مساء الخير
اليوم تفتح البوابة بقوة
*
استمتعوا
سار شيومن في الرواق متجها لغرفة بيكهيون و هو عازم على أمر و لن يتراجع ، صحيح أن بيكهيون هو القائد و لكن لا يجب أن ينفرد بالسلطة لنفسه فهم في النهاية شعب آغارثا و من حقهم ابداء آرائهم في ما يخص مدينتهم و أمورها
وقف ليطرق الباب بهدوء و بيكهيون الذي كان يقف أمام المرآة و يقفل سترته السوداء توقف و التفت ناحية الباب ليسمح له بالدخول
" تفضل "
فتح الباب و دخل شيومن و بيكهيون انتهى من اقفال سترته و التفت كله له ليضع كفيه خلف ظهره و تحدث
" ما الذي يحدث و جعلك تأتي لي بهذا الوقت ؟ "
و على خلاف كل المرات شيومن أجابه و كان بصوته قوة و اصرار
" لقد عثرنا على ميرينيا "
رسم بيكهيون ابتسامة جانبية
" يبدو أن تكهناتي كانت في محلها "
" ليست كلها سيدي "
بدأت تختفي الابتسامة و فك تمسك كفيه من خلف ظهره
" ما الذي تعنيه ؟ "
" لقد حاولت اخبارك أمس و لكن عندما وجدتك قد خلدت للنوم تجنبت ازعاجك "
" شيومن بدون مقدمات "
" ميرينيا كانت مجرد فخ نصبه لنا الجنايداري و نحن وقعنا به و صدقناه "
" تقول فخ ؟ "
كانت كلماته ساخرة متهكمة فهو متأكد أن لا أحد يجرأ على مساعدة سيهون سوى شخص مثل ميرينيا كان يتمتع بالقوة و السلطة
" أجل فخ و ما ستراه سيثبت كلامي "
" أين وضعتها ؟ "
" في المستشفى "
" اذا هيا حتى أرى صحة ما تقوله "
شعر شيومن بالغيض من كلام بيكهيون ثم تبعه بعدما خرج ، سار خلفه و كأن المسافة بين الاثنين أصبحت بعيدة للغاية ، شيومن ابتلع الطعم و هو بحكم قربه من بيكهيون لا يجب أن يكون بهذه السذاجة و ينقلب على قائده
وصلا بعد مدة للمستشفى فدخلا و هنا شيومن عاد ليقود الطريق حتى وصلا بقرب غرفة و فتح شيومن الباب و أشار لبيكهيون
" يمكنك الدخول سيدي القائد "
دخل بيكهيون عندها وقعت نظراته على ميرينيا التي كانت نائمة ، هناك محلول أخضر وصل بذراعها و وجهها كان ملفوفا بشاش أبيض و شيومن من خلفه دخل و أقفل الباب ليتحدث
أنت تقرأ
CHAMBALA / شمبالا
Science Fictionهناك في أعماق الأرض في جوفها حيث نعتقد أن الجحيم مشتعل ترقد مملكة بين أحضان السلام و السكينة بعيدة عن أنياب البشر بعيدة عن أطماعهم و شهواتهم و هوسهم بالسيطرة و السلطة المطلقة . ..... بعيدا جدا حيث لا يمكننا تصور سوى النيران و الشياطين * * * الغ...