البوابة الحادية عشر

5.2K 601 204
                                    

مساء الخير

اليوم تفتح البوابة بقوة 

*

استمتعوا  



سار شيومن في الرواق متجها لغرفة بيكهيون و هو عازم على أمر و لن يتراجع ، صحيح أن بيكهيون هو القائد و لكن لا يجب أن ينفرد بالسلطة لنفسه فهم في النهاية شعب آغارثا و من حقهم ابداء آرائهم في ما يخص مدينتهم و أمورها 

وقف ليطرق الباب بهدوء و بيكهيون الذي كان يقف أمام المرآة و يقفل سترته السوداء توقف و التفت ناحية الباب ليسمح له بالدخول

" تفضل "

فتح الباب و دخل شيومن و بيكهيون انتهى من اقفال سترته و التفت كله له ليضع كفيه خلف ظهره و تحدث

" ما الذي يحدث و جعلك تأتي لي بهذا الوقت ؟ "

و على خلاف كل المرات شيومن أجابه و كان بصوته قوة و اصرار

" لقد عثرنا على ميرينيا "

رسم بيكهيون ابتسامة جانبية

" يبدو أن تكهناتي كانت في محلها "

" ليست كلها سيدي "

بدأت تختفي الابتسامة و فك تمسك كفيه من خلف ظهره

" ما الذي تعنيه ؟ "

" لقد حاولت اخبارك أمس و لكن عندما وجدتك قد خلدت للنوم تجنبت ازعاجك "

" شيومن بدون مقدمات "

" ميرينيا كانت مجرد فخ نصبه لنا الجنايداري و نحن وقعنا به و صدقناه "

" تقول فخ ؟ "

كانت كلماته ساخرة متهكمة فهو متأكد أن لا أحد يجرأ على مساعدة سيهون سوى شخص مثل ميرينيا كان يتمتع بالقوة و السلطة

" أجل فخ و ما ستراه سيثبت كلامي "

" أين وضعتها ؟ "

" في المستشفى "

" اذا هيا حتى أرى صحة ما تقوله  "

شعر شيومن بالغيض من كلام بيكهيون ثم  تبعه بعدما خرج ، سار خلفه و كأن المسافة بين الاثنين أصبحت بعيدة للغاية ، شيومن ابتلع الطعم و هو بحكم قربه من بيكهيون لا يجب أن يكون بهذه السذاجة و ينقلب على قائده

وصلا بعد مدة للمستشفى فدخلا و هنا شيومن عاد ليقود الطريق حتى وصلا بقرب غرفة و فتح شيومن الباب و أشار لبيكهيون

" يمكنك الدخول سيدي القائد "

دخل بيكهيون عندها وقعت نظراته على ميرينيا التي كانت نائمة ، هناك محلول أخضر وصل بذراعها و وجهها كان ملفوفا بشاش أبيض و شيومن من خلفه دخل و أقفل الباب ليتحدث

CHAMBALA / شمبالاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن