عودتي | back home

p 16

يووو

بارت جديييد

لا تنسوا فوت⭐ وكومينت 📩وفولو✅

حضروا مناديل البارت دموع دموع 🥺💔💞

أستمتعوا 🖤

.
.
.
.
.
.
.

محَت رَي ابتسامتها الساخرة وأستبدلتها
بملامح غاضبة وقفت امامه وضربت مكتبه بقبضتها

قوياً حتى كاد أن ينكسر ، أقتربت منه كثيراً حيث قد اصبح وجهها قريباً من خاصته محاولةً الحفاظ على ملامحها الحادّة وعدم الخضوع لحدقتي والدها لتقول له بهمس

"في احلامك ان اشتاق اليك"

ابتعدت قليلا عن وجهه لتردف

يبدو بأنكَ قد أصبحت عجوزاً حقاً وبدأت تهلوس لكن، هلوساتك اللعينة بدأت بالزيادة عن حدها فتمتد لتؤثر بها  على غيرك"

لتُكمل وهي تصرّ على اسنانها بغضب

"ما اللعنة التي أخبرتهم بها بكوني أرغب بالانضمام لطاقمِك هاه؟"

ضحك بخفه ووقف وبدأ بالمشي وهو يعطيها ضهره ناحية الرفوف القابعة بزاوية الغرفة ليردف بكل ثقه أثناء مشيه 

"ومن العاقل الذي قد لا يرغب بالانضمام الى طاقم اليونكو شانكس؟"

أمسك بين يديه أطاراً متوسط الحجم وعاد ليجلس
بمكتبه بهدوء وضع الإطار على المكتب أمام رَي
مباشرةً ليقول وهو يحدق بالاطار بأبتسام لتلك الهادئة

"أنظري لهذا هل تذكُرين هذهِ اللوحه انتِ قد رسَمتِها
لقد كانت آخر ذكرى أستطعت الحفاظ عليها...لكن لا تقلقي
فجميع ذكرياتنا منذ خمسة عشر سنة لا تزال جميعها محفورة
بقلبي قبل عقلي"

بدأت تلك الذكريات تمُر على رَي بالفعل واحدةً تلو الأخرى  لكن ليس السعيد منها بالطبع! هي تذكرت كيف تركها والدها عندما كانت بأمَس الحاجة أليه ، لم تستطِع التحمل أكثر لذا
بدأت دموعها بألانزلاق على وجنتيها