الفصل الحادي عشر : نبضات خوف!..

732 72 13
                                    

.

"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"
الفصل الحادي عشر من رواية "خَيطْ"

.

[ستقطعين الطحين بشكل كامل، وسنركز على البروتينات أما الألياف ستأخذين القليل منها، أساس جسدك جيد لحسن الحظ وللصدق أملك الطمع ليصبح أجمل لذا فلتساعديني على ذلك!]

تنهدت الأخرى بطول وهي تسمع لكلام المدرب..

الأمر مزعج قليلاً..

[الطول : ١٦٩.٧]

[الوزن : ٥٤]

أومأت له بخفه ليقول : نسبة الدهون جيدة لديكِ ويتضح أنكِ إعتدتِ على الذهاب للنادي لذا الأمر ساعدنا كثيراً!

أتمنى أن ينتهي الأمر سريعاً..

لطالما كرهت الحميات لذا واضبت على النادي.. والأن نادي وحمية!

لكن الأمر يستحق.. فبسببه إستطعت دفع المبلغ الخاص بالعمليه وإدخار الباقي..

[آنسة يونهي المدير التنفيذي يريدكِ..]

وقفت الأخرى بتنهد لكونه توقف لفترة عن طلبها وظنت أنه سيتوقف عن إزعاجها..

[تفضل..]

قالها بينما الأخرى قابلته بتنهد طويل وهي تعد الثواني بينهم..

نطق المقصود وهو ينظر للشابة التي تجلس على الأريكة وتحلل يونهي بعينيها : هيا فلتخبريها أن لا لنا علاقة ببعضنا~

أهو يتحدث معي؟! ضحكة السخريه هي فقط ما قد تخرج مني!

هو وجد فتاة جديدة وتبدو غنية أيضا هو الأن يريد وضع نفسه البريء من كل شيء لكي يواعدها براحته؟

فاسق~

يمكنني التحدث معكِ على إنفراد؟٠..]

قالتها تلك الشابة وهي تقف بجسدها الطويل والنحيل وفستانها الضيق والطويل..

هي جميلة وكثيرة عليه أيضاً..

أمر مؤسف لها أن تواعده!

[الآن نحن تركناه فلتخبريني عنه وعلاقتكِ به، ولا تقلقي وظيفتك ستكون بأمان..]

قالتها بثقة لأتنهد بطول كوني على نية بفضحه..

[أولاً أنا أملك الكثير من مشاعر الكراهيه والبغض تجاهه، لطالما كان ينظر لجسدي ويحاول إستغلالي وأظن أن الأمر وصل لخبر الخطبة الكاذب لكي يجعل نفسه جيداً بعدما فضحته، هو أمسك بمكان الرئاسة بعد والده في السنة هذه وجميع الأمور ساءت فعلياً من بعده، أنا لا أحكم لكِ عنه لكن فتاة مثلكِ تبدو كثيرة عليه.. أنا لا أريده أن يكون عقبه في حياتك!]

 خَيطْ | KAI | مكتملة & تم التدقيقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن