الفصل الخامس.

19.6K 765 181
                                    

الفصل الخامس
من
#بروحي_فتاه﴿معشوقه_اليل﴾
الجزء الثاني
#هاكر_اخترق_قلبي
بقلم
#اية_أحمد
*****************

فور انتهئ من العد راء خروجها من الخذانه وهي تقف وظهرها يلتصق بل خذنه .... مرر عينه ببطء علي جسدها وكأنه يبحث عن تلك الاعاقه العينه التي جعلت اب يبيع ابنته بتلك الطريقه المهينه....
راء بوضوح ارتجاف جسدها الصغير الذي كان يشبه جسد الدميه.... بقمتها القصيره وتلك المنحنيات التي اظهرها الفستان ببرعه.... نظر الي وجهها الخالي من اي مستحضرات تجميل... وذلك الحجاب الذي كان يزين راسها برقه جعلها اكثر جملا.... افاق من تامله لها وقال

عامر.... قربي .... قلها بصوت هداء بارد... لتلك المسكينه التي لا تستطيع حتي ان ترفع راسها لتراء من ذلك الذي اصبح زوجها.... ردد مره اخره ولكن بصوت اقوى... قولت قربي...... سالت دموعها وهي تتجه لة ببطئ بسبب قدمها التي تتسبب لها بكل هذا الان فلو كانت فتاه طبيعيه لكانت الان تجلس في غرفه دفئه تنعم بحياه سعيده مع اب يحبها ويفتخر بها مثل شقيقتها ...
كان يرقب حركتها الي ان علم اخيرا اين تكمن اعقتها... وصلت له اخيرا، كانت تنظر الي الارض وتقبض بيديها علي ملابسها فقال.... ارفعي رسك.... رفعت راسها ببطء وهي تنظر له بعينها التي تلمع بحزن بخوف بتلك البراء والطيبه.... مرر عينه علي وجهها لا يصدق ان تلك الملاك تم بيعها بتك الطريقه بل انها اصبحت زوجته... عينها الزرقاء المأله الي الاخضر وتلك الوجنتين المحمرتين من البكاء وانفها الصغير الرقيق... وتلك الشفاه الورديه...

عامر..... اقعدي....نظرت له بخوف لا تعلم اين تجلس بل تحديد.... كانت سوف تجلس علي الارض ولكنه امسك يدها وشدها جعلا ايها تجلس بجوره.... ارتعبت منه وترجعت الي الخلف.... تنهد من خوفها الشديد... لا يعلم ما هي الفكره التي اخذتها عنه ولكنه وثق انها ليست بفكره جيده..... اهدي انا مش هعملك حاجه بصي يا... احم اسمك ايه.... نظرت له بتشوش احقا لا يعرف اسمها لا يعرف اسم زوجته.... قالت بصوتها الرقيق.. الباكي

مريم.... اسمي مريم.... نظر لها ثم ابتسم، وقال

عامر... ماشي يا مريم انا اسمي عامر.... بصي احنا هنطلع من هنا دلوقتي مش عاوزك تخافي من حاجه انا مستحيل اذيكي ولازم تعرفي اني انا كمان مجبور علي الجوزه دي  بس اوعدك ان كل حاجه هتكون تمام.... قالها بهدواء لتومئ له بنعم فمد يده ومسح لها تلك الدموع وقال.... يلا... نهض وامسك، يدها وساعدها علي النهوض...
في الاسفل كان عادل يجلس ومعه محمد وزوجته وابنته رنا التي كتنت تنظر الي القصر بعجاب...

محمد.... ايه  الي عملو ابنك ده يا عادل...

عادل... مش عارف... ما انا زيى ذيك....

بروحي فتاة(معشوقة اليل )الجزء الثاني من هاكر اخترق قلبي) Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon