وكأنه من منام(إقاف مؤقت😔.

2

هل هكذا ستكون حياتي ؟.

حاولت ليلى تهدي نفسها وتمسك دموعها بس ما قدرت لما شافته قام متجهه للباب استجمعت شجاعتها وبدت تتكلم

ليلى: طيب وش تبي

الخاطف:من أي ناحيه؟

ليلى:يعني من ناحيه خطفي يعني وش بتعمل فيني يعني وش تبي فيني يعني زي كذا

الخاطف :فيه احد من قبل قالك انو كلمه يعني ف كلامك كثير؟ المهم وش باعمل فيك للحين ما قررت بس (و ملامح الخبث ارتسمت ملامحه :بس وجهك حلو زين وجسمك كمان لا بأس به ممكن اأجرك للدعاره والتسليه وممكن اخليك لي اتسلى فيك انا

هنا حرفيا خوفها وصل لمليون عيونها ما كفت عن ذرف الدموع لسانها انعقد وصلت الرجفه لعضامها وصارت تعرق اكثر لدرجه لزقت بلوزه بجامتها بظهرها

الخاطف يكمل: والا تدري وش المربح اكثر ابيع اعضائك كليتك قلبك مخك كبدك عيونك يشيلونها مع عروقها اوووف منظر ولا اروع لازم نصور ذا الحدث ونرسلها لعيلتك والا تدرين خل ادق عليهم اقولهم عندي لكم بضاعه طازجه

طلع جواله من جيبه شافت نور الجوال ع وجهه ع بالها انه بس يبي يخوفه بس هي خافت فعلا لما سمعته يتكلم ف الجوال لغه غريبه بعد ثواني قدرت انها تستجمع كل شجاعتها ذيك اللحظه وقامت و ركضت ب اتجاه الباب

الخاطف فنفسه:يووه كاني اقراء افكارها

تحرك من مكانه وقدر انه يمسكها صارت تخبط عليه وتضربه بكل قوتها وتصارخ بس هوا كان ماسكها بقوه وكمان رافعها عن الارض وبعدها رجعها شويتين ل ورا وبعدها دفعها للكنبه عرفت انها ما راح تقدر تهرب فضلت تصارخ متمنيه انو احد يسمعها

الخاطف يضحك بسخريه:ههههههههه مافي فايده من صراخك تفكريني باحطك ب مكان يمليه الناس

ليلى وهي ترتعد خوفا وبصراخ:ويني فيه ليه خذيتني مين انت ؟0

الخاطف بألا مبالاه :مجرد شخص حاقد ع ابوك ويبي ينتقم باعز شي الا هما عياله وخصوصا بنته الكبيره

صمت لثواني

ليلي:انت فاهم غلط صح اني اكبر عياله بس تراني اخر وحده يهتم فيها انت خطفت البنت الغلط

الخاطف:المطلوب اني ارجعك ؟0

ليلى:لا ترجعني بس فكني اتركني وانا باساعدك انك تخطف ميرا ابوي مرره يحبها اكثر وحده

الخاطف بسخريه:هههههههههههههه دقيقه خل استوعبها اول شي تبيني اطلق سراحك يعني ما ارجعك بيتك الا افكك وانتي تكدي وحدك

ليلى بارتباك وشوي حماس:ايوا

الخاطف :وبالمقابل تساعديني اني اخطف اختك الا ابوك يحبها اكثر اختك