-7-

4.5K 287 44
                                    



Vote✰ + comments#

كان تايهيونغ يسير بغضبٍ ساخط شديد
حاجباه معقودان بشده و بطش خطواته سمع بها أهل الأرض

و لكن بداخله كان عكس ذلك كان فقط يردد في داخله:
" لا تبك ، لا تبك ! "

حسنًا هو سيبكي لشدة إحراجه كيف سيذهب غدًا و يراه مجددًا
ليست لديه الجراءة لمواجهته غدًا

و بنفس الوقت كان غاضبًا كون جونغكوك قام بالتشكيك به و اتهامه بعدم الإخلاص في عمله ، هو بالفعل يدفع نفسه للهاوية لأجل ابراز مهاراته و إدهاش جونغكوك و كسب ثقته حتى يستطيع رد امتنانه إليه ، شعر بالقهر لمجرد التفكير بأن جونغكوك يحمل هذا النوع من التفكير اتجاهه

لسببٍ ما شعر تايهيونغ بأنه يود انعاش ذكرى من طفولته
عندما يشعر بذات المشاعر الغضب و الخجل المُبكي

سيذهب للنهر و يغمر رأسه به و يستشعر وتيرة المياه الجارية
و هدوء الماء العازل للواقع ، استشعاره لفقاعات الهواء عندما يزفر ما برئتيه في الماء ، جميعها كانت تهدئ تايهيونغ

بعدما بلل رأسه في النهر الجاري عاد للمنزل مشيًا على الأقدام
و أستيقظ في الغد وهو محموم ، ففصل الخريف ليس بمزحة!

و لكن رغم ذلك ذهب للعمل فهو يحاول تجنب المشاكل عندما يكون جونغكوك يشك به ايضًا

ارتدى قبعةً صوفيه سوداء على رأسه و قميص من النوع الثقيل و يعتليه معطف من الجينز ، و بالطبع بنطال جديد غامق

عندما دخل إلى القسم كان يسير بهدوء و ثقه منشغل في نفسه
يخرج بطاقته و يرتديها

و من ثم فور وصوله إلى مكتب فريقه ، دخل وهو لا زال منشغل بتثبيت بطاقته ، توجهت إليه الانظار كونه اخر من وصل

صادف امامه فورًا يونغي الذي يصنع له القهوة
" تايهيونغ ، هل انت بخير ؟ "

" اهه ، اجل فقط زُكام طفيف "
" هل تُريد ان اصنع لك بعضًا من القهوه ؟ "

" لا بأس ، شُكرًا لك "
و من ثم جلس في مكتبه و اخرج اوراق و بدأ بالكتابة

اعطاه يونغي كأسًا به قهوه و توقف ناظرًا الى ما يكتبه تايهيونغ
" ماذا تفعل ؟ "

فيلق العدالة | justice corpsWhere stories live. Discover now