Part 18

1K 26 0
                                    

كانت اسيل جالسة في مكتبها حين دخل عليها مروان ومنى وقد كان القلق والتوتر باد عليهما: 

-مالامر؟احطمتم الشركات؟

-كنا على وشك القيام بذلك ولكن..

-ولكن ماذا؟

-شغلي الحاسوب 

شغلت الحاسوب لتتفاجأ بأن الشركة تخسر ارباحها واسهمها بدل الارتفاع تنخفض لتصرخ بقلق:

- مالذي يحدث هنا؟

-لا اعلم هناك من يحاول تحطيمنا

-فلتحضروه لي في اقرب وقت، لا لاتحضروه ولكن دمروه اسمعتما؟...وحاولا في نفس الوقت اعادة الشركة الى سابق عهدها

-حاضر... ثم خرجا بينما هي ضربت المكتب بقبضتها: 

-اللعنة

غادرت اسيل الشركة متجهة الى منزل احمد لاحضار بعض الاوراق التي تخصها دخلت فوجدته يحضر القهوة:
-اين زوجتك العزيزة لتحضٌر لك القهوة؟ قالتها باستهزاء ليرد عليها ببرود:
-ذهبت لبيت عائلتها
-هههه...رائع!
-صحيح ومن الرائع ايضا انني انا وانت وحدنا في هذا البيت!! قالها متفحصا ساقيها العاريتين ولكنها لم تعره اهتماما بل صعدت لغرفتها فلحقها واغلق الباب خلفه:
-اخرج
-لن افعل
-اتريد ان تدخل المستشفى للمرة الثانية؟
-كفى.. انا زوجك ويحق لي لمسك ولايهمني شيء حتى لو اضطررت لفعل ذلك غصبا عنك.. قالها بغضب لترد عليه بغضب اكبر:
-ايها الوقح لقد طفح الكيل ليس لدي حق عليك ولا واجبات نحوك انا لست زوجتك اتفهم؟
-ماذا؟
-اجل لقد زورت الوراق ونحن لايجمع بيننا اي رابط شرعي
-ماذا؟ قالها بصدمة ثم اردف:
-غير صحيح انت تكذبين
-اكذب..صحيح؟! حسنا خذ عقد الزواج هذا وتأكد منه
نظر للعقد بتوتر:
-انا لن ارتبط بمثلك مهما حدث صحيح اني كنت اعلم باني سأنفصل عنك يوما ما ولكن لم ارد ان يقولوا عني مطلقة وطليقها هو السيد احمد باشا.. قالتها بسخرية قبل ان تخرج مجموعة من الاوراق الثبوتية:
-انظر حتى اسمي لم ينسبوه لك ويمكنك التحقق من كامل الاوراق وسترى بنفسك
ثم غادرت لشركتها مجددا وفي الطريق اتصل بها مروان:
-مرحبا سيدة اسيل
-اهلا مروان هل من من جديد؟
-نحن على وشك معرفة الفاعل
-جيد.. ايمكنك موافاتي في الشركة؟
-في هذا الوقت؟! قالها متعجبا لترد عليه بهدوء:
-اجل سأبيت اليوم في الشركة اذ علي العمل لوقت متأخر من اجل اعادتها الى مكانتها السابقة
-حسنا انا قادم
-جيد.. ثم اغلقت الهاتف واكملت طريقها نحو الشركة

______________________________________________________

في صباح اليوم الموالي كان الجو غائما اتجهت اسيل نحو الكوخ المحجوز فيه جدها دخلت فوجدته ينزف من ظهره:
-مرحبا جدي الغالي.. كيف حالك اليوم؟
-ايتها الساقطة.. ثم ضربه الحارس لتقهقه اسيل ساخرة منه:
-اشعرت الان بما كانت تشعر به والدتي قبل موتها؟
-كانت تستحق ذلك فلم يكن عليها ان تطيل لسانها م...
-اصمت.. صرخت قبل ان تلكمه على وجهه ثم توجهت للطاولة واحضرت سكينة صغيرة:
-والان.. سأشوه وجهك الجميل بيدي
-اتعتقدين بأنك ستنجين بفعلتك؟ سيشعرون بغيابي ويبلغون الشرطة عندها ستتورطين
-لا تقلق فأنا استطيع النجاة بفعلتي اما انتم فلا تستطيعون
-ماذا تقصدين؟ سأل والقلق باد عليه
اجابته ببرود: 

زواج بالاجبار -للكاتبة بسمة.خ-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن