امرأة بقلب شيطان
سأقتحم أسوار قلبك ...
وسأجعل حصان طروادة أسلوبي ...
فالحرب خدعة ... ومخادعة أنا ...
سأقوم باحتلال قلاعك ... سأعتقل روحك ...
سأقوم بتعذيبك على طريقتي ...
حتى تعلن استسلامك أمام عيني ...
أواسط أيلول عاد المليونيرالعجوز مع زوجته الشابة والجميلة من رحلتهم التي قضوها في أوربا طيلة فصل الصيف المليونير العجوز هو توفيق باشا الشخصية المعروفة وهو صاحب اكبر شركات ومطاعم دخلت زوجته الشابة هيام لتأخذ حماما بينما هو استلقى ليستريح من عناء رحلته الطويلة ومضت عدة أيام كانت صحة توفيق باشا تتراجع من ضغط العمل والارهاق :
هيام - انك تتعب نفسك كثيرا ياعزيزي .
توفيق - ماذا أفعل ياحبيبتي يجب أن أشرف على العمل بنفسي .
ومضت عدة أيام حتى تدهورت صحته كثيرا فصار اصدقائه التجار وشركائه يزورونه بالفيلا وكانت هيام تستقبلهم بحفاوة وقلق وخوف على صحة زوجها التي كانت على مشارف نهايتها وبينما كانت تتعرف على أصدقائه وشركائه لفت انتباهها رجل أعمال معروف ولما سألت زوجها عنه أجابها :
توفيق - إنه عماد السالم انه رجل مثقف و جيد .
ابتسمت وفي عينيها لمعة خبث وقالت بهمس :
هيام - عماد .... السالم .
وماهي إلا عدة أيام حتى تدهورت صحته أكثر وفارق الحياة وبدأ مجلس العزاء ووفود المعزين ومضت أشهر العزاء وصارت هيام هي التي تشرف مع محاميها أعمال الشركة وثروة توفيق باشا وصارت تطلب من محاميها أن يحضر عماد السالم إلى الفيلا لتتابع أعمالها معه شخصيا كان عماد السالم شخصا راقيا طويلا وجذابا لكن تصرفات هيام لم تكن أبدا اعجابا بشخصه ولما حضر صافحته بابتسامة رقيقة :
عماد - أتشرف بمعرفتك سيدتي .
هيام - هيام .. إسمي هيام .
همست هيام بطريقة رقيقة مغرية وملفتة ولما جلسا صار يكلمها عن العقود وعن طبيعة عمله مع زوجها الراحل توفيق غادر عماد على موعد قادم ليكملا مطالعة العقود معا ولما أتى المرة القدمة جلست قربه بطريقة ملفتة وصارت تحدثه بطريقة رقيقة وتبتسم له ابتسامات مغرية مما أصابه الاستغراب من تصرفها فتعجل بالذهاب وعند المساء كانت هيام ممدة على سريرها وعيناها تقدح شرارا وتلمع لؤما وخبثا ابتسمت وهمست بدهاء :
أنت تقرأ
امرأة بقلب شيطان
Short Storyبقلب مليئ بالحقد والكراهية و تعطش للانتقام ومحاولات هيام بتدمير عماد السالم لكن يحصل مالم يكن بالحسبان و نهاية صادمة تنتظر هيام من يحب اكتشاف هذه النهاية يتابع معي
