاي لا انا مش حامل يا ايمن والله مين قالك الكلام دا
ايمن بشراسة غير عابئ لحالة الذعر الذي اصابتها ...يعني ايه امال كلام الدكتور دا ايه مش دا سبب رفضك ليا
سهي بذعر ...دا مش سبب رفضي ليك يا ايمن وبعد م طعنتني في شرفي انا بقولك اني مش عايزاك ولو مصدق اني حامل يبقي خاليك مصدق ودلوقتي اتفضل برا عايزة ارتاح
ايمن بصياح جعل والديها يركضون الدرج في حالة ذعر ان يكون قد اصاب وحيدتهم مكروه
وصلا الي غرفتها وجدوها تبكي بصمت شاحبة كالموتي والاخر يكسر ويحطم ما يطوله يداه ثم اقترب من والدها مردفا بحدة ...عن اذنك يا عمي هاخد سهي مشوار تغير جو زي ما قال الدكتور
اسلام ...لا طلبك مرفوض تدخلت والدتها بخفوت ...وافق يا ابو سهي دا في مصلحة بنتك مدام الدكتور اللي قال تخرج خرجها معاه وهو واضح انوا راجل وابن ناس
اسلام بغضب ...وانا ماعنديش بنات للجواز
ايمن بهدوء مصطنع ...انا طلبت بكل ادب ياعمي اني اتجوزها وقولتلك هاجيب اهلي ونكتب الكتاب وحضرتك وافقت ومن لحظة موافقة حضرتك وهيا تخصني عن اذنك
.....
بعد مرور وقت ليس بطويل
في السيارة
‏يقود سيارته شارد الذهن قاطعه صوتها الغاضب ...
‏احنا رايحين فين يا ايمن
‏ايمن بهدوء مميت ...رايحين نعمل التحاليل اللي يا هتظهر طهارتك ونقائك او ******
‏اتسعت عيناها بذعر ...انت مفكر نفسك مين عشان تعمل كدا انا مش هسمحلك تطعن في شرفي ابدا
‏ايمن بهدوء ...اتمني من كل قلبي تكوني صادقة
‏ثم اوقف سيارته وامرها بالنزول ...ايمن بحدة ...انزلي وصلنا
‏رفعت عيناها الذي احمرت من بكائها وجدت انها امام معمل للتحاليل الطبية ..تقدم منها بخطوات ثابته واثقة ثم امسك رسغها بقوة فلم تجد غير الاستسلام لتلك العاصفة الذي ستقتلعها من جذورها ...
‏ذهب الي احدي العاملين بالمعمل وطلب تحليل حمل
‏بعد وقت ف حان دورها الان ...مدام سهي شرف الدين
‏سهي برعب ...انا
‏قم توجهت معها لاخد عينة من الدم
‏ايمن متوجها للعاملة امتي النتيجة ...
‏العاملة كمان ساعتين كدا
‏ايمن بضجر وهو يخرج رزمة من المال ويضعها بيدها
‏انا عايزها في اقل من ساعة
‏العاملة بضجر ...ماينفعش يا استاذ واتفضل وفر فلوسك
‏ايمن بإستسلام ...تمام ثم وجه حدييه لتلك الجامدة بجانبه ...يالا نروح مكان لحد ما تظهر النتيجة
‏سهي باستسلام ...حاضر
‏.....
‏after 2hours
‏ذهبا معا الي المعمل لاخذ نتيجة التحاليل ..
‏العاملة ...اتفضل
‏اخذها بيد مرتعشه ثم قام بفتحها وكانت الصدمة ...
‏سهي بخوف ايه يا ايمن بيه صدقت اني مش حامل
‏ايمن بغضب عارم ...كان نفسي تكوني صادقة وان انا اكون كذاب بس النتيجة موجب
‏سهي بصدمة ...مستحيييييييل كذب مستحيييييل
‏ايمن بهدوء مصطنع ....هو ايه اللي مستحيل مبروك يا حبيبتي ثم اخذها وحين وصل الي سيارت ده دفعها بكل قوة داخلها
‏سهي بذعر ...ايمن اسمعني والله كذب انا مش حامل
‏ايمن بغضب اعمي عيناه ..صفعها بقوة علي وجنتها صفعة تلو الاخري وهو يردد اخرسي يا *******....ظل يصفعها غير مكترث بأنها لم تعد تتحرك او تصدر صوتا حدق بها برعب حين وجدها فقدت وعيها ووجهها ملئ بالكدمات اثر ضربه لها
‏ظل يضرب موضع قلبه بقبضة يداه بقووووه وهو يردد....ليييييه يا سهي ليه
‏......
‏علي الجانب الاخر
‏بأحد المقاهي الشعبية
‏يقبع شاب بمقتبل الثلاثون بشرته سمراء ملامحه حادة عيناه تبث الرعب فمن ينظر لها يشعر بالذعر الشديد
‏نادي علي صبي بالقهوة
‏الصبي ...تحت امرك يا باشا
‏الرجل  بحدة  ...هاتلي واحد قهوة سادة
‏ذهب الصبي كي يحضر له طلبه وتركه يعبث بهاتفه ويشاهد مجموعة من الصور وهو  يردد ...دي اول ضربة ليك يا ابن النجار استناني المواجهة قربت بينا
‏............
كلام كتير جوايا نفسي اقوله ليك
معرفش ايه بيجرالي قصاد عنيك
مبقولش ليه وانا معاك
حرام تضيع من بين ايديا عشان سكوت
دا انا من غيرك انت حبيبي اموت
لو يوم يفوت من غير لقاك
.........
بعد مرور اسبوع كان كل منهم يحزم امتعته استعدادا لي السفر فهم لم يعد لديهم القدرة علي تحمل فراق بعضهم البعض فما اصعب فراق العشاق يا سادة فحين نصاب بلعنة العشق نصاب بلعنة الخوف من الفقد الخوف من الحرمان العشق كالزهر دائما يحتاج للعناية والاهتمام
والان حان موعد اللقاء ولكن هل سيجتمع العشاق مع بعضهم البعض ام سيكتب الفراق من جديد
.....
في مزرعة ادهم العامري
وتحديدا بغرفة المكتب الذي اتخذتها موضعا لنومها فهي لم تتحمل ان تمكث بغرفته او بغرفتها التي خصصها لها بل اتخذت غرفت مكتبة المحملة بعطره وكتبه ملجاءا لها يصبرها علي فراقه الذي لم تكن تتوقع في حياتها بأنها ستعشقه كل هذا العشق بأنه سيصبح الاكسجين الذي تتنفسه ساعات فاصلة كي تجتمع به من جديد ولكن اليوم ستذهب الي والديها كي تودع عائلتها
صعدت الي غرفتها اردت ثيابها الشتوية المكونة من بالطو باللون الجملي وبنطلون باللون الاسود وحذاء باللون الجملي وطرحة ميكس من اللونين فكانت ايه من الجمال
اتجهت الي طاولة صغيرة بجانب الغرفة ملتقطة متعلقاتها الشخصيه هابطة الدرج متوجها الي سيارتها قاصدة فيلا المنياوي
......
بعد مرور 4 ساعات تقريبا فالمزرعة تبعد عن فيلا عائلتها 4 ساعات
وصلت الي فيلا المنياوي ثم صفت سيارتها
مرددة بصوتها المرح الذي عاد من جديد وملامحها الذي اشرقت مرة اخري ...يابااااااابااااا يا هلولي يا مودي وحشتووووووني
اسرع اليها والديها يحتضنها ويقبلونها بشوق عارم فحقا ادهم قد ازفي بوعده حين وعدهم بأنها ستعود الي طبيعتها الذين اعتادوا عليها من قبل ....ابتعدت عن والديها ثم ارتمت ع صدر توأمها تحتضنه بقوه وهيا تربت ع ظهره مردده ...بكرا تلاقيها يا احمد خالي ثقتك في ربنا كبيرة
احمد بخفوت ...انا مسافر يا نهي
نهي بتعجب ....مسافر فين
احمد بأمل ينبض بداخله من جديد ...جالي عقد عمل في روما المكان اللي كنت بحلم بيه
نهي بحب ...وهتسافر امتي ان شاء الله
احمد بحب ..الفجر ان شاء الله
يعني هانسيب عصافير الحب لوحدهم يا مودي ايوة بقي هايجيلنا اخ او اخت صغيرة
لكزتها والدتها بحدة ....بس يا قليلة الادب وبعدين ما انتي موجودة .
نهي بخفوت ....لا انا رايحة لحبي يا ماما
هالة ومحمد بفرحة ...بجد انتي خلاص قبلتيه خلاص هاتعيشي حياتك من جديد
نهي بأمل ...ايوة يا هلولي انا فهمت متأخر اووووي بس كل شئ بأوان ادعولي
محمد وهالة ...ربنا يقدملك اللي فيه الخير يا بنتي انتي واخوكي
نهي واحمد وهما يحتضنان بعضهم ....اللهم امين
ظلوا مع بعضهم البعض الي ان حل المساء وعادت الي بيتها
.....
اشرقت شمس صباح جديد حاملة معها الحب والامل في قلب كل عاشق
فأحمد يتمني اللقاء بعشقه وفرحته وام اطفاله
ونهي تتمني اللقاء بمن تربع علي عرش قلبها
اما عند ادهم قام بتأجيل سفره بعد ان استدعاه كبير الاطباء لمباشرة حالة امريتا  نيكالوس من جديد
.....
علي متن الطائرة التي ستقلع من مدينة نيويورك الي باريس عاصمة العشاق التي ستجتمع فيها مع عشقها
بعد مرور 7 ساعات وصلت الي ارض الباريس
.......
في اكبر العيادات للطبيب النفسي
وصل ادهم الي غرفة الطبيب النفسي ويدعي اوس حنا
دلف اليه بعد ان استذن ل الدخول
اوس مرحبا به بحرارة ...اهلا اهلا بدكتور ادهم العامري
ادهم مبادلا التحية ...اهلا بحضرتك دكتور اوس سمعت عنك كتير وكانت احدي امنياتي اني اقابلك في يوم من الايام
اوس بضحك ...يااااه لي الدرجة دي المهم سيبك من الكلام الشخصي وخالينا في الشغل
ادهم بجدية ...اتفضل سامعك
اوس بجدية ...امريتا نيكالوس هنا منذ سنوات لا تتكلم مع احد ولا تتحرك
ادهم بجدية ..قرأت الملف الخاص بيها وهستلم حالتها من النهاردة ان شاء
اوس بامتنان ...كنت متأكد انك مش هترفض رغم اني عارف بعلاقتكوا زمان
صدمة شلت اطرافه بمحله ...مردفا بنبرة مهزوزة ...يييعني ايه
اوس بجدية ....انا قبل ما طلبت منك تباشر الحالة جيبت تاريخك كله دكتور ادهم وعارف انك عرضت عليها الزواج قبل 5 سنين عشان تنسي بنت خالتك مش كدا
صدمة اخري تلقاها فهو من اين علم كل هذا قاطعه
متستغربش لان دا السبب الاساسي لحالتها وحضرتك هتكون العلاج
ادهم بتعرق ...ازاي مش فاهم هو حضرتك مين
اوس بجدية ...اوس نيكالوس ايوها
ادهم بصدمة ....ابوها
اوس بحزن ...ايوة ابوها انت سبب حالة بنتي وانت اللي هترجعهالي ترجع تحب الحياة من تاني
ادهم ...السبب في ايه مش فاهم
اوس بحزن ...انت السبب انها تحبس نفسها بعد ما كانت بتحب الحرية انت السبب ان ضحكتها تختفي انت السبب في كل عذابها انت مش حد تاني
ادهم بصدمة ...ممكن اشو قاطعه صوت طفل بعمر الاربع سنوات يشبه والدته الي حد كبير حيث يتخذ منها جمالها الغربي بعينيه الزرقاوتين وشعره الاشقر الناعم وبيضا بشرته الذي تفلفها حمرة وجنتيه الذي تجعلك تريد تقبيلها وهو يردد ...جدو
ادهم بعينان متسعتان ...جدو .وامريتا بنتك الوحيدة ....مين دا
اوس بدون مقدمات ابنك .
.......
علي الجانب الاخر استلقت سيارة اجرة ل الذهاب الي عنوان عشقها فدقات قلبها كلما تتعالي تنذر بثورات عشق تدور بداخله ...
بعد مرور بضع ساعات
وصلت الي منزل من الطراز الخشبي فشكله يخطف الانفاس والهدوء الذي يعم المكان والاشجار الملفوفه حول بشكل دائري وعلي الجانب الاخر بحيرة بعوم بها طائر البجع الابيض ذو المنقار الاصفر والرقبة الطويلة وبالجانب الاخر حوض من الورود المنثور بورد التيوليب بمختلف الالوان اخذت نفس طويل ثم زفرته ببطئ شديد يعبر عن حالة الراحة والاستجمام الذي تحيط به ....خطت الي بابا المنزل ثم كرقت عليه فلم تجد رد علمت انه ليس بالداخل فأتجهت الي اناء الزرع الذي بجانب الباب وجدت المفتاح به فهذه هيا عادته دائما التقطته بيد مرتعشة اثر توترها الزائد والخوف الذي يتملكها فكيف سيكون اللقاء بينهم هل سيتقبل مجيئها له بعد ان تركته يذهب دون التمسك به ام سيتقبل وجودها نفضت افكارها السخيفة من عقلها ثم تحركت اتجاه غرفة النوم فوجدت ما جعلها تشهق من الصدمة .....
.......
قابع علي مقعده ينتظر موعد رحلته فالان هو سيترك امريكا ويذهب الي روما كي يحقق حلمه ولكن كيف له ان يحلم ورفيقة دربه ليست معه كيف له ان يحيا وهو لا يعلم حالتها وحالة اطفاله الذين لم يرو بشاعة الحياة الي الان
خائف ...تائه ...حزين...شارد كثير من المشاعر بداخله فهو جسد فقط يتحرك وسط الجموع بدون روحه وكيف له ان يكون بروح وهيا كانت روحه ..فرحته...عشقه...عمره...حياته ...نبضات قلبه تعلن عن ثورات بداخله لا يعلم لما هذه الثوره ولما تحدث الان ينتابه شعور بالفرح والسعادة يتغلغل الي اعماقه فهل يعقل ان يكون حان اللقاء بينهم ام سيكتب عليهم الفراق لسنوات قاطعه صوت مضيفة الطيران وهيا تردف ...علي المسافرين اغلاق هواتفهم وربط الاحزمة
.....
بعد مرور 19 ساعة وصل الي ارض روما حيث الجو الجميل والبارد بعض الشئ فالان يحل فصل الشتاء تماشي بين الجموع وهو يستنشق الهواء العليل والشوارع النظيفه الممتلئة بالبهجة والسرور ...ذهب الي احد الشواطئ (Mediterranea) ثم وقف امامه واخرج هاتفه المحمول واجري اتصالا هاتفيا بصديقه الذي ينتظره بروما
احمد ...سلام عليكم
عبدالرحمن وهو صديق طفولته ودا هنعرف حكايته في الحلقات اللي جاية وليه دور كبير جدا في حياة احمد وفرح
وعليكم السلام
احمد ....انا احمد المنياوي يا بوده
عبدالرحمن ....عارفك يا صاحبي دقايق وهتلاقيني عندك
احمد بشكر ...شكرا جدا ثم اعطاه عنوان الشاطئ وقبع بمكانه مرة اخري ودقات قلبه تتعالي اكثر فأكثر
.....
علي الجانب الاخر من الشاطئ
فروحتي استنيني هنا هاجيبلك اللي طلبتيه وهاجي ..هذا ماقاله جاسر لفرح وهو يجعلها تنتظره فالطبيب امره بأن تتماشي كل يوم لتسهيل عملية الولادة خصوصا انهم توأم
فرح بتذمر كالاطفال ...خدني معاك انا معرفش حد هنا
جاسر بخفوت ...فرح يا حبيبتي اسمعي الكلام هاجيب حاجة واجيلك مش هتأخر اياكي تتحركي من هنا
تركها وذهب فقبعت عاي اقرب مقعد ويشاء القدر انها تبعد عن مقعده بأربع مقاعد يالسخريه القدر فكل عاشق بجانب معشوقه ولكن تحجبهم رؤية بعضهم ...صوت جعل دقات قلبها تعلن التمرد تعلن الكرامة تعلن العشق ...عندما سمعت صوته استدارت لجهة اليمين واليسار مثل المجنونة تبحث عنه في كل الوجوه لكن هيهات فأقنعت نفسها انها تتخيله فما الذي سيجلبه الي روما
فرح بإستسلام وهيا تضع يدها موضع اجنتها ....انا اكيد بتخيل ابوكوا خلاص نسينا ومبقاش عايزنا في حياته ...
........
في صعيد مصر الجواني
جعفر انت يا جعفر
ايوة يا خالد بيه خير فيه حاجيه
خالد بغضب ...انت فينك يا ولد المركوب انت بجالي ساعة بنادي
جعفر بخوف ...الست هانم بعتتني اجيب ليها طلبات حقك عليا يا بيه مش هتكرر تاني واصل
خالد بغضب ...امشي انجر من جدامي احسن ما اجطع خبرك
جعفر بخوف ...فر من امامه برعب في سيده عندما يغضب لم يري امامه
في البهو
سمييييرة انتي يا وليه ياللي اسمك سميرة
سميرة بتكبر ...خير يا ولدي
خالد بغضب ...جصري وجوليلي جولتي ايه ل هازال يا مرات ابوي واياك تكذبي عليا ف كلمه
سميرة بتوتر ...مافيش حاجة واصل اني ما تحددتش وياها يا ولدي
خالد بغضب ...اخرتك جربت جوووووي يا سميرة
سميرة بتوتر ...جصدك اييه
خالد بغضب ....قتلك امي لايكون مفكره اني ماشوفتكيش يمويتها لاه انا شوفتك وانتي بتجتليها بعيني بس السبب لسه ماهعرفوش
سميرة بتوتر ...انا مجتلتهاش اجتلها ليه في حد يجتل خيته ياولدي
خالد بصياح ...خيتك اللي خطفتي جوزها منها وجتلتيها ويتمتي ولدها وبردك ماهمدتيش وروحتي فرجتيني عن عشج عمري كلمة واحدة ماليها تاني ...هدفعك تمن كل دمعة نزلت من امي وعشجي ودا وعد من خالد الصريطي
سميرة بخوف ....اسمعني يا ولدي هازال ما حبيتك واصل هيا بتكرهك جد عنيها فكر بعجلك يا ولدي الجلب اخرته نار
خالد بعنف وهو يقترب منها ينوي علي ضربها ولكنه تراجع بأخر لحظة ...ثم اردف بغضب ...اخفي من جدامي مش طايج اشوف وجهك غوري
ثم ذهب الي غرفته
قبع علي فراشه يترك العنان لدموعه المحبوسه ثم مد يده تحت وسادته واخرج صورتهم الاخيرة الذي جمعتهم سويا صورة يملئها العشق والحب الامان والدفا مغلفة بالثقة والاحترام بين الطرفين
.......
استوب ارائكم وتوقعاتكم للي جاي
قصة خالد وهازال لسه مبتدتش وعارفة ان فيها اسرار كتير ياتري سميرة هيا اللي قتلت اختها ولا مجهول
ايه رد فعل ادهم لما يعرف ان عنده طفل
ايه رد فعل ادهم لما يشوف نهي وايه هيحصل لما تعرف بوجود امريتا
مين اللي عايز ينتقم من ايمن
ايه مصير ايمن وسهي
ايه مصير احمد وفرح
ايه دور عبدالرحمن في القصة كل هذا واكثر
في ثلاثية ثورة العشق





اقسم بحبك الجزء الثاني من حب ام حطام قلبWhere stories live. Discover now