صَدْمَةٌ

4.7K 137 16
                                    

قراءة ممتعة كيكاتي 🎀🌏
~~~~~~~~~~
دخل تايهيونغ غرفة سونغي بالمستشفى ليجدها في حالة غريبة نائمة تتصبب عرقا و تمتم بكلمات غير مفهومة نظر لزواية الغرفة باحثا عن الأمر و قد كان يبحث عن كاي لكنه تنهد براحة عندما لم يكن هناك

ليتقدم متفحصا سونغي بقلق محاولا فهم ما تحاول قوله في نومها هل هذا كابوس ؟ هل عليه ايقاظها بالفعل ؟ كل تلك التساؤلات قطعتها شهقة كبيرة خرجت من شفتين تلك التي استيقظت بفزع تتمتم بـ "لا مستحيل لا يمكن " تقول بصراخ عالي بفزع و صدمة كبيرة تعلو وجهها المصفر تماما كحبة ليمون

" سونغي عزيزتي ما بك " قال كاي الذي ركض اليها لغرفتها حالما سمع صراخها عند مروره امام غرفتها ليتفحصها و يمسك بوجهها بكلا يديه بوجهها يحدق بها بقلق فهي لا تبدو له على يرام ابدا

كاي اوبا انت صديق طفولتي ''قالت سونغي بصدمة تحدق بكاي بدهشة ''

ليتقدم منها كاي و يحتويها بين ذراعيه بقوة

''قال كاي بصدمة ''هل تذكرتي حقا من اكون

اجل انت دونغ دونغ اوبا اليس كذلك "قالت بلطفة و هي تقوم بالايقو الدببة الذي اعتادوا ان يقوموا به و هم صغار "

لقد نسوا تماما امر تايهيونغ الذي كان يراقبهم بجفاف و غيرة ليتقدم منهم بغضب و يجلس بجوار حبيبته تماما في مكان كاي الذي كان يحجزه قبل قليل قبل مغاذرته المستشفى كلها حتى يمسك نفسه عن تقبيل سنغي و خاصة قتل تايهيونغ بدم بارد فما يخفيه كاي وراء قناع بروده هو انه من احدى عصابة المافية خصيصا رئيس العصابة هو المتحكم في الفرقة المسيطر بالدرجة الاولى دائما منذ كان كاي بالثانوية و هو يعشق السيطرة في كل الامور و قد القى على سونغي انها احدى املاك كيم جونغ ان التي لا يستطيع التخلي عنها ابدا


لقد كان يظن كاي ان سونغي لا تتذكر هذا الان لكن الصدمة الكبرى انها تتذكر كل تلك الامور التي اكتشفتها في مراهقتها عن صديقها المقربة و انه مهووس بها لحد لا يتخيله عقل الانسان كانوا والديه في مراهقته يلقبونه بالمجنون و المهووس لقد كان محروم من حب والديه و عطفهم

كان كاي يتذكر كل تلك الامور و يرتشف النبيذ بكل حزن يبكي بقوة في مسبحه الجكوزي يسمح بشهقاته العالية بالخروج لطالما صمدت في عدم الظهور الليلة و خاصة امام اسيرته التي اخذت عقله و قلبه هو مستعد لان يكون المطيع بين يديها اقل كلمة يستطيع تعبير عن حبه لها هو انه يهواها امسك بهاتفه يشاهد صور سونغي التي التقطها بجوارها في الاونة الاخيرة بعضها خفية و الاخري لا كان بحالة تقطع القلوب و تشفق الروح عينيه المحمرة و جسده الخالي من الروح الرطب بمياه المسبح عضلاته و جسده المملوء بالجروح و الخدش التي كانت نتيجة عن معاقبة نفسه يوميا

لكن ما كان لا يعلمه احد هو هجوم ذلك الشاب المريب بهيئته المخيفة المتخفي ببطئ لا ترى ملامحه هو مقنع دخل القصر ليحدد وجهته فهو درس المكان قبل عملية الهجوم و هو تعرف على زاوية من القصر اخرج مسدسه و صوبه بخفية نحو ذلك الشاب الحزين بمسبحه ابتسم الشاب ببرود يعد لثلاثة لتعلو صوت طلقة الرصاص المكان

حيث ملئ المسبح بدماء كاي و هو يحارب اخر انفاسه و يتمتم باخر كلمة كانت احبك سونغي فلنلتقي في الجنة ليغمض عينيه غارقا في قاع مسبحه

𝐁𝐚𝐝 𝐁𝐨𝐲 || 𝐊𝐓𝐇Where stories live. Discover now