《VąpĚŔ.7.》

228 32 382
                                    

ملحوظة ننه: الممنوعات بِالأسفل هى مِن إختِراعى ولَيس لَها مِن أساسٍ بالصِحة.
*-*

أُسبوعٌ أَخَرَ مَرْ.

وَأنَا أُفَكِر طَوال الوَقتْ،
كَيفَ سَأرَاهُ مُجدداً.

لَم يَعُد يَأتى لِلمَلهى،
وَأنا أصبَحتُ لا أَذهَب إلا قَليلاً،

بِرغم شُعُوري بِالمَلَل ولَكن مَاذا عَساي أنا أفعَل!
أصبَحتُ أجِدُ المَكانَ مُملاً أكثَرَ مِن البَيت حَتى.

لَا يَشغَلُ تَفكيرى سِوى ذاك السِيهون،
ومَا فَعَلَهُ أخِرَ مَرة،

كُلما أتذَكَرُ القَلب الَذى دَفَع بِه نَحوى حَتى يَبدأ ذاكَ الأحمَقُ بالداخِل بِرُكُوب قِطار!

مَا بِهِ هَذا لَم يَأبَه لِأحَدٍ قَبلَاً ولَكِنه يَفعل لَه.

مَشاعِرى لَن تَتَطور مُجدداً،
هُو لَم يَنبِض سِوى مَرة ولَم أجِدهُ مُجدداً.

هُو أعتَزَلَ مَا يَفعَل مُنذُ زَمَن،
إعتَزَلَ الأمر ولَم يَنبُض يَوماً.

نَسيتُ حَتى مَاذا يَعنى ما يَفعل،
تِلكَ مَشاعِر لَستُ نِداً لَها.

تَرَكتُ كُل هذا هَارِبةٌ حَتى مِن مَدينَتى،
مُنذ عَامان.
تَرَكتُ 'ليِفربول' وأنتَقَلتُ لِ'لندن'

هَاربةٌ مِن كُل شئ،
تَاركة كُل شئ خلف ظهرى.

عَائِلَتى، أصدِقائي،

الجَميع.

إخترتُ لَندن لِكُبر مِساحَتِها،
ولِكثرة مَن يَعيشون فيها.

لَن يَجِدَنى أَحدٌ هُنا.

حَتى وَالِداى لَا يَعرِفانِ بِمَكانى.

وَليس وَكأنَهُما يَسألان!،

مِن الطَبيعى إنفِصالُ الإبن عَن وَالِديه مَا إن يَتعدى الثامنة عَشَر.

ولَكِننى فَعَلتُ فى الثَانية وَعِشرون.

قَليلاً ما يَتَصِلان لِلإطمِأنان.

وبِكون سَانها مَعى فَهُما يَضمَنان وُجودى إن حَدث شَئ ما.

سَانْها؟،

أجَل لَحِقَ بى إلى هُنا مُتحججاً بِكَونِه مِن هُنا بالأساس وألتَحق بِجامعة لِيفربول لِحُبِه لِها.

VąpĚŔ.||O.SWhere stories live. Discover now