جونغكوك كاسر الجدران

2.7K 375 899
                                    

[يولان، لديكَ مهمة جديدة، رواية -أحبني رئيس عصابة- هي وجهتكَ التالية]

علقَ الطعام بحلقه فكاد يختنق! -لمَ يتصفح هاتفه وهو يأكل أساسًا؟-

كل ما شدّ انتباهه هو اسم الرواية، قرأ تلك الرسالة مرارًا وتكرارًا علّ شيئًا ما يتغير بها، لكن للأسف؛ لم يتغير شيء.

-ما زال الكتّاب الذين يستخدمون عناوينًا كهذه أحياء؟ أعليّ التورط بمهمة كهذه؟

قطع تذمره وصول رسالة أخرى تحسس بها الضجر.
[لا تفكر بالتهرب، تعلم ما هي العقوبة]

توًا فقط هو تأكد، هم يراقبونه دون أدنى شك!
وقف ممتعضًا، ثم فرقع أصبعَيه ليتغير محيطه في جزء من الثانية..
كان في شارع كبير خالٍ من البشر، سوى مجموعة من رجالٍ ببذلاتٍ رسمية حول رَجُلين، أحدهما شاب والآخر مسن، بينما يولان كان على سطح أحد البيوت مترقبًا لما سيسمعه من الراوي.

(«أرجوك سيد جيون اعفُ عني، أعدكَ لن أفعل هذا مجددًا، لن أخطأ ثانيةً»
تحدث العجوز جاثٍ على ركبتَيه مترجيًا ذاك الذي يقابله بهالته المظلمة، لكن دون أن يرأف قلب ذي الشعر الفحميّ ببعض الرحمة، أخذ مسدسه الفضيّ وأطلق رصاصة برأس ذاك العجوز.

تقدم منه أحد المساعدين قائلًا: سيدي، أين سنأخذ جثته الآن؟

ما كان عليه أن يتحدث، فرصاصةٌ ثانية استنزفها مسدس ذاك الشاب برأس مساعده.)

بصعوبةٍ كبح يولان ضحكته لئلا يُفضح أمره، وسرعان ما أدرك أن مزاج هذا الشاب -ذو الهالة المُظلمة- و-الشعر الفحميّ-، ليس بالجيد حقًا، كما أنه نفسه رئيس العصابات الذي ذُكر في العنوان.

(التزم البقية الصمت فسيدهم كان غاضبًا، خطا بعيدًا مع اثنين منهما، تاركًا بعضًا منهم ليهتموا بتلك الجثث)

بعد أن انتهى الراوي من كلامه، اضطرّ يولان للحاق بسيارة ذاك الشاب، لذا قام من مكانه وأخذ أولى خطاه إلى سطح البيت المجاور.

وبعد مدة من الركض ركن سيارته أمام قصره، فدخل يولان كذلك، مفعلًا وضعية الاختفاء كي لا يراه أحد.

(حين دخل جيون جونغكوك قصره كان كل شيءٍ مظلمًا، إلى أن ظهرت فتاة جميلة من إحدى الغرف، وأسرعت إليه تعانقه بقوة، ثم أردفت:
«أين كنت طوال اليوم؟ اشتقت إليك»

«أنا كذلك صغيرتي، الآن دعيني وشأني فأنا متعب»

لم يبادلها العناق حتى، مما جعلها تعبس بلطف وطفولية، وهو ببرود ذهب مبتعدًا عنها)
بلحظةٍ كهذه تدخل يولان لأن الفضول ملأه!

-أيها الراوي، بحق السماء السابعة أخبرني بصدق! كيف التقت هذه الفتاة بهذا الجيون وسيم.. أقصد جيون جونغكوك؟ بل ولمَ تتصرف بهذه الطفولية المبالغة؟

لا تقرأ هذا الكتابWhere stories live. Discover now