PART 2

2.4K 312 84
                                    

~بيكي سوو~

————

🌊 تخيل لو أن كتاباتي غارقة في ذلك المحيط ونور هذه نجمة سينقذُها، هل يمكنُكَ الضغطُ عليها؟🌊

🌊 قد تكون هذه التعليقات التي تتركها بين الفقرات كقاربً للنجاة بالنسبة لي، لذا هلا وضعتها؟🌊

————


وداعٌ..
اهً كم هو الوداعُ صعبٌ ستيلا...

كما لو انك تودعُ رحلتاً جميلةً للبحر...
رحلة قد تجعلُ من روحكَ تتجدد كتلك الأمواج الصاخبة...

وداعي ليونغي كانَ مدمراً
بكينا سوياً وطويلاً
انتظرتهُ ان يقول لي بأنهُ لن يذهب ويتكرني...

انتظرتُ كثيراً ولكنهُ فقط ذهب
ذهب وأخذَ معهُ قلبي بأكمله...

ذهب وسيعود
واثقة بأنهُ سيعود

ايلي ستنتظر يونغي!!

———

الصمتُ كانَ يعمُ ارجاء منزلي بأكمله

امي دائماً نائمة، وابي؟
تشه!

كالمجنون في ذلك البار يشرب...

استيقظت امي في منتصف الليل على صوت ذلك الهاتف الذي يرن لذا
اتجهت نحوه لتمسك به وتجيب

"مرحباً!"

سمعتُها تتكلم لأستيقظ من نومي واسترق السمع اليها
بصراحة لم اكن اسمع الكثير فا اجوبة امي كانت مختصرة للغاية
لا شيء سوا نعم ولا وهمهماتً تافهة!

ولكن في اخر المكالمة صرخت قائلة

"انت لا شيء سوا مجنون!! مجنون لا محالة!"

في تلك اللحظة علمتُ ان المتصل ابي...
نهضتُ من مكاني لأتجه نحوها
كانت تبكي بشدة

نظرت الي لتقترب مني وتعانقني وتبكي، وتبكي و...تبكي!

"مالذي قالهُ؟"

قُلتُ انا لتنظر الي وتبتسم بأنكسار

"هل تُحبين المحيط ايلي؟"

"نعم امي..."

"هل تتمنين العيش بهِ للأبد؟"

أليسَ كالمُحيط؟|| Isn't like oceanWhere stories live. Discover now