الروايه مواعيدها بقت يوميا الساعه ٧ ماعدا خميس و جمعه يا بنات ❤❤
&&&&&
اشتعلت عين عامر بنيران سوداء بسبب لهجتها الحادة و الغاضبه فاردف بصوت فحيح كالأفاعي و هبط لمستواها : هكون بعمل ايه يعني يا عروسة !!!!
و سريعا ما ابتعد عنها عقب انهاء كلماته فرفعت عيناها و اردفت بتهكم و سخرية : عروسة انت بتضحك علي مين بالضبط عليا و علي نفسك ؟
ضيق عينيه لا يفهم شئ من حديثها و اردف بتسئاول : قصدك ايه ؟
ازاحت مي الغطاء و نهضت من علي الفراش و اتجهت ناحيته و وقفت في قابلته و اردفت بغضب : يعني انا مش عبيطه و عارفه كويس اووي انت متجوزني ليه فبلاش نمثل علي بعض
استمع لها و هو يجز علي اسنانه فنبرتها لا تعجبه اطلاقاً فاقترب منها ببطء و نظر في عينيها نظره طويله بعض الشئ سببت لها الارتباك و لكنها لم تتحرك من مكانها فاردف اخيراً : لسه مش فاهم يا تكلمي علطول يا اما متكلميش خالص و تحطي لسانك جوه بوقك
مي بتهكم : يعني انا عارفه ان قلبك مش ملكك عشان انت بتحب بنت خالتك زهره و مجوزني بس عشان تعاقبها عشان هي رفضت انكو تجوزوا
كاد يتحدث فقاطعته و رفعت سبابتها في وجهه : اوعي تكدب و تقولي لا لان انا متأكده من كلامي ده كويس
قام عامر بالقبض علي فكيها بأحدي يديه و اليد الاخري حاصرت خصرها و عينيه تطلق شرار : اولا انا مش بكدب و محبش يا محترمه انك تكلميني بالطريقه دي و واضح اني استعجلت في الجوازه دي
ثانيا اللي انتي بتقوليه ده كان زمان من قبل متجوز دلوقتي زهره متهمنيش انتي فاهمه و لا لاظلت مي تتلوي بين يديه فاكمل هو : و بعدين مدام انتي مش طيقاني كده و عارفه اني بحب واحده غيرك واقفتي ليه ها
عقب انهاء حديثه قام بتحريرها من قبضته و قام بدفعها بعيدا عنه
عامر و هو ينظر لها و لصدرها الذي يرتفع و ينخفض بسرعه فائقه دليلاً علي غضبها : و لا انا بسئل مين و ايه ده انتي البلد كلها عارفه انك عانس اكيد ما صدقتي حد اتقدملك
نظرت له بمرارة لا تصدق ما اردف به للتو اما فهو فشعر بالندم عندما رائي تلك النظره بعيونها و لكنها من اجبرته علي قول ذلك بطريقتها و اسلوبها الفظ معه غير المبرر
فتحركت امامه و اتجهت للفراش و قام بسحب الغطاء عليها و اغمضت عينيها و هبطت دموعها بصمت و هدوء و ذكريات محمد تحاوطها و ظلت تتذكره و تتذكر معاملته الطيبه معها فوجدت نفسها تقارن بينه و بين ذلك الغليظ و اثناء تلك المقارنه شعرت به يتحرك بالغرفه و بعد قليل سمعته يغلق باب الحمام و بعد مرور بعض الوقت خرج و اغلق الاضاءه ابتلعت ريقها عندما ظنت انه سينام بجانبها و لكنها لم تشعر به يصعد بجانبها علي الفارش فاستنتجت انه نام علي الاريكه المتواجده بالغرفه و ظلت الافكار و الذكريات تهاجمها و اخيرا ذهبت في سبات عميق
أنت تقرأ
غرام الفارس (الجزء الثانى)
Romanceعشقته منذ نعومه أظافرها و رأي الجميع عشقها له و ظنوا جميعا أنه يبادلها عشقها و لكنه خالف توقعاتهم جميعا و صدمها صدمه عمرها فهو يحبها و لكن ليس مثلما ظنت ليخطب أخري و يجرح قلبها و كبريائها كأنثي و لكنها لن تتهاون عما فعله معها و لن تنسي جرحه لها فهل...